المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعونا نحارب الفساد(ح6)..الإعلام والغزو الثقافي ولقاء مع خيـــــال



الـعـمـيــــــــــــد
27 - 10 - 2004, 12:00
صباح الخير لمن أصبح

مساء الخير لمن أمسى


الإعلام والغزو الثقافي

ها نحن نعود اليكم من بعد الغياب لنواصل الحديث عن الفساد

ولقاء جديد يتجدد بتواصلكم معنا في برنامج نتحاور فيه عن بعض انواع الفساد

كما أرجو منكم مناقشة الموضوع مناقشة هادفه مع الضيفه الكريمه


وحوارنا اليوم عن الإعلام والغزو الثقافي .......

حيث ان الاعلام يلعب الدور الاكبر في مسيرة الشعوب ويتدخل في مجمل شؤون حياتنا كأفراد ودول فيقبح القبيح ويحسن الحسن , ويحسن القبيح ويقبح الحسن .

إنها أمانه في اعناق ذوي الإختصاص وهي لعبه يسيرها اصحاب النفوس المريضه للوصول إلى غايتهم


ومع ضيفة حلقتنا الكريمه الفاضله خيــــــــال والتي شرفتنا بالحضور لنستمتع بمحاورتها ونستفيد من آرائها حول الفساد الذي ينخر جسد المجتمع نتيجة لتصرفات تصدر من بعض ضعاف القلوب اصلحهم الله .

الفاضله خيـــــــال : ما هو الاعلام ؟



خيــــــــال : مشكور أخوي رحـــــــــال على إستضافتي لهذا البرنامج وأرجوا أن أوفق في الإفاده والإستفاده من خلال آراء المتابعين لهذا البرنامج ......




أرجو المتابعه :

الـعـمـيــــــــــــد
27 - 10 - 2004, 12:05
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


خيــــــــال : الأعلام هي النافذه التي من خلالها يطل و يتفتح ويتصل فيه المجتمع بالمجتمعات الاخرى وبالعالم بشكل عام ويتم من خلالها تبادل الثقافات فيما بينها وحدوث نوع من التجديد في المجتمع طبعا بعد تقبل المجتمع لتلك الافكار وقد يكون التغيير الى الاحسن والافضل وقد يكون التغيير سلبي والذي هو محور حديثنا....
ومن وسائل الاعلام الجماهيريه وخاصة الأجهزة المرئية والسمعيه والبصريه مثل السينما والتلفزيون والتي تعرف عادة باسم وسائل الاتصال الالكترونيه فقد تداخلت وسائل الاعلام في المسائل التربوية وازداد تاثير الأنتاج الاعلامي في العملية التربوية حتى أصبح في الامكان المناداة بالجامعات المفتوحة وجامعات بلا جدران وذلك تناغما مع الدعوة الى الاعلام بلا حدود تنشرة الاقمار الصناعية عن هذا الكوكب الساطع الذي أصبح اشبة بقرية اليكترونية يمكن للشخص فيها أن يتصل بأي بقعة منها من خلال ثوان معدودات وذلك بفضل أجهزة الأعلام والاتصال والتي تمثل نوافذ واسعه هذا العالم الالكتروني.


أذن وسائل الأعلام الغربية تحاصر الأنسان في العالم الثالث بأسرة بالكلمة المسموعة والمقروءة وبالصورة المتحركة. وفي كثير من الأحيان تكون هذه المواد الأعلامية أدعى الى خلق حالة من الارتباك لدى القارىء أو المشاهد أو المستمع وتخلق لدية حالة ذهنية غريبة أن لم تكن مستلبة فهي في طريقها الى الاستلاب.

رحــــــــــال : بالفعل وسابقا كانت الحرب فكريه عن طريق الافلام الفاسده والهابطه
والان صارت معلنه فقد أخضعت الشعوب العربيه لتغيير مناهجها والدول العربيه تسير بخطى حثيه في سبيل تحقيق ذلك رغم المقاومه الخجوله في اكثر الحيان مصحوبة برهبه .

إن الغزو الثقافي تشعب بطرق محببه للعرب هذا بفضل إدماننا على إبر ملوثه
ومسمومه بثقافه منحطه وإن كان يترائى لنا أنها الحضاره ذات البعد المثالي .

الـعـمـيــــــــــــد
27 - 10 - 2004, 12:09
:::::::::::::::::::
خيـــــــــال : بالفعل وللأسف رغم أدراكنا لخطورة الموقف نتبع الامريكان في كل شي وهي الامر الناهي في كل شي لدرجة تدخلها في سياسة دول الاخرى لتحقيق مصالها لا أكثر..والعراق خير شاهد دول قضت عليها لأنها دولة جمعت بين العلم ودين...


رحــــــال : وكيف استطاعت الدول الغربيه غزو عقول افراد المجتمع الاسلامي ؟

خيــــــــال : أن انسلاب الأفراد والجماعات في الدول النامية يرجع الى عوامل عديده متداخلة , فمن ناحية نجد أن محاولات الضبط والسيطرة من قبل الحكومات قد أدت الى جعل وسائل الاعلام أصبح فقط لدعاية المحلية مما ولد عدم ثقة لدى القارىء أو المستمع لوسائل الأعلام الوطنية وبتالي أدى الى هروبه الى المصادر الأجنبية في الأعلام والتي تقدم بدورها رؤى غريبة تسهم في بناء تصورات تنسجم مع الثقافة الغربيه وسيطره على عقول شعوب المجتمعات الأسلامية...
وأن تحكم الدول الغربية على الاتصالات الدولية عن طريق الاقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية جعلها قادرة على الوصول الى المناطق النائيه في الدول النامية وذلك من خلال البرامج الموجهة الى تلك البلدان مثل اذاعة لندن ومونتوكارلو وصوت أمريكا وغيرها.
وقد ساعد في كل ذلك مفهوم حرية التدفق الأعلامي والذي حول الدول الناميه ( والتي من ضمنها دول الخليج طبعا) ليس لديها أي سلطة أشرافيه على صناعة ذلك الانتاج أو توزيعة ومن ثم فان حرية انطلاق الخبر أدت الى سيطرة الدول الغربية على الدول الناميه وأصبح لوكالات الأنباء العالمية دور كبير في نقل أخبار الدول النامية وأعادة بثها اليها في حين تقف الوكالات الوطنية عاجزه عن فعل ذلك وبتالي تقف عاجزة عن حماية التكامل الثقافي وعن أبعاد الأثار السلبية التي تعمل على أضعافه.
وبتالي تعمل على نقل أفكار غريبه عجيبه تحت مفهوم العلمانيه وتحرر وتطور وتقدم ونقلها الى اطفالنا قبل الكبار....


رحـــــــال : يا ترى ما هو الحل الأمثل في رأيك للحد من هذه الأفكار الغريبه ؟

نشر الوعي لناس وتوضيح الصوره لهم أنه ليس كل ما هو غربي صحيح والغرب عقولهم لا تختلف عن عقولنا نحن العرب المسلمين...الفرق البسيط ان الغرب عقولهم متحرره ليس هناك ما يسيطر عليها ويجعلها جامده غير قادره على الابداع وتفكير بحريه مع توفر الوسائل والامكانيات....
التمسك بعقيدتنا وفهمها الفهم الصحيح وبالقران الكريم وتطبيقه في حياة كل فرد ....
الابتعاد عن افلام العنف والجريمة والبرامج التي تحاول نقل افكار الغرب ولو كانت افكار بسيطه ولكن تأثيرها على ابنائنا كبير فوق ما نتصور....







أترك المجال للإخوه الأعضاء والمشرفين لمتابعة الموضوع
والحوار مع الضيفه وكذلك الإدلاء بآرائكم السديده........

الأمل
31 - 10 - 2004, 22:56
أهلا بك غاليتي .. ووفقك الله لما فيه الخير وسؤالي هو

ما هو دور الأسرة في تخطي هذا الهدف الدنيء ومحاربة هذا الكم الهائل من الهجوم الفكري ؟

خيال
01 - 11 - 2004, 13:08
ما هو دور الأسرة في تخطي هذا الهدف الدنيء ومحاربة هذا الكم الهائل من الهجوم الفكري ؟

أهلا بكٍ أختي الكريمة الامل.....

