البـــــحـــــر
02 - 12 - 2004, 15:47
رَحَلَتْ فَقُلْ لِلظَّاعِنِينَ: تَعَالُوا. ....... أَمَا لَكُم دُونَ الوَدَاعِ وِصَالُ؟!
يَا رَاحِلِينَ: الدَّمْعُ منَّا تَفَجَّرَتْ ....... عَنْهُ العُيُونُ، مِنَ الجُفُونِ يُسَالُ
مَهَلاً، جَزَى اللهُ الزَّمَانَ لِظُلْمِهِ ......... حِينَ اللُقَاءِ.. تَجَدَّدَ التِّرْحَالُ
أَغْفُو عَلَى الوَصْلِ الجَمِيلِ كَأَنَّهُ ...... طَيْفٌ، و أَصْحُو والعَدوُّ خِبَالُ
يَا رَاحِلِينَ: تمَهّلوا فِي خَطْوِكُم ....... عُوْدُوا عَسَى لِلودِّ تَبْقَى حِبَالُ
لَا تَقْطَعِ الوَصْلَ الوَلِيدِ تَعَجُّلاً ....... هَلْ سَاءَ فِعْلٌ أَمْ تُرى الأَقْوَالُ؟!
آهَاتُ : قَلْبِي: مَزّقَتْهُ تَظَلُّماً ........ آهَاتُ حُزْنٍ، فَالهُمُومُ جِبَالُ
إنَّ الصُّخُورَ مِنَ المِيَاهِ تَأَثَّرَتْ ......... أيَقْسُو فؤادٌ قَدْ حَوَاهُ جَمَالُ !
كَلاّ؛ فَمَا لِلصَّخْرِ لِينٌ وَإِنَّمَا ........... لِينُ الفُؤَادِ، إلى الفُؤَادِ وِصَالُ
إنَّ القُلُوبَ تَمَزَّقَتْ بِرَحِيلِهَا ......... قَفْرَ الدِّيَارُ، تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُ
يَا قَاطِنِينَ: فَذَاكَ الظَّعْنُ مُرْتَحِلٌ ....... فَنَوْمِي قَلِيلٌ.. والليَالِي طُوَالُ
يَا قَاطِنِينَ: دَعُوُا الدُّمُوعَ سَوَاجِماً ........ فَمَعَ النَّشِيدِ... يُرَدَّدُ الموَّالُ
يَا قَاطِنِينَ: أَمَا فِي القَوْمِ ذُوُ رَحِمٍ؟! ....... يُثْنِي العَزَائِمَ أَيُّهَا الأبْطَالُ
قُوْمُوُا نُوَدِّعُ رَحْلَهَا بَتَصَبُّرٍ......... رَحَلَتْ. فَقُلْ لِلظَّاعِنِينَ: تَعَالُوُا....
مع خالص...
تحياتي...
البحر...
يَا رَاحِلِينَ: الدَّمْعُ منَّا تَفَجَّرَتْ ....... عَنْهُ العُيُونُ، مِنَ الجُفُونِ يُسَالُ
مَهَلاً، جَزَى اللهُ الزَّمَانَ لِظُلْمِهِ ......... حِينَ اللُقَاءِ.. تَجَدَّدَ التِّرْحَالُ
أَغْفُو عَلَى الوَصْلِ الجَمِيلِ كَأَنَّهُ ...... طَيْفٌ، و أَصْحُو والعَدوُّ خِبَالُ
يَا رَاحِلِينَ: تمَهّلوا فِي خَطْوِكُم ....... عُوْدُوا عَسَى لِلودِّ تَبْقَى حِبَالُ
لَا تَقْطَعِ الوَصْلَ الوَلِيدِ تَعَجُّلاً ....... هَلْ سَاءَ فِعْلٌ أَمْ تُرى الأَقْوَالُ؟!
آهَاتُ : قَلْبِي: مَزّقَتْهُ تَظَلُّماً ........ آهَاتُ حُزْنٍ، فَالهُمُومُ جِبَالُ
إنَّ الصُّخُورَ مِنَ المِيَاهِ تَأَثَّرَتْ ......... أيَقْسُو فؤادٌ قَدْ حَوَاهُ جَمَالُ !
كَلاّ؛ فَمَا لِلصَّخْرِ لِينٌ وَإِنَّمَا ........... لِينُ الفُؤَادِ، إلى الفُؤَادِ وِصَالُ
إنَّ القُلُوبَ تَمَزَّقَتْ بِرَحِيلِهَا ......... قَفْرَ الدِّيَارُ، تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُ
يَا قَاطِنِينَ: فَذَاكَ الظَّعْنُ مُرْتَحِلٌ ....... فَنَوْمِي قَلِيلٌ.. والليَالِي طُوَالُ
يَا قَاطِنِينَ: دَعُوُا الدُّمُوعَ سَوَاجِماً ........ فَمَعَ النَّشِيدِ... يُرَدَّدُ الموَّالُ
يَا قَاطِنِينَ: أَمَا فِي القَوْمِ ذُوُ رَحِمٍ؟! ....... يُثْنِي العَزَائِمَ أَيُّهَا الأبْطَالُ
قُوْمُوُا نُوَدِّعُ رَحْلَهَا بَتَصَبُّرٍ......... رَحَلَتْ. فَقُلْ لِلظَّاعِنِينَ: تَعَالُوُا....
مع خالص...
تحياتي...
البحر...