بحرينية و أفتخر
10 - 12 - 2004, 19:05
النداء
أعلـــم أنــــك لـــن تعودي ...، كــتــــبــتـها مرارًا على صفحات ذاكـــــرتـي ..، لكنـنـي أرى تلك الصفحات تــطـوى و تـتـمـزق .....، شيء مـا يرفض الـتـصـديـق .... تــزعـجـه تـلـك الكـلـمـات .....قــدر مـــا أزعــجـنـا نـبـأ وفـاتـك مـن سـنـيـن ...لـم تــبـق لك صور واضحة في مخيلتي .......من أنت.؟؟ أمي؟؟ كيف؟؟ و أنــا لا اسـتـطـيـع التعرف على نبرات صوتك .......، نظرة عينيك .....، أو حضنك الدافئ ..... كما يقال عنه .......، مللت الانتظــار الذي لن يزول .....متى ستعودين ؟؟... لأجلي .... بل لأجلنا جميعًا ... أبنائك .... حفيديك .....و أحفادك القادمة ..، و إلى متى سـأظـل أرقبك ......، على ذلك الكرسي الطويل ....، إلى متى ستظل تتناثر بقايا روحي المتألمة ....؟؟ بصمت ...، أنظر حولي ... فلا أجد سوى أنيـن الذكـريات ينتابني من حـيـن لآخر ...، بالـرغم من أن لاشيئ يـجمع بيني و بينك ..... لاشيئ ... سوى .. الدم الذي برد في معصمك ......، و انك ... امي!!!! ..... لا شيئ يجمع بيني و بينك ..... سوى واجب البر بك حتى بعد وفاتك ...
انتظرك ....... لأن حاجتي لـك أكـبر من يـأسـي ....، انـتـظـرك ..... لـأني رغـمـًا عني ... شئت ذلك أم أبيت ..... انـتـظـرك كي أعرف أن كنت أحبك أم لا .... ســامـحـــيـنـي ..... إن كان بعدي عنك أنساني تعب ثمان سنين أعدك لن يضيع في تربيتي ...
لا تـعـاتـبـيـني ....لأني نسيت قصصك القصيرة ...... أو يديك الحنونتين ... و هما يداعبان خصلات شعري ....... لكني تعبت من مناداتك ......... و مازلت بعيدة .......أماه .. لا أعرف عنك ...... سوى إنك ..
أمــــــــــــــي ....
ابنتك التي تحبك ........
أعلـــم أنــــك لـــن تعودي ...، كــتــــبــتـها مرارًا على صفحات ذاكـــــرتـي ..، لكنـنـي أرى تلك الصفحات تــطـوى و تـتـمـزق .....، شيء مـا يرفض الـتـصـديـق .... تــزعـجـه تـلـك الكـلـمـات .....قــدر مـــا أزعــجـنـا نـبـأ وفـاتـك مـن سـنـيـن ...لـم تــبـق لك صور واضحة في مخيلتي .......من أنت.؟؟ أمي؟؟ كيف؟؟ و أنــا لا اسـتـطـيـع التعرف على نبرات صوتك .......، نظرة عينيك .....، أو حضنك الدافئ ..... كما يقال عنه .......، مللت الانتظــار الذي لن يزول .....متى ستعودين ؟؟... لأجلي .... بل لأجلنا جميعًا ... أبنائك .... حفيديك .....و أحفادك القادمة ..، و إلى متى سـأظـل أرقبك ......، على ذلك الكرسي الطويل ....، إلى متى ستظل تتناثر بقايا روحي المتألمة ....؟؟ بصمت ...، أنظر حولي ... فلا أجد سوى أنيـن الذكـريات ينتابني من حـيـن لآخر ...، بالـرغم من أن لاشيئ يـجمع بيني و بينك ..... لاشيئ ... سوى .. الدم الذي برد في معصمك ......، و انك ... امي!!!! ..... لا شيئ يجمع بيني و بينك ..... سوى واجب البر بك حتى بعد وفاتك ...
انتظرك ....... لأن حاجتي لـك أكـبر من يـأسـي ....، انـتـظـرك ..... لـأني رغـمـًا عني ... شئت ذلك أم أبيت ..... انـتـظـرك كي أعرف أن كنت أحبك أم لا .... ســامـحـــيـنـي ..... إن كان بعدي عنك أنساني تعب ثمان سنين أعدك لن يضيع في تربيتي ...
لا تـعـاتـبـيـني ....لأني نسيت قصصك القصيرة ...... أو يديك الحنونتين ... و هما يداعبان خصلات شعري ....... لكني تعبت من مناداتك ......... و مازلت بعيدة .......أماه .. لا أعرف عنك ...... سوى إنك ..
أمــــــــــــــي ....
ابنتك التي تحبك ........