خيال
05 - 12 - 2004, 15:09
استطاع الشاب العماني وبجدارة ان يثبت انه قادر على العمل في كافة الميادين ومختلف القطاعات خاصة في القطاع الخاص الذي يحتاج الى كوادر مؤهلة ومدربة تستطيع الرقي بهذا القطاع الحيوي الهام والوصول به الى مستويات عليا يستطيع من خلالها تثبيت اركانه وليكون هو ايضا مؤهلا لمواجهة اي تحولات وتقلبات يشهدها الاقتصاد العالمي.. ان قدرة الشاب العماني للعمل في هذا القطاع جاءت بعد ادراكه ويقينه بان العمل هنا ليس بالامر السهل والهين وليس مجرد تأدية واجب العمل وانما هي اثبات الجدارة والعطاء المتواصل والصبر للعمل في ميدانه وانه لا مكان لمتخاذل او متقاعس في هذا القطاع.
الكوادر الوطنية وبأمانة برهنت للذين اطلقوا العنان الالسنتهم واسهبوا في قولهم وحديثهم بان الشاب العماني غير جدير بالعمل في القطاع الخاص بان هذه الاقاويل والاحاديث غير صحيحة وانما تنطلق من افواه اناس ليس لديهم الثقة في الاخرين ولا فى انفسهم.. وها هو مضمار وميدان العمل في القطاع الخاص اصبح مليئا بالكوادر العمانية المؤهلة والمدربة للعمل فيه سواء في المجال الفني او التقني او الهندسي او الاداري وغيرها من المجالات ذات الاحقية للعماني العمل فيها.. وفي هذا الجانب هناك نقطة جديرة بالذكر وهي ان هذا الشاب اذا لم يجد العون والمساعدة في البداية سيكون عطاؤه محدودا خاصة تلك الوقفة والتشجيع من صاحب العمل فهي تعني له الكثير ليبرز نفسه ويساهم في ابراز جهة عمله وفي النهاية المساهمة في الرقي بهذا القطاع.
.. ان القطاع الخاص لا يؤمن الا بالارادة والعطاء فالشاب العماني متى ما توفر له التدريب والتأهيل الجيد اصبح قادرا على العطاء وهذا هو حال الكوادر الوطنية دائما في عطاء متواصل ومتطور بفضل الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ يحفظه الله ويرعاه ـ بعملية التدريب والتأهيل وحثها المتواصل للشباب للعمل في القطاع الخاص والخوض في غماره وذلك ايمانا منها بان الامم لا تنهض الا بسواعد ابنائها... ولكن (لن نكون سواعد فتية لهذا البلد الا بالجد والاجتهاد والانضباط واغتنام الفرص المتاحة لنا دائما
الكوادر الوطنية وبأمانة برهنت للذين اطلقوا العنان الالسنتهم واسهبوا في قولهم وحديثهم بان الشاب العماني غير جدير بالعمل في القطاع الخاص بان هذه الاقاويل والاحاديث غير صحيحة وانما تنطلق من افواه اناس ليس لديهم الثقة في الاخرين ولا فى انفسهم.. وها هو مضمار وميدان العمل في القطاع الخاص اصبح مليئا بالكوادر العمانية المؤهلة والمدربة للعمل فيه سواء في المجال الفني او التقني او الهندسي او الاداري وغيرها من المجالات ذات الاحقية للعماني العمل فيها.. وفي هذا الجانب هناك نقطة جديرة بالذكر وهي ان هذا الشاب اذا لم يجد العون والمساعدة في البداية سيكون عطاؤه محدودا خاصة تلك الوقفة والتشجيع من صاحب العمل فهي تعني له الكثير ليبرز نفسه ويساهم في ابراز جهة عمله وفي النهاية المساهمة في الرقي بهذا القطاع.
.. ان القطاع الخاص لا يؤمن الا بالارادة والعطاء فالشاب العماني متى ما توفر له التدريب والتأهيل الجيد اصبح قادرا على العطاء وهذا هو حال الكوادر الوطنية دائما في عطاء متواصل ومتطور بفضل الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ يحفظه الله ويرعاه ـ بعملية التدريب والتأهيل وحثها المتواصل للشباب للعمل في القطاع الخاص والخوض في غماره وذلك ايمانا منها بان الامم لا تنهض الا بسواعد ابنائها... ولكن (لن نكون سواعد فتية لهذا البلد الا بالجد والاجتهاد والانضباط واغتنام الفرص المتاحة لنا دائما