المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنكمل الحزن معا...(اكمل معي القصه)



رائحة الصمت
31 - 10 - 2004, 13:42
ليس ثمة قساوة ابلغ من انبلاج الفراغ في حلم طال ترقبه هكذا دون اية وجوه للتردد... حتى السرد المطلق بات مكبلا بسديم حالك لا يوري سوى الحريه.

انه لم يمضي على زواجها غير الشهرين ومع ذلك بلغت درجة جامه من الرغبه في الهرب والذود بالصمت كأدفئ ما يمكن ان تحتمي به. انك تعاملها كبقية أثاث متى انى من ثقلك رميت به الى اقصى الزاويه حتى تعود حين تكون بالكاد تتحمل المزيد اللامتناهي. الجرح لا يندمل بل يفتح اخدودا جديدا اكثر عمقا واتساعا كل مره.

طير يحلق مخلفا ورائه نزف بلا انتماء لا ينتهي. خالت ان للسطح دفئ يوسد حزنها ليبقى في المنامات القصيره التي تنفضها صباحا دون اكتراث. ان النار وان كانت تدفئ وتطعم فهي تحيل الاشياء الجميلة الى سراب ايضا..





كيف سيضيع الالم في منتصف الطريق حيث العفن يملك رغيف الخبز والافواه لا تكف عن الصمت... اكمل معي هذا الجرح ولتكن قصه نبض جماعيه...

عبدالله اليعقوبي
01 - 11 - 2004, 03:49
كانت تقتات بفتات ذكرياتها , تلك الذكريات التي كانت تحملها الى عوالم كان تعرف السعادة في داهليزها الضيقه , في أزقتها التي لم تعرف النظافه معنى , كانت تحاول التحليق الى ذلك الضوء الساطع الذي يجذبها كفراشه الى شئ مجهول ,
ياااااااااااااااه تمددت قليلا على ذلك السرير المصنوع من خيوط السندس ولكن كان الشوك يضمر حقده تحته , سغب أحلامها كان دائما مؤلم بل شديد الإيلام , ولكن كان دائما يصفعها ذلك الفراغ ويعيدها من تحليقها مكسورة الجناحين , فتلوذ الى مخدتها المخبأه في احد حقائبها التي أتتمن سجنها القديم...

فكرتك رائعه واتمنى ان اكون قد أجدت وصل الفكره

فلنتابع بقية القصه من التالي.....

رائحة الصمت
01 - 11 - 2004, 09:32
حين حضوره لعنة الصدق لا تجد لها مخبئ .. تبتسم لوجه وسادتها الدافئه وتخال انها شيء جميل.. ليس مهما لك ان تفهم فالمعرفه شيئا طبيعيا. تصفعها بأنفاسك الكريهه ويدك الثقيله تحاول مداعبة شعرها الطويل فتجد نفسها تكتم انين ممل وحزنا يجمد كل مقاسم وجهها.

انك انسان بائس تخرج قبل الشمس قاصدا ذاك الرخام الفاخر والاوامر التي لا تمل من ترديدها .. حتى تعفن اصبعك ولسانك ... تعود كيفما كان اتفاق الامس او الاسبوع الماضي حاملا اشياء ثقيله بين شفتيك واكثر ثقلا بين كفيك... ترشق كل ما يعارض نزواتك بالاشياء الجميله الكثيره التي ليست على توافق وانفاسك الكريهه...


عندما يجتمع الحزن ورغيف الخبز سنتألم كثيرا... اكملوا لربما سننتهي ببتسامه برغم انف الحزن...

Nor
05 - 11 - 2004, 05:27
(رائحة الصمت),أسلوبك عميق,وكلماتك أرهقت نفسى,فهى من عميق حزن الصمت الدفين.

فى انتظار البقية..

bob
05 - 11 - 2004, 11:26
مشكوووووووووووووووووور اخي الكلامات صرحه جميله يعطيك تاعافيه

رائحة الصمت
06 - 11 - 2004, 09:36
اعزائي:


دعونا نحاول جاهدا وكيفما اتفق واستيعاب كلا منا الفكره لنكمل القصه .. والشكر والتعليق يكون اعمق اذا ما كان مقترن بجزء مساهم (مكمل) او نقاش لم سبق وذلك لتعم الفائده والمتعه.

عاشق السمراء
06 - 11 - 2004, 21:26
ومضت ... تبلع ريق ايامها .. مسخرة جهدها وطاقتها في سبيل ارضائه .. تمضي بها الايام .. علها ترمي لها يوما لحظة جميلة مثل التي كانت تراود احلامها .. يعود إليها متعبا .. يتوسد وسادة الصمت معها .. لا يحادثها .. شفاها تجف من الصمت .. وشفتيه رطبة من لسع الكلام .. ادركت حين صحوها أنها مقبلة لصراع مرير مع الزمن .. والايام .. !!

ونمضي معا ..

بحرينية و أفتخر
12 - 11 - 2004, 22:23
كانت تحبس أنفاسها بغية أن لا تسمعها فتشعر بضيق ..، حرمت نفسها الكثير من أجلك ..، لم تكن تملك في وحدتها هذه .. سوى دموع الاسى التي ملت متابعة عينيها .. و شحوب وجهها الذي صار يزداد يومًا بعد يوم ..، حتى ذلك الكتاب لم تكمل قراءته ..، إنك إنسان ذا قلب متحجر .. تخرج من روتين صمتك إلى ديباجة الحزن العميق و الذي أجدت تصنعه ..، لم تجرؤ حتى على كسر الحاجز الزجاجي الذي يفصل بينكما ..، تخرج كلماتك كالأشواك الجارحة ..بين حديقة ورود حمراء لا تعرف سوى الحب ..، اعذرني .. لكن أشواكك تلك .. لا تتناسب و ورودها الرائعة ..أنت تظلمها .. حتى بتعابير وجهك حين تكونا معًا ..، لا تعرف سوى سلسلة الأوامر الصارمة .. و التي تعنى هي بتنفيذها رغم آلامها ..، هل فكرت يومًا أن تداوي جرحها ؟! أو تمسح بيديك القاسيتين على خصلات شعرها التي تنساب كالحرير على تلك الوسادة الصغيرة ؟! حتى أنها لا تزال عذراء على الرغم من أنها زوجتك؟!!!
فكرة رائعه ......

أكملوا .... لعلكم تجدون ما تاه من أقلامنا
اختكم: