المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجل حضورك بالصلاة على الحبيب المصطفى..... بدعة مبتدعة



كلمة حق
05 - 02 - 2005, 04:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الكل يعلم بموضوع سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ورأيتها منتشرة

في اغلب المنتديات العربية بتوسع فائق ... واتضحت انها بدعة واليكم الأدلة على ذلك

عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ:

«إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ

بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَة فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ

أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ».

و عن أبي سعيدٍ الْخُدْريِّ قال: «قلنا يا رسولَ اللّه، هذا السلامُ عليكَ فكيفَ نُصلِّي؟

قال: قولوا اللهمَّ صلِّ على محمدٍ عبدِكَ ورسولك كما صلَّيتَ على إبراهيمَ، وباركْ على

محمد وآل محمد كما باركتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيم».

وعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوَسٍ عَنِ النَّبِـــــيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:

«إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ

فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ، قَالَ:

«إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِـــــيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ».

وانا هنا لا انهى عن الصلاة على النبي صلوات الله عليه وسلم ولكنه ينبه ان لا يفعل شيء ليس من الدين

وما ضلت الامم والفرق الا بسبب التنطع في الدين أو الجهل وان كان على حسن نية وذلك باخذ الدين

والتعبد من غير موارده الصحيحة ، فهاهم قوم نوح عليه السلام قد ضلوا من بعده وهم يظنون انهم

يحسنون العمل كما ذكر الله عز وجل في كتابه العظيم حين ذكر :

{قَالَ نُوحٌ رَب إنهم عَصَوْنِى وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا * وَمَكرُوا مَكْرًا كبَّارًا * وَقَالُوا

لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا * وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} [نوح: 21-24] .

قال ابن جرير في تفسير الآية
----------------------------------

وكان من خبر هؤلاء فيما بلغنا ما حدثنا به ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن موسى

عن محمد بن قيس: أن يغوث ويعوق ونسراً كانوا قوماً صالحين من بنى آدم. وكان لهم أتباع

يقتدون بهم، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورّناهم كان أشوق لنا إلى العبادة

إذا ذكرناهم. فصوروهم، فلما ماتوا وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس، فقال: إنما كانوا يعبدونهم، وبهم

يسقون المطر، فعبدوهم». قال سفيان عن أبيه عن عكرمة قال:

«كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون، كلهم على الإسلام». حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة فى هذه الآية قال: «كانت آلهة يعبدها قوم نوح، ثم عبدتها العرب

بعد ذلك، فكان ودّ لكلب بدومة الجندل، وكان سواع لهذيل. وكان يغوث لبنى غطيف من مراد.

وكان يعوق لهمدان. وكان نسر لذى الكلاع من حمير». وقال الوالبى، عن ابن عباس:

« هذه أصنام كانت تعبد فى زمان نوح عليه السلام ». انتهى كلامه

ونرى كيف كان حسن الامر في بدايته انهم اتخذوا صورهم لزيادة العبادة ولكن مع الزمن

انقلب الحال الى عبادتهم والشرك بالله عز وجل .

ذكر ابن تيمية رحمه الله اجابة على من يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم طلبا للشفاعة

من دون اتباع النبي بفعله والتأسي بقوله ، فقال: -

فكثير منهم: يظن أن الشفاعة هي بسبب اتصال روح الشافع بروح المشفوع له، كما ذكر ذلك

أبو حامد الغزالي وغيره. ويقولون: من كان أكثر صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كان أحق

بالشفاعة من غيره. وكذلك من كان أحسن ظناً بشخص، وأكثر تعظيماً له: كان أحق بشفاعته.

وهذا غلط، بل هذا هو قول المشركين الذين قالوا: نتولى الملائكة ليشفعوا لنا. يظنون أن من أحب

أحداً ـ من الملائكة والأنبياء والصالحين وتولاه ـ كان ذلك سبباً لشفاعته له. وليس الأمر كذلك.