للأسرة دور ودور كبير ومهم جدا لأن الاسره هي البيئه الأولى التي يتعلم منها الفرد منذ صغره في سن ممكن للأسره تعد الأبن وتنمي فيه مفاهيم وأخلاقيات تصونه في المستقبل حيث طفل في هذا السن يتخذ من الاهل قدوه له في كل شي ...
الشي الثاني مراقبة لأسره للبرامج التلفزيونيه التي يتابعا الطفل ومحاولة توعيته وابعاده عن البرامج تشوفها غير مناسبه لطفل في هذا السن حيث الطفل يقلد كل ما يشاهده ويرتكز في ذهنه وخاصة الطفل في هذه المرحله يميل مشاهدة التلفزيون كونه مرئي وسمعي بتالي يجلب له المتعه أكثر من المطالعه والقصص ....
والأسره دورها لا يقتصر على الطفل في مرحلة الصغر فقط بل تستمر حتى الى ما بعد دخوله للمدرسه وهذه المرحله تكون اخطر من المرحله السابقه حيث الفرد يتعرف على ناس جدد وتكون وسائل مطالعته ليست محصوره على التلفزيون فحسب بل تتعدى الانترنت والمجلات والكتب هنا يأتي دور الأسره في مراقبة سلوك لأبن ومحاولة توعيته مع عدم فرض رأي الاسره على الابن بالقوه والعنف لأن لأبن في مرحلة المراهقه يكره تلقي الأوامر من أهله ويكون أكثر انفتاح وتقبل لتغيير مهما كان وهنا تكمن خطورة هذه المرحله حيث يتبع عاطفته قبل عقله....
من هنا يأتي دور الاسره في ضروره التقرب من الابن ومحاوله كسبه كصديق ومحاولة توعيته ونصحه بالأسلوب المناسب بحيث لا يحس بأي نوع من العنف او فرض الرأي عليه وعدم تحسيسه بصغره وعدم نضجه لا بل نعامله على انه كبير وفاهم .....
ومحاولة توضيح الصوره له بأن ليس كل ما يظهر بالتلفزيون من برامج حتى وللأسف في بعض القنوات العربيه مرغوب بل محاولة تفهيمه مدى خطورة هذه البرامج وعدم صدقها وانه الهدف الاول والاخير هو نشر الفساد والانحلال الخلقي والابتعاد عن الدين ومصالح من هم وراء هذه البرامج......
وأهم شي محاولة تحبيب الابن بعادات وتقاليد أسلاميه اصيله وتأثيرها الايجابي في حياة الفرد ومدى الاحساس الرائع الذي تخلقه في نفسية الفرد حين يشعر بتقربه من الله ويحس بحلاوة الايمان بداخله وشعوره برضى النفسي .....

* البـــــاشـــق *
01 - 11 - 2004, 13:57
ما شاء الله عليكي اختي خيال

مفكرتك ثامرة بالفكر والرئية البعيدة

فقط اتمتع بالقراءة اذا سمتحتوا

موفق اخي الغالي رحال

وانتي كذلك خيال

مع التحية

عمار النقيب
02 - 11 - 2004, 09:54
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

تحية عطرة بعطر الورد الى اخويه الطيب رحال ومواضيعه الرائعة

واسلوبه الراقي في الحوار

ولاخي الطيب خيال وفكره المنفتح وقلبه الطيب وثقافته

فان النبض يفخر بكم بحق وشكرا لكم لاتاحة الفرصة لنا لطرح

افكارنا على النيت بشكل راقي كما هو حاصل الان

..................................



سؤالي هو


هل صحيح أن كل ما يقوله الاعلام الغربي عن العرب تطاول وافتراء، وانه من افرازات «صدام الحضارات» الذي يجاهر به ويدعو اليه ساسة الغرب ومفكروه، وان الحملات الاعلامية المتعاقبة التي لا يكاد ينجو منها بلد عربي ليست الا وجها من وجوه حرب الاساءة والتشويه التي اعتمدتها اسرائيل سلاحا ماضيا في صراعها معنا منذ خمسين عاما. وهل نحن حقا مظلومون في ما يقال عنا وفينا، وكيف السبيل لدرء هذا الأذى ودفع هذه الشرور?

عمار النقيب
02 - 11 - 2004, 09:56
وهناك من يرى في الاعلام الغربي طرفا كارها مسكونا بحقده علينا، يغمض عينيه عن كل ما هو ايجابي لدينا يلاحق الصغيرة في حياتنا ليضخمها ويبالغ في تضخيمها ليحيلها لجبل من الامور الشائنة المعيبة امعانا في كرهه وتحامله علينا. لا يعنى بالاستقصاء الموضوعي المحايد، يفتقر الى التحليل، ويكتفي بالنظرة السطحية للأمور لا سيما في ما يتصل بالجانب الاجتماعي من حياتنا فتأتي كتاباته عملا مشوها مبتورا يدفع به الى معارف قارئيه ليلحق بنا الأذى من حيث يريد او لا يريد. وان الاعلام الغربي في مواقفه السياسية هو في الكثير من حالاته ترديد لما يسعى إليه اعداء الاسلام واعداء العرب من الاساءة إلينا.
لا يمكن الاسترسال في عرض دفوع الجانبين تبريرا لرؤيتهم لهذه القضية الهامة، الا ان الثابت هو اننا امام قضية لا يمكن ان ندير رؤوسنا عنها.

