كلمة حق
26 - 01 - 2005, 04:46
حذر أئمة المساجد في إقليم أتشيه مجددًا المنظمات الإغاثية العاملة
في الإقليم الواقع غربي إندونيسيا من تجاوز خط الإغاثة والمساعدات
الإنسانية إلى فتنة المسلمين عن دينهم.
وقال زعيم جبهة المدافعين عن الإسلام الحبيب محمد رزق شهاب:
إذا كان بعض تلك المنظمات تعطي المساعدات وتتوغل في أوساط المنكوبين
وهي تنوي تنصيرهم في نهاية المطاف، فإننا
نقول لهم: لا نريد مساعداتكم على الإطلاق.
وأضاف 'شهاب': لقد التقيت ببعض مسلمي أتشيه وقد حذروا بشدة من إقدام
عمال الإغاثة على تنصير أطفال أتشيه قائلين: إذا طلب عمال الإغاثة من
أطفالنا تغيير دينهم فسنرد بذبح المنصرين وقطع حناجرهم.
وأكد محمد رزق شهاب الإندونيسي من أصل يمني على أن للمسلمين
دينهم الذي يؤمنون به كما أن للمنصرين دينهم، محذرًا من محاولة إقناع
المسلمين بالدخول في النصرانية.
وعلى الصعيد نفسه أعلن زعيم جبهة المدافعين عن الإسلام أن جماعته تعمل
على مراقبة المتطوعين الأجانب الذين أتوا للأعمال الإغاثية، كما تقوم
الجماعة بالأعمال الخيرية مثل إطعام الجوعى وعلاج المرضى، في الوقت
الذي تفرغ بعض الدعاة من الجبهة لتعليم ودعوة المسلمين المنكوبين.
وحسب صحيفة نيوز تيليجراف صرح 'شهاب' أن أعضاء جماعته الذين
يبلغون خمسة ملايين عضو لن يقدموا على مصادمات مع المنصرين إلا
بعد استنفاذ الطرق القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفرع الإندونيسي للجماعة الإسلامية بجنوب شرق آسيا
كان قد أمر أعضاءه بالتوجه صوب إقليم أتشيه
بعد ازدياد المخاوف من أنشطة المنصرين.
كما اتخذت جماعة [لشكر جهاد] معسكرًا إغاثيًا لها في شمال أتشيه
وصرح أحد قياداتها: إن علينا أن نبذل أقصى طاقتنا في إسعاف أهلينا
في أتشيه ولا نتركهم للمنظمات الغربية.
في الإقليم الواقع غربي إندونيسيا من تجاوز خط الإغاثة والمساعدات
الإنسانية إلى فتنة المسلمين عن دينهم.
وقال زعيم جبهة المدافعين عن الإسلام الحبيب محمد رزق شهاب:
إذا كان بعض تلك المنظمات تعطي المساعدات وتتوغل في أوساط المنكوبين
وهي تنوي تنصيرهم في نهاية المطاف، فإننا
نقول لهم: لا نريد مساعداتكم على الإطلاق.
وأضاف 'شهاب': لقد التقيت ببعض مسلمي أتشيه وقد حذروا بشدة من إقدام
عمال الإغاثة على تنصير أطفال أتشيه قائلين: إذا طلب عمال الإغاثة من
أطفالنا تغيير دينهم فسنرد بذبح المنصرين وقطع حناجرهم.
وأكد محمد رزق شهاب الإندونيسي من أصل يمني على أن للمسلمين
دينهم الذي يؤمنون به كما أن للمنصرين دينهم، محذرًا من محاولة إقناع
المسلمين بالدخول في النصرانية.
وعلى الصعيد نفسه أعلن زعيم جبهة المدافعين عن الإسلام أن جماعته تعمل
على مراقبة المتطوعين الأجانب الذين أتوا للأعمال الإغاثية، كما تقوم
الجماعة بالأعمال الخيرية مثل إطعام الجوعى وعلاج المرضى، في الوقت
الذي تفرغ بعض الدعاة من الجبهة لتعليم ودعوة المسلمين المنكوبين.
وحسب صحيفة نيوز تيليجراف صرح 'شهاب' أن أعضاء جماعته الذين
يبلغون خمسة ملايين عضو لن يقدموا على مصادمات مع المنصرين إلا
بعد استنفاذ الطرق القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفرع الإندونيسي للجماعة الإسلامية بجنوب شرق آسيا
كان قد أمر أعضاءه بالتوجه صوب إقليم أتشيه
بعد ازدياد المخاوف من أنشطة المنصرين.
كما اتخذت جماعة [لشكر جهاد] معسكرًا إغاثيًا لها في شمال أتشيه
وصرح أحد قياداتها: إن علينا أن نبذل أقصى طاقتنا في إسعاف أهلينا
في أتشيه ولا نتركهم للمنظمات الغربية.