بل الشفاعة: سببها توحيد الله، وإخلاص الدين والعبادة بجميع أنواعها له، فكل من كان أعظم إخلاصاً

كان أحق بالشفاعة، كما أنه أحق بسائر أنواع الرحمة. فإن الشفاعة: من الله مبدؤها، وعلى الله تمامها

فلا يشفع أحد إلا بإذنه، وهو الذي يأذن للشافع، وهو الذي يقبل شفاعته في المشفوع له.

وإنما الشفاعة سبب من الأسباب التي بها يرحم الله من يرحم من عباده. وأحق الناس برحمته:

هم أهل التوحيد والاخلاص له، فكل من كان أكمل في تحقيق إخلاص «لا إله إلا الله»

علماً وعقيدة، وعملاً وبراءة، وموالاة ومعاداة: كان أحق بالرحمة.

فهو يبين رحمه الله ان الشفاعة تكون بإذن الله عز وجل وليس هي بسبب التعلق

بالنبي صلوات الله وسلامه عليه ومن يعتقد انه يدخل الجنة فقط لأنه يصلى على النبي بلسانه

فقد اخطأ ولو كان يحب النبي فالمحبة تكون بالاتباع له فيما قال وفعل وليس قولا فقط

فالدين قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالاركان .

والصلاة على النبي لا تكون بان يوضع مكان مخصص للدخول عليه والصلاة على النبي والخروج

كما هو الحال في زيارة قبر النبي التي امرنا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالسلام عليه عنده

وحتى لا يكون فعلنا كما ضل اناس قبلنا مثل الصوفية حين بدأوا عبادتهم في زهد الدنيا وذكر الله

وجرهم ذلك الى اختلاق عبادات لم يأتي فيها الرسول كنوعية الذكر التي يطلقونها فهم قد بدؤوا بذكر الله

حتى وصلوا الى الذكر بالقول (( هو هو هو )) ويقصدون هو الله وحده فكان ان بدأت الفاظ بدعية لم ترد

عن النبي ، ولا يضرنا ان يتبع أكثر الناس امرا ليكون صحيحا وعلى السنة، فأغلب الناس على الضلال

الا من رحم الله نسأل الله ان يهدينا جميعا الى صراطه المستقيم.

وأورد هنا سؤالا اجاب عليه الشيخ الامام ابن تيمية رحمه الله حين سأل عن كيفية الصلاة على

الرسول صلى الله عليه وسلم بالسر ام بالجهر فاجاب :

وسئل رحمه الله عن الصلاة على النبـي صلى الله عليه وسلم هل الأفضل فيها سراً أم جهراً؟

وهل روي عن النبـي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ازعجوا أعضاءكم بالصلاة علي» أم لا؟

والحديث الذي يروى عن ابن عباس «أنه أمرهم بالجهر ليسمع من لم يسمع»؟ افتونا مأجورين

فأجاب: أما الحديث المذكور فهو كذب موضوع، باتفاق أهل العلم. وكذلك الحديث الآخر.

وكذلك سائر ما يروى في رفع الصوت بالصلاة عليه، مثل الأحاديث التي يرويها الباعة لتنفيق السلع.

أو يرويها السؤال من قصاص وغيرهم لجمع الناس وجبايتهم، ونحو ذلك.

والصلاة عليه هي دعاء من الأدعية، كما علم النبـي صلى الله عليه وسلم أمته حين قالوا:

قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك فقال: «قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، كما

صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على

آل إبراهيم إنك حميد مجيد» أخرجاه في الصحيحين.

والسنة في الدعاء كله المخافتة، إلا أن يكون هناك سبب يشرع له الجهر قالى تعالى:

{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف: 7]

وقال تعالى عن زكريا: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً } [مريم: 3].

