كلمة حق
27 - 01 - 2005, 04:10
صرح المدعي العام البريطاني 'كين ماكدونالد' بأن القوانين الجديدة التي سنت
لمحاربة الكراهية الدينية في بريطانيا لن تمنع أي شخص من إهانة الإسلام.
وحذر 'ماكدونالد' المسلمين من الاعتقاد بأن تلك القوانين تعاقب من ينتقص من الإسلام
قائلاً: إن هذه القوانين لن يحول دون تكلم أي شخص بوقاحة عن الإسلام.
وطبقًا لصحيفة [ التايمز] البريطانية أراد 'مكدونالد' التقليل من التوقعات الإسلامية حول
ردود أفعال الشرطة والساسة في بريطانيا تجاه إهانة الإسلام؛ لأن القليل جدًا من وقائع
[إهانة الإسلام] هي التي ستصل إلى المحاكم.
وعلى الصعيد نفسه قال 'مكدونالد': سيبقى الناس أحرارًا للغاية في أن يكونوا وقحين
أو هجوميين حول الإسلام أو أي دين آخر، لأن حرية الرأي سوف تنتصر – على حد تعبيره-.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن يفهم الناس ما ستنجزه القوانين؛ إنها ستوقف الشكل العام
للكراهية الدينية، لكنها لن توقف إهانة الإسلام.
وصرح ماكدونالد في وقت سابق من العام الماضي: إن الحرب على 'الإرهاب' كانت
السبب وراء تزايد ما يعرف بظاهرة 'إسلام فوبيا' أي الخوف من الإسلام، وتقسيم المجتمع
على أساسها، مضيفًا أن البيانات أظهرت أن عددًا كبيرًا من الشباب الآسيويين تم توقيفهم
من قبل الشرطة البريطانية، محذرًا من أن استمرار مثل هذه السياسات العنصرية سيؤدي
إلى هجرة كل الجاليات التي تعيش في بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام البريطاني قوله: إن القوانين لا تنتهك حرية الرأي، أنت لك
مطلق الحرية في أن تكون وقحًا أو هجوميًا حول أي دين وفي نهاية المطاف القانون سيحميك.
وكانت الجرائم العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا وويلز قد بلغت أعلى مستوياتها
العام المنصرم 2004، وذلك مع تزايد ظاهرة الخوف من الإسلام في أوروبا، حيث أظهرت
أرقام نشرها الادعاء الملكي البريطاني مؤخرًا أن قضايا الحوادث العنصرية زادت
بنحو 2500 قضية منذ سن قوانين الكراهية العنصرية في العام 1999، مشيرة إلى أن
مثل هذا النوع من القضايا زاد بأكثر من 20%، خلال العامين الماضيين.
---------------------
قال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )
لمحاربة الكراهية الدينية في بريطانيا لن تمنع أي شخص من إهانة الإسلام.
وحذر 'ماكدونالد' المسلمين من الاعتقاد بأن تلك القوانين تعاقب من ينتقص من الإسلام
قائلاً: إن هذه القوانين لن يحول دون تكلم أي شخص بوقاحة عن الإسلام.
وطبقًا لصحيفة [ التايمز] البريطانية أراد 'مكدونالد' التقليل من التوقعات الإسلامية حول
ردود أفعال الشرطة والساسة في بريطانيا تجاه إهانة الإسلام؛ لأن القليل جدًا من وقائع
[إهانة الإسلام] هي التي ستصل إلى المحاكم.
وعلى الصعيد نفسه قال 'مكدونالد': سيبقى الناس أحرارًا للغاية في أن يكونوا وقحين
أو هجوميين حول الإسلام أو أي دين آخر، لأن حرية الرأي سوف تنتصر – على حد تعبيره-.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن يفهم الناس ما ستنجزه القوانين؛ إنها ستوقف الشكل العام
للكراهية الدينية، لكنها لن توقف إهانة الإسلام.
وصرح ماكدونالد في وقت سابق من العام الماضي: إن الحرب على 'الإرهاب' كانت
السبب وراء تزايد ما يعرف بظاهرة 'إسلام فوبيا' أي الخوف من الإسلام، وتقسيم المجتمع
على أساسها، مضيفًا أن البيانات أظهرت أن عددًا كبيرًا من الشباب الآسيويين تم توقيفهم
من قبل الشرطة البريطانية، محذرًا من أن استمرار مثل هذه السياسات العنصرية سيؤدي
إلى هجرة كل الجاليات التي تعيش في بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام البريطاني قوله: إن القوانين لا تنتهك حرية الرأي، أنت لك
مطلق الحرية في أن تكون وقحًا أو هجوميًا حول أي دين وفي نهاية المطاف القانون سيحميك.
وكانت الجرائم العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا وويلز قد بلغت أعلى مستوياتها
العام المنصرم 2004، وذلك مع تزايد ظاهرة الخوف من الإسلام في أوروبا، حيث أظهرت
أرقام نشرها الادعاء الملكي البريطاني مؤخرًا أن قضايا الحوادث العنصرية زادت
بنحو 2500 قضية منذ سن قوانين الكراهية العنصرية في العام 1999، مشيرة إلى أن
مثل هذا النوع من القضايا زاد بأكثر من 20%، خلال العامين الماضيين.
---------------------
قال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )