المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب انشراح الصدر



عاشق الكويت
12 - 12 - 2004, 20:03
أسباب انشراح الصدر
معنى انشراح الصدر : شرح الصدر أي: اتساعه و انبساطه و انفتاحه

ذكر ابن القيم في كتابه القيم ( زاد المعاد في هدي خير العباد ) أسباباً لانشراح الصدر وهي:
1 - التوحيد: فالهدى و التوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر ، و الشرك و الضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر و انحراجه.

2 - الإيمان : فنور الإيمان الذي يقذفه الله في قلب العبد يشرح الصدر و يوسعه و يفرح القلب.

3 - العلم ( الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم): فإنه يشرح الصدر و يوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا ، والجهل يورثه الضيق و الحصر و الحبس.

4 - الإنابة إلى الله سبحانه و تعالى و محبته بكل القلب و الإقبال عليه و التنعم بعبادته.

5 - دوام ذكر الله على كل حال و في كل موطن.

6 - الإحسان إلى الخلق و نفعهم بما يمكنه من المال و الجاه و البدن و أنواع الإحسان.

7 - الشجاعة.

8 - إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه و عذابه و تحول بينه و بين حصول البرء.

9 - ترك فضول النظر و الكلام و الاستماع و المخالطة و الأكل و النوم.

-------------------------------------------------------

للاستزادة يراجع كتاب ( زاد المعاد في هدي خير لعباد ) - فصل في اسباب شرح الصدور و حصولها على الكمال له صلى الله عليه وسلم - .


منقول

كنوز
12 - 12 - 2004, 23:52
‏‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {‏ (java******:openquran(93,1,8))اَلَمْ (java******:openquran(93,1,8))نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي اَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَاِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * اِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَاِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَاِلَى رَبِّكَ فَارْغَب‏} (java******:openquran(93,1,8))‏ سورة الشرح


يقول تعالى ـ ممتنًا على رسوله ـ ‏:‏ ‏{‏ (java******:openquran(93,1,1))اَلَمْ (java******:openquran(93,1,1))نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ‏} (java******:openquran(93,1,1))‏ اي‏:‏ نوسعه لشرائع الدين والدعوة الى الله، والاتصاف بمكارم الاخلاق، والاقبال على الاخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا‏.‏

‏{‏وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ‏} (java******:openquran(93,2,2))‏ اي‏:‏ ذنبك، ‏{‏الَّذِي اَنْقَضَ‏}‏ اي‏:‏ اثقل ‏{‏ظَهْرَكَ‏}‏ كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَاَخَّرَ‏} (java******:openquran(47,2,2))‏ ‏.‏

‏{‏وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ‏} (java******:openquran(93,4,4))‏ اي‏:‏ اعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل اليه احد من الخلق، فلا يذكر الله الا ذكر معه رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في الدخول في الاسلام، وفي الاذان، والاقامة، والخطب، وغير ذلك من الامور التي اعلى الله بها ذكر رسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

وله في قلوب امته من المحبة والاجلال والتعظيم ما ليس لاحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن امته افضل ما جزى نبيًا عن امته‏.‏

وقوله‏:‏ ‏{‏فَاِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا اِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا‏} (java******:openquran(93,5,5))‏ بشارة عظيمة، انه كلما وجد عسر وصعوبة، فان اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فاخرجه كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا‏} (java******:openquran(64,7,7))‏ وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏وان الفرج مع الكرب، وان مع العسر يسرا‏)‏ ‏.‏

وتعريف ‏"‏العسر‏"‏ في الايتين، يدل على انه واحد، وتنكير ‏"‏اليسر‏"‏ يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين‏.‏

وفي تعريفه بالالف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على ان كل عسر ـ وان بلغ من الصعوبة ما بلغ ـ فانه في اخره التيسير ملازم له‏.‏

ثم امر الله رسوله اصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال‏:‏ ‏{‏فَاِذَا فَرَغْتَ فَانْصَب‏} (java******:openquran(93,7,7))‏ اي‏:‏ اذا تفرغت من اشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء‏.‏

‏{‏وَاِلَى رَبِّكَ‏}‏ وحده ‏{‏فَارْغَب‏}‏ اي‏:‏ اعظم الرغبة في اجابة دعائك وقبول عباداتك ‏.‏

ولا تكن ممن اذا فرغوا وتفرغوا لعبوا واعرضوا عن ربهم وعن ذكره، فتكون من الخاسرين‏.‏

وقد قيل‏:‏ ان معنى قوله‏:‏ فاذا فرغت من الصلاة واكملتها، فانصب في الدعاء، والى ربك فارغب في سؤال مطالبك‏.‏
واستدل من قال بهذا القول، على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات، والله اعلم بذلك تمت ولله الحمد‏.‏


جزاك الله خير اخوي عاشق الكويت

عاشق السمراء
13 - 12 - 2004, 00:48
مساااااااااااااء جميل ...



اللهم اشرح لنا صدرنا ..

وابعد الهم عنا ..

يارب العالمين ..!!



كنز النبض ..... تقديري لك !