عبدالحكم
25 - 01 - 2005, 02:03
((هذه قصيدة بالحبر الأحمر وهي من ديوان بالحبر الأحمر الذي كتب منذ بدء الحملة على العراق وانتهى باحتلال بغداد واسمحوا لي ان أدخلها على عدة مشاركات ))
بالحبر الأحمـر
كان القراصنة يحيطون بالعراق وكلمتني
بالهـاتفِ . .
راحت تسألني
في قلق . . أين كتاباتي
وأضافت كم .. كم
توحشني
دومـاً .. وإليك تحيـاتي
لكن سكوتك .. حـيرني
ولقد أجهدت .. خيـالاتي
والدنيا . . في وجل قاسٍ
تتوجس مما هـو آتِ
فحديث الحـربِ
يقيم الناس .. ويقعدهم
في الخلوات .. وفي الطرقـاتِ
ويرى إصـرار .. هجمىٌ
يدفعـه شـر الرغباتِ
(2)
سأجيبك . .
يا واحة عمـري
وسأشـرحُ . .
بعض معانـاتي
أنا ما أنسـاك
وما ودعت الشعـرَ
وما أهرقت .. دواتى
أشعـلت . .
بوصلك أيـامى
وسكبت بحبك .. سنواتى
من قبلك كانت قـافلتي
تائهـة .. في صمت حياتى
فعرفت . . بعينيك طريقي
ورفعت .. بقلبك راياتي
(3)
حبك .. قد خضّر جدب العمرِ .. وأثرى الحسّ
وفجّـر كل الملـكاتِ
أصحـبه .. حين أروح
وحـين أعـودُ
وأدخل فيـه . . عند سباتي
وأجالسه .. وأناقشـهُ
ويجمـّل .. أصعب أوقاتى
كم قد ألهم .. لفظة حبٍ
راحت .. ترقص
فى الصفحـاتِ
ولكـم صـاغ . .
قصيـدة شعـرٍ
فاضت بأرقّ .. الكلماتِ
تحمل شوقي .. وحنين القلبِ
ولهفـة روحى .. والقبلاتِ
حبك أدخل في عيني الكون
وأسكن ..كل المخلوقاتِ
سأظل .. أحبـّك
رغـم الصمـت ..
ورغـم الحـزنِ ..
ورغـم جميع جراحـاتى
لكـن حـين . .
أقول الآن .. أحبك
تخنقـنى عـبراتى
(4)
بغـدادٌ
ترقـد نازفـةً . .
ووحـوش الغـدرِ
قد إنطلقت .. بجحافلهـا
محتشـداتِ
وحشود القتلى .. تتـوالى بفلسطـينٍ . .
وتبـاح جميع الحرمـاتِ
وضمير العـالم .. مفقـودٌ
محسوب .. بين الأمواتِ
نسبوا الإرهاب.. لمسلوبٍ
والمجد .. لسالبه العاتي
من شجعهم .. من جـرّأهم
من قد أمنـّهم .. سـوراتى
(5)
تغلى الأحداث .. ونكبتُنـا
أكبر من كل النكباتِ
والعجـز العربى .. مهينٌ
يغرى .. بمزيد النكبـاتِ
ومصائرنـا . . في أيديهم
كضعاف الطير الوجلاتِ
يتكلم عنا .. كل الناس
ونقبع .. خلف مخاوفنا
كعذارى..خلف الشرفاتِ
فلذاك .. أطلت الصمتَ
فمن .. يقبـل أقوالى ..
من يقرأ أشعـارى
أو من يسمع صرخاتى
زعموا بالحـربِ ..
يعـود الحبُ
وما فى الحـربِ
سوى ويلات .. الويلاتِ
تشتعل النـارُ .. وقد تمضى
تأكل غايـات .. الغايـاتِ
قد تسكن .. في عنف يغلى بالحقد . .و أقسى النزعاتِ
وتحـيط النـارُ
بمن يشعلها .. ويموِّلهـا
ويسدد أولى الطلقـاتِ
بالحبر الأحمـر
كان القراصنة يحيطون بالعراق وكلمتني
بالهـاتفِ . .
راحت تسألني
في قلق . . أين كتاباتي
وأضافت كم .. كم
توحشني
دومـاً .. وإليك تحيـاتي
لكن سكوتك .. حـيرني
ولقد أجهدت .. خيـالاتي
والدنيا . . في وجل قاسٍ
تتوجس مما هـو آتِ
فحديث الحـربِ
يقيم الناس .. ويقعدهم
في الخلوات .. وفي الطرقـاتِ
ويرى إصـرار .. هجمىٌ
يدفعـه شـر الرغباتِ
(2)
سأجيبك . .
يا واحة عمـري
وسأشـرحُ . .
بعض معانـاتي
أنا ما أنسـاك
وما ودعت الشعـرَ
وما أهرقت .. دواتى
أشعـلت . .
بوصلك أيـامى
وسكبت بحبك .. سنواتى
من قبلك كانت قـافلتي
تائهـة .. في صمت حياتى
فعرفت . . بعينيك طريقي
ورفعت .. بقلبك راياتي
(3)
حبك .. قد خضّر جدب العمرِ .. وأثرى الحسّ
وفجّـر كل الملـكاتِ
أصحـبه .. حين أروح
وحـين أعـودُ
وأدخل فيـه . . عند سباتي
وأجالسه .. وأناقشـهُ
ويجمـّل .. أصعب أوقاتى
كم قد ألهم .. لفظة حبٍ
راحت .. ترقص
فى الصفحـاتِ
ولكـم صـاغ . .
قصيـدة شعـرٍ
فاضت بأرقّ .. الكلماتِ
تحمل شوقي .. وحنين القلبِ
ولهفـة روحى .. والقبلاتِ
حبك أدخل في عيني الكون
وأسكن ..كل المخلوقاتِ
سأظل .. أحبـّك
رغـم الصمـت ..
ورغـم الحـزنِ ..
ورغـم جميع جراحـاتى
لكـن حـين . .
أقول الآن .. أحبك
تخنقـنى عـبراتى
(4)
بغـدادٌ
ترقـد نازفـةً . .
ووحـوش الغـدرِ
قد إنطلقت .. بجحافلهـا
محتشـداتِ
وحشود القتلى .. تتـوالى بفلسطـينٍ . .
وتبـاح جميع الحرمـاتِ
وضمير العـالم .. مفقـودٌ
محسوب .. بين الأمواتِ
نسبوا الإرهاب.. لمسلوبٍ
والمجد .. لسالبه العاتي
من شجعهم .. من جـرّأهم
من قد أمنـّهم .. سـوراتى
(5)
تغلى الأحداث .. ونكبتُنـا
أكبر من كل النكباتِ
والعجـز العربى .. مهينٌ
يغرى .. بمزيد النكبـاتِ
ومصائرنـا . . في أيديهم
كضعاف الطير الوجلاتِ
يتكلم عنا .. كل الناس
ونقبع .. خلف مخاوفنا
كعذارى..خلف الشرفاتِ
فلذاك .. أطلت الصمتَ
فمن .. يقبـل أقوالى ..
من يقرأ أشعـارى
أو من يسمع صرخاتى
زعموا بالحـربِ ..
يعـود الحبُ
وما فى الحـربِ
سوى ويلات .. الويلاتِ
تشتعل النـارُ .. وقد تمضى
تأكل غايـات .. الغايـاتِ
قد تسكن .. في عنف يغلى بالحقد . .و أقسى النزعاتِ
وتحـيط النـارُ
بمن يشعلها .. ويموِّلهـا
ويسدد أولى الطلقـاتِ