بل السنة في الذكر كله ذلك، كما قال تعالى:

{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالاَْصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَـا;فِلِينَ }

[الأعراف: 205] وفي الصحيحين: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا معه

في سفر، فجعلوا يرفعون أصواتهم فقال النبـي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس أربعوا على

أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصم، ولا غائياً، وإنما تدعون سميعاً قريباً، إن الذي تدعونه أقرب إلى

أحدكم من عنق راحلته» وهذا الذي ذكرناه في الصلاة عليه والدعاء، مما اتفق عليه العلماء، فكلهم

يأمرون العبد إذ دعا أن يصلي على النبـي صلى الله عليه وسلم كما يدعو، لا يرفع صوته بالصلاة

عليه أكثر من الدعاء، سواء كان في صلاة، كالصلاة التامة، وصلاة الجنازة، أو كان خارج

الصلاة، حتى عقيب التلبية فإنه يرفع صوته بالتلبية، ثم عقيب ذلك يصلي على

النبـي صلى الله عليه وسلم، ويدعو سراً، وكذلك بين تكبيرات العيد إذا ذكر الله

وصلى على النبـي صلى الله عليه وسلم، فإنه وإن جهر بالتكبير لا يجهر بذلك.

وكذلك لو اقتصر على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة مثل أن يذكر فيصلي عليه، فإنه

لم يستحب أحد من أهل العلم رفع الصوت بذلك، فقائل ذلك مخطىء مخالف لما عليه علماء المسلمين.

وأما رفع الصوت بالصلاة أو الرضى الذي يفعله بعض المؤذنين قدام بعض الخطباء في الجمع، فهذا

مكروه أو محرم، باتفاق الأمة، لكن منهم من يقول: يصلي عليه سراً، ومنهم من يقول: يسكت، والله أعلم.

ولا يعني هذا عدم فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقد ورد الكثير من الاحاديث في فضل

الصلاة عليه ذكرت بعضها آنفا ولكن هناك مواضع مخصصة لها كما بينها الرسول صلى الله عليه وسلم

وكيفية الصلاة عليه فيها

الصلاة على النبي في التشهد

والصلاة عليه بعد الاذان

والصلاة عليه قبل وبعد الدعاء

وكلما ذكر الانسان بينه وبين نفسه

وكلما ذكر عليه اسم النبي صلى الله عليه وسلم



فالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة نعملها إتباعا لأمر الله الذي امرنا بالصلاة

عليه وطلبا للأجر الذي رتبه صلوات الله وسلامه عليه جراء الصلاة عليه .

ولذا فان الأصل في العبادات ابتغاء وجه الله بها و السر بها مالم يكن ورد ما يدعو إلى الجهر بها .

ويظهر من هذا أن الصلاة على النبي بهذه الطريقة فيها نوع من الرياء حيث يظهر اسم المصلي

على النبي وقد يكون فيه نوع من المكاثرة بين الأعضاء شكلا لا مضموناً

وفيها أيضا أن المصلي يصلي على النبي وقد يكون مجرد لفظ يقوله او يكتبه وهو لا يفكر في معناه

ولا يبتغي أجره بل ربما انه ينسخ ويلصق وقد يضاف للصلاة على النبي ألفاظا ليست منها ربما يكون

لخزعبلات الصوفية دور في إدخالها ولذا فان سد باب الذرائع فيه خير كثير بإذن الله سبحانه

ومن أراد أن يصلي على النبي صلوات الله وسلامه عليه فليصلي عليه في نفسه وليحتسب أجرها

من عند الله ، فهذا في ظني ما يحقق المقصود ويحرز الأجر من وراءه .

والله سبحانه اعلم واحكم



منقول

الـعـمـيــــــــــــد
05 - 02 - 2005, 13:46
مشكور اخوي كلمة حق على التوضيح
بخصوص كيفية الصلاة على النبي
وان كنت ما اتفق معك ان هذي الصلاة ( في النت )
نوع من الرياء , لاننا ما نعلم ما تخفي الصدور يجوز رياء
ويجوز غير ذلك فعلينا ان نحسن الظن بالناس وهذا ما وصانا
به النبي صلى الله عليه وسلم , وإذا كان هذا يداخله نوع من الرياء أي ( الصلاة عن طريق النت )
فما بالك بالذي يورد حديثا قوليا اوفعليا او رواية عن النبي الا يختم
ذلك في النهاية بالصلاة على النبي وهل يحق لنا ان نصف هذا الشخص بالمرائي ؟
ومن خلال الصلاة على النبي وذكر الله سبحانه وتعالى ربما تخشع بعض القلوب وتتذكر
في لحظة غفله مراقبة الله له , وفيها تعويد النفس واللسان على الذكر .

لا أدري إن كان يجانب قولي شيئا من الصواب ولكن هذا مجرد رأي قد يعتد وقد لا يعتد به .
فلك شكري الجزيل يا كلمة حق على ما نقلت .

عاشق السمراء
05 - 02 - 2005, 14:32
مسااااااااء جميل ...


شكرا لك كلمة حق على التوضيح بارك الله فيك اختي!!

يبقى الهدف من هذا هو الصلاة والتسليم على نبي الله وذكر الله .. وتبقى النية هو المبتغى الاصدق !!

عطر_الورق
06 - 02 - 2005, 02:15
والله بصراحه معلومه يديدة علي

ونرد نقول انما الاعمال بالنيات ..والله يجازينا ع قد نياتنا

ويعطيج الف عافيه اخني

كلمة حق
06 - 02 - 2005, 04:20
أخي الفاضل رحال

الان بارك الله بك الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام وغدا ترا الامر تفرع

لامر اخر واخذ منحنى مختلف.....هكذا تبدأ البدع بالظهور

هل ورد في القرآن الكريم او السيره النبويه او الاحاديث الصحيحه شيء

يدعم هذا الامر او يدل عليه......؟

ولنا ان ننظر بهذا الامر جيدا من منطلق شرعيته وما يترتب عليه

هل في تركه ضرر.....او هل في الاستمرار عليه ضرر.....

هذا ما ارى ......والله اعلم

اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم.

كلمة حق
06 - 02 - 2005, 04:26
أخي الفاضل عاشق السمراء


النيه بعون الخالق سبحانه بانها خالصه لوجه رب العباد

ولكن الخوف مما قد يترتب عليه بحسن النيه ايضا

نرا الكثير من الامور ظهرت بين المسلمين ولا اصل لها في الدين

والسبب امور صغيره تأخذ بحسن نيه وبمرور الوقت تتحول لمعتقد راسخ

وكأنه منزل من الخالق جل وعلا ويزاد عليه الكثير

ارجو الخالق جل جلاله ان يهدينا جميعا لما يحب ويرضى.......اللهم آمين

اشكرك على تشريفي بمرورك بارك الله بك.

كلمة حق
06 - 02 - 2005, 04:34
والله بصراحه معلومه يديدة علي

ونرد نقول انما الاعمال بالنيات ..والله يجازينا ع قد نياتنا

ويعطيج الف عافيه اخني


ارجو المولى سبحانه انه يعافيك ويسلمك من كل مكروه بارك الله بك

اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم.

جنة الحب
06 - 02 - 2005, 11:57
بارك الله فيك أخي

ويعطيك الف عافية

تحياتي..جنة الحب

الـعـمـيــــــــــــد
06 - 02 - 2005, 20:45
أخي الفاضل رحال

الان بارك الله بك الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام وغدا ترا الامر تفرع

لامر اخر واخذ منحنى مختلف.....هكذا تبدأ البدع بالظهور

هل ورد في القرآن الكريم او السيره النبويه او الاحاديث الصحيحه شيء

يدعم هذا الامر او يدل عليه......؟

ولنا ان ننظر بهذا الامر جيدا من منطلق شرعيته وما يترتب عليه

هل في تركه ضرر.....او هل في الاستمرار عليه ضرر.....

هذا ما ارى ......والله اعلم

اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم.

نحن كلنا نسعى لهدف واحد وهو إظهار الحق وإن كنا نملك آراء مستنبطه من الدين
إلا أننا لسنا بمخولين شرعا الإفتاء بما لا نعلم , ولكن هي مجرد آراء تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب
مع التوضيح بادلة من القرآن والسنه و أما إن كانت أمور إختلف العلماء حولها , وفيها شيء من الشبهات
فتركها لأهل العلم أولى , وأما إن كانت من الأمور المعلوم حكمها شرعا كتحريم الزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وما إلى ذلك فهذه أمور إتفق علماء الدين عليها وليس لنا الا ان نورد من الآيات والأحاديث ما يدعم قولنا , ولا نرجو أن تأخذ الأمور مستقبلا منحنى غير صحيح , وليكن ختام حديثا فاصلا لهكذا موضوع
ندعم او لا ندعم الصلاة على النبي عن طريق النت .
وقد أدليت بما أدليت عزيزي كلمة حق والإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية بطبيعة الحال , إلا أننا ما
نراه جليا أمامنا أن الصلاة على النبي ( عن طريق النت ) ليس فيه شيء من البدع وما أوردته عزيزي
لا يمثل تجريما لهذا , لا من الآيات ولا من الأحاديث النبويه , أتمنى أقف معك على نقطه نتفق فيها , كما
أرجو منك إقناعي وإقناع الكل بوجهة نظرك فهذا موضوع ليس بالهين إن صح ما أوردت , وهو يتعلق
بالدين بشكل مباشر , فقط اقنعنا ... لذا أتمنى منك طرح بعض الأمثله والتوضيح , لأننا ظاهريا ننظر للأمر بحسن نيه
وأن الصلاة على النبي عن طريق النت فيها تذكير لمن غفل قلبه , وما أدراك فلعل البعض يستيقظ من
غفلة هو فيها بمجرد ذكر الحبيب .

كما أتمنى مشاركة أصحاب الفكر المستنير في نبضنا وسلمك الله أخي كلمة حق .

كنوز
06 - 02 - 2005, 22:17
السلام عليكم جميعا - و شكرا اخي كلمة الحق على الموضوع

و لكن اسمح لي و بمعرفتي بعلوم ديننا العظيم انه الموضوع مشكوك فيه و المهم انت كتبت في نهاية الموضوع ( منقول ) يعني ليس بالشئ الأكيد وعلى فكره الاحاديث و الآيات هل مؤكده؟

ثانيا كلام الاخوان اللي تفضلوا انه الاعمال بالنيات فهي فعلا كل عمل و قول يكون بالنيه و اعتقد احنا كلنا دائم على لسانا سواء اذا قعدنا على الانترنت او في مجلس او اي مكان و نسمع اسم الرسول صلى الله عليه و سلم نقول اللهم صل على محمد عليه الصلاة و السلام و آل محمد
و رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
هل تريد أن يصلى الله عليك؟
قيل له نعم فقال : من صلى علي صلاة صلى الله عليه بهاعشرا" رواه مسلم
و هاذا لم يذكر به بأي مكان يصلى عليه
و كذلك عند حضوري لدروس دينيه او مجالس دينيه دائما يذكر إسم الرسول و الجميع يرد عليه الصلاة والسلام و الرجال بصوت عالي و النساء بصوت خافت
و الشفاعه من قال بانها من الله سبحانه و تعالى؟ و لكن الرسول صلى الله عليه و سلم طلب من ربنا سبحانه بأن يشفع للمسلمين و هو شفيعنا يوم القيامه و لكن كل مسلم يأخذ جزاء أعماله و يشفع الرسول لعدد من المسلمين حتى يدخل اخر مسلم الجنه ( اسمحوا لي لم يحضرني الحديث او الدليل على هالكلام و لكن سمعته كثيرا في المجالس الدينية )

