الكاسر
18 - 12 - 2004, 12:42
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/23/1_511772_1_23.jpg (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC 3186D84-1298-4AD8-862A-CA3171899967%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC3186D84-1298-4AD8-862A-CA3171899967%7d&NRCACHEHINT=Guest#1)
اختار وزراء ثقافة الدول الإسلامية في ختام مؤتمرهم بالجزائر مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية في سنة 2005.
وأوصى الوزراء في سياق بيان الجزائر بتنسيق الجهود بين الدول الإسلامية من خلال "الأيسيسكو" لتطبيق توصيات المؤتمر، خاصة ما يتعلق منها ببرامج تطوير الثقافة ونشر قيم التسامح بين الشباب والجامعيين والأطفال لتصحيح الصورة النمطية التي تشاع عن الإسلام والمسلمين في العالم.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله الأربعاء بدعوة من منظمة المؤتمر الإسلامي لبحث مسألة الهوية الثقافية الإسلامية في عصر العولمة وأثرها على الخصوصية الثقافية وعلى التقاليد والتراث الإسلامي.
حماية الخصوصية
ودعا المشاركون في ختام المؤتمر إلى وضع ميثاق ثقافي إسلامي لتعدد الثقافات يعمل على تطوير ثقافة الشعوب الإسلامية، وحماية الخصوصية الثقافية أمام زحف العولمة وقيم القوة الاقتصادية والتقنية التي تفرض نفسها على دول العالم خاصة الضعيفة منها، وبينها الدول الإسلامية.
وندد وزراء الثقافة في الدول الإسلامية في سياق بيان الجزائر بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين ، وكذا الاعتداءات المتكررة على المؤسسات والمعالم الثقافية والحضارية الإسلامية بالأراضي العربية المحتلة.
ودعا الوزراء الهيئات الدولية إلى حماية هذه المؤسسات وتقديم مساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية ولبنان وسوريا للتكفل بالمعالم الإسلامية في الأراضي المحتلة إلى أن تتحرر الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.
اختار وزراء ثقافة الدول الإسلامية في ختام مؤتمرهم بالجزائر مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية في سنة 2005.
وأوصى الوزراء في سياق بيان الجزائر بتنسيق الجهود بين الدول الإسلامية من خلال "الأيسيسكو" لتطبيق توصيات المؤتمر، خاصة ما يتعلق منها ببرامج تطوير الثقافة ونشر قيم التسامح بين الشباب والجامعيين والأطفال لتصحيح الصورة النمطية التي تشاع عن الإسلام والمسلمين في العالم.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله الأربعاء بدعوة من منظمة المؤتمر الإسلامي لبحث مسألة الهوية الثقافية الإسلامية في عصر العولمة وأثرها على الخصوصية الثقافية وعلى التقاليد والتراث الإسلامي.
حماية الخصوصية
ودعا المشاركون في ختام المؤتمر إلى وضع ميثاق ثقافي إسلامي لتعدد الثقافات يعمل على تطوير ثقافة الشعوب الإسلامية، وحماية الخصوصية الثقافية أمام زحف العولمة وقيم القوة الاقتصادية والتقنية التي تفرض نفسها على دول العالم خاصة الضعيفة منها، وبينها الدول الإسلامية.
وندد وزراء الثقافة في الدول الإسلامية في سياق بيان الجزائر بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين ، وكذا الاعتداءات المتكررة على المؤسسات والمعالم الثقافية والحضارية الإسلامية بالأراضي العربية المحتلة.
ودعا الوزراء الهيئات الدولية إلى حماية هذه المؤسسات وتقديم مساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية ولبنان وسوريا للتكفل بالمعالم الإسلامية في الأراضي المحتلة إلى أن تتحرر الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.