ج ـنة الروح
12 - 02 - 2005, 18:08
أعرف انى شاعرةٌ ادمنت العشق
وظننت أنى مدرسة الهوى
ووهمت أنى فى محراب الشوق أتقنتُ العباده
وأن تركيبة العشق من عصارة ذاتى
ولكنى مع مرور السنين الثكالى
إكتشفت أن أجنحنتى هوت
وأن صفائى صار غبارا
لست فينوس
ولست نذارا
ولست قتيله كقيس وليلى
وما كنت يوماًكالأساطير الحيارى
وما عاد حبرى كثيراً كبحرى
وإنحنت من الصبر هامة قلمى
ونمت على أوراق زهرٍ
لأستفيق إذا بحروفى رفات
العشق سرى وذاتى
ولم يحفظ سرى شعرى وسطرى
رويت الحكايه بوله وشوق وثورة عشق دفين
فكرت يوماً أن أُغير ذاتى
وأن أُجمد بالثلج قلبى
وأن أفتت بالنار شعرى
فكرت أن أكتب عن غير عشقٍ
فطاردتنى فى كل ذاتى
فى سطرى
فى حرفى
حتى مماتى
وبكيت كالطفل فى حجر ورقى
فصار دمعى جمرات شوق
ورحت كالطير على عتبات حرفى انقش وصاياأنقاض عمرى
عن شاعرة تحفر وتحفر بمخلب قلمٍ لتصنع دواءً
فعادت خاويةً تحمل وباءاَ
قالت سأمحوه يوماً من دفترى
لتكتبه يوماً
خلوداً
خلوداً
سيكون للعشق موتاً شقيا
وعادت وعلى القلب ثوب الحداد
وعند زيارة الموت بيتى مات موتى من قراءة شعرى
وبالنهايه أقر أنى لم أعرف عن العشق شيئاً غير الثماله
ومت هزيلة العلم فى العشق مثلما عاش فيه قلبى قتيلاَ
وأنتزعت الخنجر من قلب روميو لأُسكنه قلبىليصمت حيناً
لأقحم نفسى فى صفوف قيسٍ وليلى
ويسطر أسمى خلوداً كشعر نزار
لتكن تلك النهايه
شاعرةٌ عانت من الجهل فى الشوق مراراً
وخنجر فى القلب يصمت فى خنوع
وزهرةٌ حمراء فى حضن كفنى
وبعطر العشق يحفر أسمى على هامات قبرى
شاعرةٌ أدمنتُ الهوى
وظننت أنى مدرسة الهوى
ووهمت أنى فى محراب الشوق أتقنتُ العباده
وأن تركيبة العشق من عصارة ذاتى
ولكنى مع مرور السنين الثكالى
إكتشفت أن أجنحنتى هوت
وأن صفائى صار غبارا
لست فينوس
ولست نذارا
ولست قتيله كقيس وليلى
وما كنت يوماًكالأساطير الحيارى
وما عاد حبرى كثيراً كبحرى
وإنحنت من الصبر هامة قلمى
ونمت على أوراق زهرٍ
لأستفيق إذا بحروفى رفات
العشق سرى وذاتى
ولم يحفظ سرى شعرى وسطرى
رويت الحكايه بوله وشوق وثورة عشق دفين
فكرت يوماً أن أُغير ذاتى
وأن أُجمد بالثلج قلبى
وأن أفتت بالنار شعرى
فكرت أن أكتب عن غير عشقٍ
فطاردتنى فى كل ذاتى
فى سطرى
فى حرفى
حتى مماتى
وبكيت كالطفل فى حجر ورقى
فصار دمعى جمرات شوق
ورحت كالطير على عتبات حرفى انقش وصاياأنقاض عمرى
عن شاعرة تحفر وتحفر بمخلب قلمٍ لتصنع دواءً
فعادت خاويةً تحمل وباءاَ
قالت سأمحوه يوماً من دفترى
لتكتبه يوماً
خلوداً
خلوداً
سيكون للعشق موتاً شقيا
وعادت وعلى القلب ثوب الحداد
وعند زيارة الموت بيتى مات موتى من قراءة شعرى
وبالنهايه أقر أنى لم أعرف عن العشق شيئاً غير الثماله
ومت هزيلة العلم فى العشق مثلما عاش فيه قلبى قتيلاَ
وأنتزعت الخنجر من قلب روميو لأُسكنه قلبىليصمت حيناً
لأقحم نفسى فى صفوف قيسٍ وليلى
ويسطر أسمى خلوداً كشعر نزار
لتكن تلك النهايه
شاعرةٌ عانت من الجهل فى الشوق مراراً
وخنجر فى القلب يصمت فى خنوع
وزهرةٌ حمراء فى حضن كفنى
وبعطر العشق يحفر أسمى على هامات قبرى
شاعرةٌ أدمنتُ الهوى