و اختي كلمة حق ما هو المقصود في هذه الجمله : فكثير منهم: يظن أن الشفاعة هي بسبب اتصال روح الشافع بروح المشفوع له، كما ذكر ذلك أبو حامد الغزالي وغيره. ويقولون: من كان أكثر صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كان أحق بالشفاعة من غيره. وكذلك من كان أحسن ظناً بشخص، وأكثر تعظيماً له: كان أحق بشفاعته.وهذا غلط، "
اذا كان رسولنا قدوه لنا و هو شفيعنا اشلون هالكلام غلط ؟
و هذا الكلام " فكل من كان أكمل في تحقيق إخلاص «لا إله إلا الله» علماً وعقيدة، وعملاً وبراءة، وموالاة ومعاداة: كان أحق بالرحمة."
على فكره ربنا سبحانه و تعالى رحمن بالمسلمين و رحيم بغير المسلمين
بالآخر اخي كلمة الحق الكلام منقول و البدء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للتذكير و ليس لشي آخر و الاحاديث بالانترنت صراحه انا ما استند عليها لأنها ممكن تكون محرفه و الاغلب منا غير ملم بالكامل بها ( نعترف في هالشي ) مثل ما نعرف انه يفضل في البدء بأي عمل او حتى لو تحمل شي من اي مكان تقول بسم اله حتى يتعود اللسان على نطق كلمة بسم الله الرحمن الرحيم لتذكرها في القبر ( بعد عمر طويل للجميع و نعوذ بالله من عذاب القبر ) عند الحساب
شكرا اخوي كلمة حق و نتمنى التأكيد للموضوع و راح انقله لشيخ دين بالكويت بالايميل و انتظر الرد منه بإذن الله و انشره بالنبض

كلمة حق
07 - 02 - 2005, 03:44
بارك الله فيك أخي

ويعطيك الف عافية

تحياتي..جنة الحب


الله جل جلاله يعافيك ويسلمك من كل مكروه ويحفظك بحفظه سبحانه

اشكرك على تشريفي بمرورك بارك الله بك.

كلمة حق
07 - 02 - 2005, 03:55
أخي الفاضل رحال

اصل الموضوع بمجمله من وجهتي نظري الخوف ان تؤدي حسن النيه الى ظهور بدعه جديده في الدين

وهذا امر لا نستطيع جميعا نكرانه

فمثلا الموالد التي يتم بها التمايل والغناء بذكر الحبيب المصطفى وامور كلها متعلقه بالدين

هل هي صحيحه شرعا ....

وكيف ظهرت بظنك.....

وما يحدث في الحسينيات وكربلاء وسواها ....هل هي من الدين

معظم النار من مستصغر الشرر

الخوف من سوء الاستغلال بحسن نيه والزياده عليه بما يحيد به عن المراد به

هو ما دفعني لوضوع هذه المشاركه

وفي النهايه الامر متروك لكل مسلم باخذ وترك ما تطمئن له وبه نفسه

الدين نصيحه اخي الكريم

اشكرك على تشريفي بتواصلك الكريم بارك الله بك.

كلمة حق
07 - 02 - 2005, 04:02
أختي الفاضله كنوز

بالنسبه للاحاديث يمكن التأكد منها اختي الكريمه

وبكل تأكيد نحن لسنا علماء ولا طلاب علم ونرجو من الخالق سبحانه التوفيق

وكاتب المشاركه الاصلي كلامه بمجمله يصب بالتخوف من التسبب ببدعه

وقد عرض ما بنى على اساسه رأيه

وبكل تأكيد الامر متروك لكل منا يقرر ما يريده

ونرجو فعلا ان تضعي لنا رأي الشيخ حتى نستفيد منه ولك الثواب بعون واحد أحد

اشكرك على تشريفي بمرورك بارك الله بك.

الـعـمـيــــــــــــد
08 - 02 - 2005, 12:15
أخي الفاضل رحال

اصل الموضوع بمجمله من وجهتي نظري الخوف ان تؤدي حسن النيه الى ظهور بدعه جديده في الدين

وهذا امر لا نستطيع جميعا نكرانه

فمثلا الموالد التي يتم بها التمايل والغناء بذكر الحبيب المصطفى وامور كلها متعلقه بالدين

هل هي صحيحه شرعا ....

