بركان الغضب
19 - 01 - 2005, 15:55
آهـ من الغربة ...
والعيد ..على أبواب ... الوطن
يحمل ... أعباء الوهن على كاهله
والضعف يغرق في بحر الأنين ..
دراما ... ماكرة ..
وكانت النهاية ...غير عادلة
هناك .. على بعد أميال
من قبور ... الأشواق
أقاموا العزاء ....
تحت .. وطأة الذعر ..
ومضت تناجي آهات العودة ..
يا وطن ... لم رحلت ..؟؟
أم أننا رحلنا.. ؟؟
كانت ... تلك الأشواق ... التعيسة ...
تجابه ... خناجر السنين في عيني الوطن
فأخذتُ أنا القلم من غمده ...
اخط بعض سطور هشة ...
كان الحبر الذي ...لطخ الوريقات .. من دمي
الذي اشرأب من سناء الوطن ...
فلون الحبر مات ...وتخثرت ... أصداءه ..
ربوع الجزيرة التي .... غرقت هناك
في أمواج ... البحر العاتية
لا تزال ... تبكي .. على غرقى الكون
وهي تحتفي بهم الآن ... في قعر ترابها..
تضمهم ...وهم في فرح ..
يغبطهم ....من كان فوقها..
فما أجمل أن تحتضن الأم ... قلب أبناءها ..
رعود الأمس ... الشتوية ... ما زلت تدندن ألحان
غنائي ... وتقبع تلك الأناشيد ... في عمق ذاتي..
ألا ترى يا وطني ... كم هو رائع أن نكون معا
نقلب .. البوم صورنا ....
هذا أنا .. كنت على مروج حنانك ... ارقد تارة ..
وامشي تارة أخرى ..
انظر .... انظر..
ذلك أنا... فوق جبال المحبة ...
اقطف من سحائب نبضك أحلى قطرات ... حب
وهناك ... بين أوديتك ... أرعى .. قطيع الأشواق
ملايين ..منها ... تأكل ... من أنفاسك الوسنا..
واللون الأخضر يغطي... قلبك ... يا وطني
فما أجملك .. حين تحملني على ذراعيك..
وتحتضن أنفاسك أنفاسي...
ربما...
كان حلما...
كان وهما
كان خيالا ..
لكنه الوطن ... هو الوطن هو الوطن ..
فآهـ ..يا وطن آهـ
آخر الغربة ....
وطني ...وغربة في القلب تدميني ..
أاعتذر ..
أأنسحب..
آهـ يا وطن والف آهـ ...؟؟
كيف ..سيأتيني العيد ... وزخم الغربة
يتدافع على أبواب قلبي..
ويثنيني راجعا ...
عكس التيار...
انظر إليك من البعيد...
أغلق أهداب عيني على دموع ... محرقة
فيدميني الدمع ..
ألوح ..من بعيد...
بمنديل .غريق... في بحيرات دمي..
أسى الوقت ... والبعد ...يجرجرني ..
يغرس.. نبله ... و مخارزه ...في عيني ..
والقلب... لا ينكفأ عن النوح .. والنحيب..
وتحملق... الأشواق...
مرتعدة .. كالنسيم هز وريقات الشجر..
هيا ... لملمني ... يا وطن..
فقد تناثرت ...وتقطعت أوصالي...
بعدك ... يكوي ... فيني.. النبض..
لا اعرف.. كيف سيمر العيد ..دون أن اقبل... ترابك..
كن بخير ... فقط .. وسأكون بخير...
لولا هذا ... لما بقينا..
وطني... سأقبّــلك يوما... فانتظرني..
والعيد ..على أبواب ... الوطن
يحمل ... أعباء الوهن على كاهله
والضعف يغرق في بحر الأنين ..
دراما ... ماكرة ..
وكانت النهاية ...غير عادلة
هناك .. على بعد أميال
من قبور ... الأشواق
أقاموا العزاء ....
تحت .. وطأة الذعر ..
ومضت تناجي آهات العودة ..
يا وطن ... لم رحلت ..؟؟
أم أننا رحلنا.. ؟؟
كانت ... تلك الأشواق ... التعيسة ...
تجابه ... خناجر السنين في عيني الوطن
فأخذتُ أنا القلم من غمده ...
اخط بعض سطور هشة ...
كان الحبر الذي ...لطخ الوريقات .. من دمي
الذي اشرأب من سناء الوطن ...
فلون الحبر مات ...وتخثرت ... أصداءه ..
ربوع الجزيرة التي .... غرقت هناك
في أمواج ... البحر العاتية
لا تزال ... تبكي .. على غرقى الكون
وهي تحتفي بهم الآن ... في قعر ترابها..
تضمهم ...وهم في فرح ..
يغبطهم ....من كان فوقها..
فما أجمل أن تحتضن الأم ... قلب أبناءها ..
رعود الأمس ... الشتوية ... ما زلت تدندن ألحان
غنائي ... وتقبع تلك الأناشيد ... في عمق ذاتي..
ألا ترى يا وطني ... كم هو رائع أن نكون معا
نقلب .. البوم صورنا ....
هذا أنا .. كنت على مروج حنانك ... ارقد تارة ..
وامشي تارة أخرى ..
انظر .... انظر..
ذلك أنا... فوق جبال المحبة ...
اقطف من سحائب نبضك أحلى قطرات ... حب
وهناك ... بين أوديتك ... أرعى .. قطيع الأشواق
ملايين ..منها ... تأكل ... من أنفاسك الوسنا..
واللون الأخضر يغطي... قلبك ... يا وطني
فما أجملك .. حين تحملني على ذراعيك..
وتحتضن أنفاسك أنفاسي...
ربما...
كان حلما...
كان وهما
كان خيالا ..
لكنه الوطن ... هو الوطن هو الوطن ..
فآهـ ..يا وطن آهـ
آخر الغربة ....
وطني ...وغربة في القلب تدميني ..
أاعتذر ..
أأنسحب..
آهـ يا وطن والف آهـ ...؟؟
كيف ..سيأتيني العيد ... وزخم الغربة
يتدافع على أبواب قلبي..
ويثنيني راجعا ...
عكس التيار...
انظر إليك من البعيد...
أغلق أهداب عيني على دموع ... محرقة
فيدميني الدمع ..
ألوح ..من بعيد...
بمنديل .غريق... في بحيرات دمي..
أسى الوقت ... والبعد ...يجرجرني ..
يغرس.. نبله ... و مخارزه ...في عيني ..
والقلب... لا ينكفأ عن النوح .. والنحيب..
وتحملق... الأشواق...
مرتعدة .. كالنسيم هز وريقات الشجر..
هيا ... لملمني ... يا وطن..
فقد تناثرت ...وتقطعت أوصالي...
بعدك ... يكوي ... فيني.. النبض..
لا اعرف.. كيف سيمر العيد ..دون أن اقبل... ترابك..
كن بخير ... فقط .. وسأكون بخير...
لولا هذا ... لما بقينا..
وطني... سأقبّــلك يوما... فانتظرني..