عبدالحكم
25 - 11 - 2004, 05:59
قطتنـا الحلوة قدكبرتْ
صـارت أبـهى ..
صـارت أروعْ
أحـلى مما كنَّـا نرجوا
أو نتوقـعْ
الزهـرة قد أضحت أينعْ
والطفـلة إن شبَّت تغـلو
وتصـير بمنـزلةٍ .. أرفعْ
وتزيـد جمـالاً وبـهاءاً
إنْ كانت في العفَّةِ أمْنَـعْ
* * *
قطتنـا ..الكنَّا نحملهـا
وندلِّلهـا ..ونلاعبهـا
صـارت تزهو بل تترفـعْ
قد صـار الآن لهـا شأنٌ
ما عادت كالسَّابقِ أودعْ
لايقنعها منـَّا ..قول مقنعْ
بل تشعـر أنَّ لهـا ..
رأيٌ مبـدعْ
وتجَُادل لكـنْ تبهجنـا
وتُشَاكِس في شكلٍ ممتـعْ
بل يعجبنـا ..
ألاَّ تصبح دومـاً أطوعْ
* * *
لكن تتجـاوز أحيانـاً
ونضيق بـهـا إذْ تتسرعْ
ونعاتبهـا آنـاً
فتشـيح .. ولا تخضـعْ
ونعنِّفهـا ..فترد بحـزنٍ
أو عـين تدمـعْ
لا تأْسَـيْ واعتذري آنـاً
في لطفٍ حلوٍ..ما يمنعْ..؟
فالرقَّـة .. أحياناً تشفع ْ
لا تأسَـيْ فبكاؤك غالٍ
ودموعك عـذر لا يقنعْ
لو أحسسـنا فيك بحـزنٍ
أو تعبٍ ..كم أنـَّا نجزعْ
لا تأسيْ ..إذ أنـَّا نرجو
لك حظاً أو دوراً أنفـعْ
لو قـالت ماما أو بابـا
شـيئاً .. فعلينا أن نسمعْ
* * *
لكـنْ زيـدي ..
زيدي من دلِّك واروينـا
إنَّا من أنسـكِ .. لانشبعْ
لو أفسـد دلَّك أشـياءاً
ورأيت لهـا بابـا يفـزعْ
قولي .. لا تغضبْ يا بابـا
سـأكلم عمي كي يدفـعْ
* * *
جـدِّي آنـاً .. والهـي
أحيـاناً وابتهجـي
فالبهجـة في عمرك أحلى
والبسمة في ثغـرك أروعْ
والقهوة من كفِّكِ أشهـى
والوردة في شعرك أضوعْ
أيتهـا الحلوة ..
لولا مثـلك ما كنـَّا
نشـقى ونُبدِّد ما نجمـعْ
بل ما لذَّ ولا طاب لنـا
في الدنيا أمل ..أو مطمعْ
بل نحن عيونٌ ..
بدأت تنضـبُ
من أجـل عيونٍ
أخـذت ..تنبـعْ
صـارت أبـهى ..
صـارت أروعْ
أحـلى مما كنَّـا نرجوا
أو نتوقـعْ
الزهـرة قد أضحت أينعْ
والطفـلة إن شبَّت تغـلو
وتصـير بمنـزلةٍ .. أرفعْ
وتزيـد جمـالاً وبـهاءاً
إنْ كانت في العفَّةِ أمْنَـعْ
* * *
قطتنـا ..الكنَّا نحملهـا
وندلِّلهـا ..ونلاعبهـا
صـارت تزهو بل تترفـعْ
قد صـار الآن لهـا شأنٌ
ما عادت كالسَّابقِ أودعْ
لايقنعها منـَّا ..قول مقنعْ
بل تشعـر أنَّ لهـا ..
رأيٌ مبـدعْ
وتجَُادل لكـنْ تبهجنـا
وتُشَاكِس في شكلٍ ممتـعْ
بل يعجبنـا ..
ألاَّ تصبح دومـاً أطوعْ
* * *
لكن تتجـاوز أحيانـاً
ونضيق بـهـا إذْ تتسرعْ
ونعاتبهـا آنـاً
فتشـيح .. ولا تخضـعْ
ونعنِّفهـا ..فترد بحـزنٍ
أو عـين تدمـعْ
لا تأْسَـيْ واعتذري آنـاً
في لطفٍ حلوٍ..ما يمنعْ..؟
فالرقَّـة .. أحياناً تشفع ْ
لا تأسَـيْ فبكاؤك غالٍ
ودموعك عـذر لا يقنعْ
لو أحسسـنا فيك بحـزنٍ
أو تعبٍ ..كم أنـَّا نجزعْ
لا تأسيْ ..إذ أنـَّا نرجو
لك حظاً أو دوراً أنفـعْ
لو قـالت ماما أو بابـا
شـيئاً .. فعلينا أن نسمعْ
* * *
لكـنْ زيـدي ..
زيدي من دلِّك واروينـا
إنَّا من أنسـكِ .. لانشبعْ
لو أفسـد دلَّك أشـياءاً
ورأيت لهـا بابـا يفـزعْ
قولي .. لا تغضبْ يا بابـا
سـأكلم عمي كي يدفـعْ
* * *
جـدِّي آنـاً .. والهـي
أحيـاناً وابتهجـي
فالبهجـة في عمرك أحلى
والبسمة في ثغـرك أروعْ
والقهوة من كفِّكِ أشهـى
والوردة في شعرك أضوعْ
أيتهـا الحلوة ..
لولا مثـلك ما كنـَّا
نشـقى ونُبدِّد ما نجمـعْ
بل ما لذَّ ولا طاب لنـا
في الدنيا أمل ..أو مطمعْ
بل نحن عيونٌ ..
بدأت تنضـبُ
من أجـل عيونٍ
أخـذت ..تنبـعْ