ابن البلد
29 - 10 - 2004, 21:28
ما يزال الغرب يتحفنا بمخترعاته كل يوم ويرمي عبر وسائل الاعلام صرعاته
فيتلقفها الكثيرون منا بصدورهم الرحبة ويتهافتون على كل ما يأتيهم
عبر الهواء دون أن يكلفوا انفسهم لحظة من تأمل .. أو يسألوا أنفسهم الى أين نسير
ومن هذه الصرعات التي تفاقمت في العالم في السنوات الاخيرة
صرعة " الوشم على الاجساد " أو ما يسمى تحببا بال " تاتو " حيث تصادفك أينما توجهت
أذرع وظهور وبطون ملطخة بالرسوم والألوان وكأنها صحون أو أغطية موائد
هذه الموضة التي لم ترحم أحدا .. ولم تترك جسدا .. وتفنن البعض فيها الى درجة اللامعقول
الوشم عند العرب ...
استخدم العرب الوشم كوسيلة للزينة وللتجميل وكرمز التميز في الانتماء الى القبيلة
حتى بزغ نور الاسلام في جزيرة العرب وتم التوقف عن ممارسة هذه العادة
ورغم ذلك ظل البدو في مناطق كثيرة من الوطن العربي يستخدمون الوشم بطريقته البدائية
كما استمر الوشم لدى العرب مثل الفلاحين والمزارعين البعيدين عن المراكز الحضاارية
والذين ظلوا على تواصل مع الخرافة كما اعتبر هذا الامر لديهم وسيلة من وسائل الزينة
التي يلجأون اليها في افراحهم ومناسباتهم
كما استخدموا الوشم كوسيلة يضمنون فيها عدم فقد ابنائهم اذ يكتبون اسم كل منهم
وعنوانه على ذراعه ..
يعبر الوشم عند البعض عن قوة الشخصية وخصوصا حين يحمل عبارات ومعاني مرعبة
( كصور الجماجم . الأفاعي . السيوف . التنين . ,غيرها )
حرم ديننا الحنيف بشكل لا هوادة فيه وكل الاديان السماوية من قبل الوشم
قال تعالى ( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قول الرسول ( ص ) ( لعن الله الواشمة والمستوشمة)بخاري ومسلم
غير أن أخطارها واضرارها كثيرة
فقد تستخدم الابرة الواحد لعدة اشخاص مما يؤدي الى تناقل العدوى من المرضى الى سالمين
كما انها لهذه الصرعة مخاطر نفسية تؤثر على سلوك الشخص
ومخاطر الالوان المستخدمة فهي مواد كيماوية وفي بعض الاحيان مصدرها حيواني
تسبب التهابات وتشققات في الجلد يؤدي الى سرطان
وفي وقتنا الحاضر كل ما وصل فيه هؤلاء لا يشبع ميولهم فقد اخترعوا حديثا نوعا جديدا من التجارة الفنية
تقوم بعض الفتيات بعمل صور من الوشم في اماكن مخفية من الجسم غير ضرورية ربما ؟
ثم ترفع هذه اللوحة الجلدية وتدمغ وتباع باسعار خيالية اذ انها من جسم انسان حي .
ابن البلد
فيتلقفها الكثيرون منا بصدورهم الرحبة ويتهافتون على كل ما يأتيهم
عبر الهواء دون أن يكلفوا انفسهم لحظة من تأمل .. أو يسألوا أنفسهم الى أين نسير
ومن هذه الصرعات التي تفاقمت في العالم في السنوات الاخيرة
صرعة " الوشم على الاجساد " أو ما يسمى تحببا بال " تاتو " حيث تصادفك أينما توجهت
أذرع وظهور وبطون ملطخة بالرسوم والألوان وكأنها صحون أو أغطية موائد
هذه الموضة التي لم ترحم أحدا .. ولم تترك جسدا .. وتفنن البعض فيها الى درجة اللامعقول
الوشم عند العرب ...
استخدم العرب الوشم كوسيلة للزينة وللتجميل وكرمز التميز في الانتماء الى القبيلة
حتى بزغ نور الاسلام في جزيرة العرب وتم التوقف عن ممارسة هذه العادة
ورغم ذلك ظل البدو في مناطق كثيرة من الوطن العربي يستخدمون الوشم بطريقته البدائية
كما استمر الوشم لدى العرب مثل الفلاحين والمزارعين البعيدين عن المراكز الحضاارية
والذين ظلوا على تواصل مع الخرافة كما اعتبر هذا الامر لديهم وسيلة من وسائل الزينة
التي يلجأون اليها في افراحهم ومناسباتهم
كما استخدموا الوشم كوسيلة يضمنون فيها عدم فقد ابنائهم اذ يكتبون اسم كل منهم
وعنوانه على ذراعه ..
يعبر الوشم عند البعض عن قوة الشخصية وخصوصا حين يحمل عبارات ومعاني مرعبة
( كصور الجماجم . الأفاعي . السيوف . التنين . ,غيرها )
حرم ديننا الحنيف بشكل لا هوادة فيه وكل الاديان السماوية من قبل الوشم
قال تعالى ( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قول الرسول ( ص ) ( لعن الله الواشمة والمستوشمة)بخاري ومسلم
غير أن أخطارها واضرارها كثيرة
فقد تستخدم الابرة الواحد لعدة اشخاص مما يؤدي الى تناقل العدوى من المرضى الى سالمين
كما انها لهذه الصرعة مخاطر نفسية تؤثر على سلوك الشخص
ومخاطر الالوان المستخدمة فهي مواد كيماوية وفي بعض الاحيان مصدرها حيواني
تسبب التهابات وتشققات في الجلد يؤدي الى سرطان
وفي وقتنا الحاضر كل ما وصل فيه هؤلاء لا يشبع ميولهم فقد اخترعوا حديثا نوعا جديدا من التجارة الفنية
تقوم بعض الفتيات بعمل صور من الوشم في اماكن مخفية من الجسم غير ضرورية ربما ؟
ثم ترفع هذه اللوحة الجلدية وتدمغ وتباع باسعار خيالية اذ انها من جسم انسان حي .
ابن البلد