Nor
30 - 10 - 2004, 07:03
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
هذه مشاركتى الابداعية الأولى التى أكتبها هنا والتى أتمنى أن تحوز اعجابكم,والان تفضلوا معى الى.. قفزاتى فوق الأنقاض ..
قفزات فوق الأنقاض
كان يمشى,يقفز فوق الأنقاض..الأنقاض التي كانت صباح اليوم منزله و منزل أسرته التي يبحث عن بقايا أي فرد من أفرادها يبقى معه,يبكى معه على بقايا الديار وعلى الأسرة الت كانت يوما أسرة خائفة,يشعرون بالأمان عندما يدفئ كل منهم الأخر,عندما كان يذوب كل منهم في الأخر,و عندما كان يضع وجهه و يخبئ عينيه في صدر أمه,و يقف والده يحميه بجسده كله,و هو..يخبئ رأسه أكثر و أكثر حتى لا يرى مشهد النيران التي كانت تلتهم بيت جيرانه,و الذى لعب يوما مع الأولاد الصغار الذين كانوا يسكنون به.كان يعلم أنه طالما الظلم حر لا يكبله أحد,و لا يحاول أحد أن يكبله أن يحدث هذا لهم و له يوما,و لكنه لم يتوقع أن يكون يومه بهذه السرعه.
كان يأمل أن يكبر في أحضان أسرته, تحكي أمه و يحكى أبيه و يسرد جده له قصة الظلم من البداية ليشعلوا نار الثورة بداخله,ليهب ليأخذ حقه و حق أجداده و أصدقائه,و لكن الأوغاد لم يعطوا الزمن فرصة لكي يمهله الفرصة ,و لكن هم أنفسهم أعطوه الفرصة الكبرى عندما حرقوا منزله,وأسرته,وأصدقائه أمام عينيه.أعطاه الأوغاد الفرصة لتتأجج النار التى كان يتمنى اشعالها بداخله لتصبح جحيما مشتعلا يتمنى أن ينقض علىأولئك الوحوش.
و بعد أن ذرف أخر دمعة على وجهه كطفل,حبس الأخرى بداخاه كرجل,وأخذ يبحث عن الطريق العظيم,طريق النصر أو الشهادة.
(و للحرية الحمراء باب فلنبحث عنه بقوة الحق.................................)
تمت بحمد الله
هذه مشاركتى الابداعية الأولى التى أكتبها هنا والتى أتمنى أن تحوز اعجابكم,والان تفضلوا معى الى.. قفزاتى فوق الأنقاض ..
قفزات فوق الأنقاض
كان يمشى,يقفز فوق الأنقاض..الأنقاض التي كانت صباح اليوم منزله و منزل أسرته التي يبحث عن بقايا أي فرد من أفرادها يبقى معه,يبكى معه على بقايا الديار وعلى الأسرة الت كانت يوما أسرة خائفة,يشعرون بالأمان عندما يدفئ كل منهم الأخر,عندما كان يذوب كل منهم في الأخر,و عندما كان يضع وجهه و يخبئ عينيه في صدر أمه,و يقف والده يحميه بجسده كله,و هو..يخبئ رأسه أكثر و أكثر حتى لا يرى مشهد النيران التي كانت تلتهم بيت جيرانه,و الذى لعب يوما مع الأولاد الصغار الذين كانوا يسكنون به.كان يعلم أنه طالما الظلم حر لا يكبله أحد,و لا يحاول أحد أن يكبله أن يحدث هذا لهم و له يوما,و لكنه لم يتوقع أن يكون يومه بهذه السرعه.
كان يأمل أن يكبر في أحضان أسرته, تحكي أمه و يحكى أبيه و يسرد جده له قصة الظلم من البداية ليشعلوا نار الثورة بداخله,ليهب ليأخذ حقه و حق أجداده و أصدقائه,و لكن الأوغاد لم يعطوا الزمن فرصة لكي يمهله الفرصة ,و لكن هم أنفسهم أعطوه الفرصة الكبرى عندما حرقوا منزله,وأسرته,وأصدقائه أمام عينيه.أعطاه الأوغاد الفرصة لتتأجج النار التى كان يتمنى اشعالها بداخله لتصبح جحيما مشتعلا يتمنى أن ينقض علىأولئك الوحوش.
و بعد أن ذرف أخر دمعة على وجهه كطفل,حبس الأخرى بداخاه كرجل,وأخذ يبحث عن الطريق العظيم,طريق النصر أو الشهادة.
(و للحرية الحمراء باب فلنبحث عنه بقوة الحق.................................)
تمت بحمد الله