كلمة حق
31 - 12 - 2004, 16:16
شقوة وتردي , انحلال وتخبط ..
ومع هذا يطوف لهو ولعب , وكذب وخنوع وذل !!!..
ترى ما الذي أصاب أمتنا الإسلامية ؟ ..
إلى أين تغدو وتروح ؟..
الكل لا يستطيع أن يرفع صوته ويقول لا للذل والخنوع والمهانة والاستسلام !!!
أنسيت يا أمة الإسلام الصهاينة الصليبية أعداء الله
كيف تتحكم في مصائر الشعوب , وتفتك في شعب رفض الاستسلام والذل والهوان
في عراق الرشيد البطل وفي فلسطين الحبيبة ؟؟...
أين العدل اليوم ؟؟
أين الحق والصواب ؟؟
لنرجع معا إلى أجدادنا الغر الميامين !!!...
لنرجع إلى تاريخنا وأمجادنا العظيمة !!!...
هذا هو الخليفة العادل -خامس الخلفاء الراشدين- عمر بن عبد العزيز ..حكم العالم
من الشرق إلى الغرب بالعدل والأمانة والصدق ..
حكمها ثلاثون شهرا, وكان الذئب في عصره يحرس الغنم!!
وسئل عن سبب هذا ؟؟
أتحرس الذئاب بالأغنام يا أمير المؤمنين ما صنعت مع ربك؟
ترى ماذا كان ردّ الخليفة العادل ؟..
( أخلصت ما بيني وبين ربي , فأخلص الله ما بين الذئب والغنم)..
يا الله ما أحوجنا أيها المسلمون إلى أن نقتدي بهؤلاء العظماء
ونجعلهم قدوة وأسوة لنا !!
الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز قال لمستشاره -عمر بن المهاجر-:
يا عمر إذا رأيتني قد ضللت عن الحق فخذ بمجامع ثوبي , واخنقني بثيابي , وهزّني
بعنف وقل لي بكل صراحة : اتق الله يا عمر فإنك ستموت!!..
الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فاض بيت مال المسلمين في عهده ولم يبق
مسكينا , فدولته كانت عاقرة عن ولادة المساكين
في سورة الأعراف
قال الله تعالى :
*ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن
كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون *
بركات السماء والأرض فتحت لأجدادنا أصحاب القلوب المخلصة لله ..
أصحاب العقيدة الثابتة .. أصحاب الإيمان المضيء .. أصحاب الهدي والقرآن !!!
إنها والله هي الموازين التي من شأنها أن ترفع الأمة ضميرا
وشعورا , وخلقا وسلوكا !!..
إنها الرفعة والطهارة , والعزة والكبرياء التي تقف أمام كل جبابرة العصر !!..
إنها الثقة والطمأنينة التي تفيض من قلوب المؤمنين بأنهم الأعلى , رغم من
موقفهم المغلوب المجرد من القوة المادية التي يمتلكها أعداء الله!!
إنها القوة التي تكشف الهالات المصطنعة , والأكاذيب الباطلة , والجموع المخدوعة!!
إنها العقيدة الثابتة المجردة من كل عوامل الإغراء في هذه الحياة الدنيا !!
إنها السكينة التي تسكب في قلب المؤمن ميزان الحق وينابيع الإيمان !!
إنها الحق التي يستمدها المسلم من رب الناس فهو حسبه وكافيه !!..
*ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب*
اللهم ارحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم , وارشدهم إلى طريق الهدي والإيمان ..
منقول
ومع هذا يطوف لهو ولعب , وكذب وخنوع وذل !!!..
ترى ما الذي أصاب أمتنا الإسلامية ؟ ..
إلى أين تغدو وتروح ؟..
الكل لا يستطيع أن يرفع صوته ويقول لا للذل والخنوع والمهانة والاستسلام !!!
أنسيت يا أمة الإسلام الصهاينة الصليبية أعداء الله
كيف تتحكم في مصائر الشعوب , وتفتك في شعب رفض الاستسلام والذل والهوان
في عراق الرشيد البطل وفي فلسطين الحبيبة ؟؟...
أين العدل اليوم ؟؟
أين الحق والصواب ؟؟
لنرجع معا إلى أجدادنا الغر الميامين !!!...
لنرجع إلى تاريخنا وأمجادنا العظيمة !!!...
هذا هو الخليفة العادل -خامس الخلفاء الراشدين- عمر بن عبد العزيز ..حكم العالم
من الشرق إلى الغرب بالعدل والأمانة والصدق ..
حكمها ثلاثون شهرا, وكان الذئب في عصره يحرس الغنم!!
وسئل عن سبب هذا ؟؟
أتحرس الذئاب بالأغنام يا أمير المؤمنين ما صنعت مع ربك؟
ترى ماذا كان ردّ الخليفة العادل ؟..
( أخلصت ما بيني وبين ربي , فأخلص الله ما بين الذئب والغنم)..
يا الله ما أحوجنا أيها المسلمون إلى أن نقتدي بهؤلاء العظماء
ونجعلهم قدوة وأسوة لنا !!
الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز قال لمستشاره -عمر بن المهاجر-:
يا عمر إذا رأيتني قد ضللت عن الحق فخذ بمجامع ثوبي , واخنقني بثيابي , وهزّني
بعنف وقل لي بكل صراحة : اتق الله يا عمر فإنك ستموت!!..
الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فاض بيت مال المسلمين في عهده ولم يبق
مسكينا , فدولته كانت عاقرة عن ولادة المساكين
في سورة الأعراف
قال الله تعالى :
*ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن
كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون *
بركات السماء والأرض فتحت لأجدادنا أصحاب القلوب المخلصة لله ..
أصحاب العقيدة الثابتة .. أصحاب الإيمان المضيء .. أصحاب الهدي والقرآن !!!
إنها والله هي الموازين التي من شأنها أن ترفع الأمة ضميرا
وشعورا , وخلقا وسلوكا !!..
إنها الرفعة والطهارة , والعزة والكبرياء التي تقف أمام كل جبابرة العصر !!..
إنها الثقة والطمأنينة التي تفيض من قلوب المؤمنين بأنهم الأعلى , رغم من
موقفهم المغلوب المجرد من القوة المادية التي يمتلكها أعداء الله!!
إنها القوة التي تكشف الهالات المصطنعة , والأكاذيب الباطلة , والجموع المخدوعة!!
إنها العقيدة الثابتة المجردة من كل عوامل الإغراء في هذه الحياة الدنيا !!
إنها السكينة التي تسكب في قلب المؤمن ميزان الحق وينابيع الإيمان !!
إنها الحق التي يستمدها المسلم من رب الناس فهو حسبه وكافيه !!..
*ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب*
اللهم ارحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم , وارشدهم إلى طريق الهدي والإيمان ..
منقول