المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائح الخدم الجنسية



جنة عدن
25 - 11 - 2004, 14:04
لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.

وحرصا من (جريدةالرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات

لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد


في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..


بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق


[ أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين


تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه


بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة..


يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات..


تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب..


ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..


كانت صغيرة


[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين..


نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..حكاية الصبي محمد


[ وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى..


دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا


أقل من أسبوع


[ رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها.


مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع..


كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..


ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب


ستر من الله


كان هذا مجرد تحرش.. جاءت ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة..وللخادمات قصة أخرى


[ قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..والكبار أيضا


[ وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..


خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلةوالمزيد من القصص


[ لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة


[ وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها..


صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي لاب

جريدة الرياض
تحقيق ـ غزيل العتيبي وعذراء الحسيني "

عاشق السمراء
26 - 11 - 2004, 03:01
مسااااااااااااااء جميل ...



فعلا هذه وقائع اجتماعية ..

والنتيجة ..

ماذا .. !!



ماذا يفيد الصوت بعد الفوت !!





تقديري لكِ ...... جنة عدن !!

الأدميـــرال
27 - 11 - 2004, 16:55
فعلا أختي الكريمه هذه حقائق وشيء من القصص المخفيه

ولكن يبقى السؤال....

الى متى يصبح ذالك الفئه من الناس يجلبون لأنفسهم الدمار ؟؟؟؟

ومن المتسبب في ذالك ! الحكــــــــومه ..... أم ........ الأرباب << الرجل >>؟؟؟؟؟

وشكرا للموضوع ... نقاااااااااااش يالله شبااااب .

الـعـمـيــــــــــــد
28 - 11 - 2004, 10:37
لا حول ولا قوة إلا بالله

فعلا أخبار فضيعه

شكرا ياجنه

ضيف المهاجر
06 - 12 - 2004, 21:17
شكرا جنه

والكثير الكثير مما خفي ,,



سلمت

تحياتي

سمراء الليل الحزين
10 - 12 - 2004, 23:49
لا حول الله قصص تتعب القلب والله

ايام اول امنا وابونا اعتنوا فينا لا سواق ولا خدامه ولا هم يحزنون!!!!

الله يستر وهذا بس جزء يسير من المصايب اللي كل يوم نسمع عنها

جنة عدن
12 - 12 - 2004, 19:13
اخي عاشق السمراء

بارك الله بك وبمتابعتك الدائمة

ولكن اخي هذه قصص لنعتبر ونحاول التخلص من وجود الخدم الا لضرورة ملحة

* البـــــاشـــق *
12 - 12 - 2004, 19:35
اختي العزيزة جنه عدن

قد تكون هذه حالات فردية

وتعود اسبابها ... مراقبة الاهل

فالسائق والخادمة هما احد اثاث المنزل .. نغيرهما ساعة ما نشاء لو اكتشفنا فيهما خلل .. ولكن يقع الدور الكبير هنا للوالدين

ايتها الأم وايها الأب ..

حافظوا على ابنائكم ولا تشغلكم الدنيا عنهم .

حقائق من القصص الواقعية منتشرة في كل انحاء العالم

الله يعيننا منهم ومن شر خفاياهم

تسلمي على الموضوع

جنة عدن
13 - 12 - 2004, 12:24
السلام عليكم
اخي السفير

اولا بارك الله ولكن ما دخل الحكومة بالموضوع

هناك حالات توجب وجود خادمة ولا ضرورة لمنع ذلك من الحكومة
اما الحل الامثل هو التقليل من تواجدهم وكانهم اشياء اساسية جدا بسبب او بدون سبب وكانها فقط عادة وتقليد

جنة عدن
13 - 12 - 2004, 12:27
العفو اخي رحال
وبارك الله بك
وما خفي كان اعظم

جنة عدن
13 - 12 - 2004, 12:46
بارك الله بك اخي ضيف مهاجر

وسلمت

جنة عدن
13 - 12 - 2004, 13:49
بارك الله بكِ غاليتي سمراء الليل الحزين

جنة عدن
13 - 12 - 2004, 13:56
اخي الباشق

بداية اقول لك بارك الله بك
ولكن لا يجوز الانتقاص من احد ولا يعتبر السائق او الخادمة من اثاث المنزل لانهم بشر وكرمهم الله لذلك
ولا فرق بين عربي او اعجمي او ابيض او اسود الا بالتقوى وخيركم عند الله اتقاكم
اخي نحن هنا ذكرنا جانب وهو مساويء يعملها الخدم بالاطفال
ولكن هناك ايضا تجاوزات تحصل مع الخدم من قبل من يشغلهم او من يشتغلون عندهم خاصة اذا كن بنات وياما سمعنا عن ذلك وقرانا عنه

أســــيـر مـــزنـــة
18 - 12 - 2004, 18:56
يا الله حسبي الله ونعم الوكيل

لا حولالله ولا قوة إلا بالله

تسلممين أختي جنة عدن على هالمساهمة المتميزة والتي يجب من الجميع ممن أصبح أبا ومن سيكون وسيصبح أبا في المستقبل أن يأخذوا العبرة والفائدة من هذه القصص ويأخذونها على عين الإعتبار.

ونسأل الله السلامة.


الله يستر بس من هالدنيا .

.

جنة عدن
19 - 12 - 2004, 11:39
امين اخي اسير مزنة
وبارك الله بك

الأمل
19 - 12 - 2004, 14:18
يا الله ... لا إله إلا الله ... أستغفر الله ....

أمور ينفطر لها القلب ...

جنة عدن
23 - 12 - 2004, 17:36
فعلا امور يتفطر لها القلب
بارك الله بكِ غاليتي الامل