.



الاعلام الغربي حقيقة ضخمة، كبيرة في حياتنا السياسية والثقافية ولن تنفع محاولات التقليل من شأنه وقدرته على الاساءة إلينا.. انه قوة هائلة لا قبل لنا بها، عريقة في النشوء، مذهلة في التطور، كاسحة في التأثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في اذهان الشعوب ما تشاء من الصور، وتدفع بهم الى ما تشاء من المواقف، لا تبالي في ما تتناوله من أحداث العالم بالعرض والتحليل الا ما تراه ـ خطأ أم صوابا ـ معبرا عن قناعاتها.


واذا كان الاعلام الغربي قبل خمسين عاما ضئيل الفاعلية في تأثيره علينا وعلى قضايانا فإن ثورة الاتصالات قد جعلت منه اليوم وسيلة تفوق بقدرتها على الزعزعة والاضرار قدرة الجيوش

وهذا ما لا مسته من زيارتي للعراق وكيف تاثير الاعلام بالتزوير والكذب

وضحك على ذقون الناس في الخارج ويكيف وبكل خسة يخفي الحقائق

وقبل زيارتي اصابني احباط كبير بسبب الاعلام وكل ما يخفيه عن الواقع

الي هو والله وبكل فخر شعاع ايماني كبير ينموا في بلاد الرافدين في قلوب كل العراقين رغم كل شي المقاومة الكبيرة جدا في كل مناطق العراق والله امام عيني والله يشهد ولم ينقل ولو جزأ قليل منه فعرفت مدى تأثير الاعلام على كل الناس وشكرا

خيال
02 - 11 - 2004, 10:42
هل صحيح أن كل ما يقوله الاعلام الغربي عن العرب تطاول وافتراء، وانه من افرازات «صدام الحضارات» الذي يجاهر به ويدعو اليه ساسة الغرب ومفكروه، وان الحملات الاعلامية المتعاقبة التي لا يكاد ينجو منها بلد عربي ليست الا وجها من وجوه حرب الاساءة والتشويه التي اعتمدتها اسرائيل سلاحا ماضيا في صراعها معنا منذ خمسين عاما. وهل نحن حقا مظلومون في ما يقال عنا وفينا، وكيف السبيل لدرء هذا الأذى ودفع هذه الشرور?

أهلا بك أخي عمار النقيب .....

أكيد ليس كل ما يقوله لاعلام الغربي عنا صحيح 100% بل هي دائما تحاول التغير في الحقائق لتحقيق أولا وأخيرا مصالحها الشخصيه ولا ننسى انا الاعلام اليوم أصبح سلاح يستخدم للحرب ضد العرب والمسلمين وخطره أكبر من خطر الدبابات والقنابل لأن فيه سيطره على الفكر والعقل والمعتقدات وتأثيره على الرأي العام كبير ....
في نفس الوقت ليس كل ما يظهر في لأعلام الغربي يسيء للعرب في المقام الاول ....فمثلما هنالك ناس مفسدين هنالك ناس مصلحين لا يرضون بظلم لغيرهم وخاصة ذوي العقل المتفتح والتي تهمه المصلحه العامه وليست الخاصه على دوله معينه...
السبيل لدفع هذا لأذى يصعب تحقيقه يوم بعد يوم وذلك لأن في كل يوم يأتي يزداد أثر هذه الوسائل على الناس وتزداد طرقها المتنوعه في السيطره وتظاهر بصدق ...
المشكله لم تخلق خلال سنه او سنتين المشكله قائمه منذ لا يقل عن قرن سياسة الدول الغربيه التي اتبعتها ضد العرب كانت استراتيجيه بعيدة المدى ظهرة نتائجه في سنوات الاخيره ...وهي سيطرتها على الاقتصاد في الدول العربيه حتى لا عادة الدول العربية قادره على لاستغناء عن الدول الغربيه فهي التي تصنع لها منتجاتها .... فلو كانت هنالك اي محاولة من الدول العربيه تهديد الدول لاجنبيه على طول رح تنستخدم السلاح الاقتصادي وتقطع عنها الموارد وذكر هذا بنص في احدى المجلات الاجنبية لا أذكر اسمها عندما حاولت بعض الدول العربيه تهديد أمنا امريكا بقطع عنها المواد الخام من البترول التي تنتجها الدول العربيه....
لذى المشكله مشكله ليست بسهله وليس من السهل التخلص من سيطرة الغرب علينا ...