وكيف ظهرت بظنك.....

وما يحدث في الحسينيات وكربلاء وسواها ....هل هي من الدين

معظم النار من مستصغر الشرر

الخوف من سوء الاستغلال بحسن نيه والزياده عليه بما يحيد به عن المراد به

هو ما دفعني لوضوع هذه المشاركه

وفي النهايه الامر متروك لكل مسلم باخذ وترك ما تطمئن له وبه نفسه

الدين نصيحه اخي الكريم

اشكرك على تشريفي بتواصلك الكريم بارك الله بك.

أخي العزيز كلمة حق :
إذا كنا نتخوف من حسن النيه أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في المستقبل
فأعتقد أن كل أعمالنا تصبح هبائا منثورا , لأنها لم تعقد بنيه صادقه , والنيه
نعرف أن محلها القلب , والنيه هي إخلاص القول والعمل لوجه الله تعالى , وقد
قال احد الصحابه ذات يوم لصاحبه وإنت كنت لا اذكر الأسماء وهذا بعد وفاة الرسول
قال له : هلم بنا نمضي نشيع جنازة فلان , فاغمض الصحابي عينيه وكانه يفكر فقال
له صاحبه ما بك ؟ فقال إنني أعقد النيه , من هنا يتبين أن الصحابه حريصين على تقديم
النيه في كل أمورهم .
أما بالنسبه في الموالد من الغناء والتمايل ( وأحب أن أشير بأن هذا لا يشمل كل الدول العربيه
والإسلاميه ) هذا الغناء بدعه وإن كان يهف إلى ذكر النبي والصلاة عليه . قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا إن شر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلاله, وكل ضلالة في النار . " أو كما
قال عليه الصلاة والسلام .
ولكن ما أود قوله هو أن النيه لابد من أن يصاحبها صفاء القلب وإخلاصه لله تعالى , ولكن على النيه أن
يتيقن الإنسان في فحواها قبل أن يحولها إلى عمل , بمعنى قبل لا أكتب أي موضوع أتأكد من حقيقته
وملابساته ومن كل شيء قبل نشره لأنها أمانه , صحيح أنني أنوي القيام بذلك لوجه الله تعالى ولك، قد يتحول ذلك العمل الصالح إلى فاسد بفعل محتواه وإن كانت النيه الخالصه تغلفه من الخارج فسبحان الله .

وأتفق مع الأخت كنوز في ما أوردته وبإنتظار ردها .

كما أشكرك اخي العزيز على مجهودك الطيب والرائع في منتدانا .

كلمة حق
09 - 02 - 2005, 04:33
أخي الفاضل رحال


لا شكر على واجب بارك الله بك


هذا رد احد الاخوه في الله على موضوع مشابه في احد المنتديات...


في الشريعه قاعدة فقهية تقول :


(((( الأصل في العبادات التحريم ،،، إلا بدليل ))))


فلا يجوز عمل شئ على أنه (((( عبادة )))) وتوقع الأجر في مقابله إلا بدليل


والأصل في الأطعمة الحل ،،، إلا بدليل


فلا يجوز تحريم طعام إلا بدليل على التحريم


والله تعالى أعلم


اشكرك على تشريفي بتواصلك الكريم .

كلمة حق
22 - 02 - 2005, 04:19
الفتوى الأولى :-
-------------
السؤال:
-------

أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟

فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.


الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز
-------------------------------------

سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل

الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.

أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين

ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.

فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على

رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.

وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر

من ذلك.

وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.

أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع

والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.




الفتوى الثانية :-
---------------
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى


ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد

ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم

متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي

من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

-------------------

افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير

المجيب د. رياض بن محمد المسيميري

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية

التاريخ 7/9/1424هـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:

نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا

يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.

فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.


الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:

فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان

من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم.

............

هذا ما وجدته لأن........