ولكن يبقى الوعي وفكر المتفتح وتمسك بدين هو السبيل لتصدي لهذا الغزو .....

خيال
02 - 11 - 2004, 10:56
وهناك من يرى في الاعلام الغربي طرفا كارها مسكونا بحقده علينا، يغمض عينيه عن كل ما هو ايجابي لدينا يلاحق الصغيرة في حياتنا ليضخمها ويبالغ في تضخيمها ليحيلها لجبل من الامور الشائنة المعيبة امعانا في كرهه وتحامله علينا. لا يعنى بالاستقصاء الموضوعي المحايد، يفتقر الى التحليل، ويكتفي بالنظرة السطحية للأمور لا سيما في ما يتصل بالجانب الاجتماعي من حياتنا فتأتي كتاباته عملا مشوها مبتورا يدفع به الى معارف قارئيه ليلحق بنا الأذى من حيث يريد او لا يريد. وان الاعلام الغربي في مواقفه السياسية هو في الكثير من حالاته ترديد لما يسعى إليه اعداء الاسلام واعداء العرب من الاساءة إلينا.
لا يمكن الاسترسال في عرض دفوع الجانبين تبريرا لرؤيتهم لهذه القضية الهامة، الا ان الثابت هو اننا امام قضية لا يمكن ان ندير رؤوسنا عنها.

.



الاعلام الغربي حقيقة ضخمة، كبيرة في حياتنا السياسية والثقافية ولن تنفع محاولات التقليل من شأنه وقدرته على الاساءة إلينا.. انه قوة هائلة لا قبل لنا بها، عريقة في النشوء، مذهلة في التطور، كاسحة في التأثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في اذهان الشعوب ما تشاء من الصور، وتدفع بهم الى ما تشاء من المواقف، لا تبالي في ما تتناوله من أحداث العالم بالعرض والتحليل الا ما تراه ـ خطأ أم صوابا ـ معبرا عن قناعاتها.


واذا كان الاعلام الغربي قبل خمسين عاما ضئيل الفاعلية في تأثيره علينا وعلى قضايانا فإن ثورة الاتصالات قد جعلت منه اليوم وسيلة تفوق بقدرتها على الزعزعة والاضرار قدرة الجيوش

وهذا ما لا مسته من زيارتي للعراق وكيف تاثير الاعلام بالتزوير والكذب

وضحك على ذقون الناس في الخارج ويكيف وبكل خسة يخفي الحقائق

وقبل زيارتي اصابني احباط كبير بسبب الاعلام وكل ما يخفيه عن الواقع

الي هو والله وبكل فخر شعاع ايماني كبير ينموا في بلاد الرافدين في قلوب كل العراقين رغم كل شي المقاومة الكبيرة جدا في كل مناطق العراق والله امام عيني والله يشهد ولم ينقل ولو جزأ قليل منه فعرفت مدى تأثير الاعلام على كل الناس وشكرا



بالفعل وسائل الاعلام الغربية اليوم وصلت مستوى من تظاهر بالمصداقيه بشكل رهيب وكل هذا لتحقيق مصالحها ولتظاهر امام الشعوب بأنها تسعى لتحقيق السلام لشعوب جميعا وهيه اسبب الاول ولأخير لكل الحروب والمجاز التي تحدث في العالم أو بلأصح في الدول الأسلاميه......
استراتيجيه غريبه عجيبه مخطط لها بكل دقه واتقان بحيث تثبت وجودها وانها على صواب في كل ما تذكره رغم مساعداتها لأسرائيل في الاحتلال وما قامت به من انتهاك وسلب ونهب بغير وجه حق للعراق الدوله التي كان خطئها الوحيد انها دول مستقله غير تابعه لدول الخمس الكبرى....دوله أرادة فرض وجودها... دوله وصلت مستوى من العلم ودين الى ان استطاعت الوقوف في وجه امريكا المستعمره.....
أي شرع وأي دين وأي قانون يسمح ويبيح ما يحدث في العراق اليوم....!!!

عمار النقيب
02 - 11 - 2004, 11:05
بالفعل وسائل الاعلام الغربية اليوم وصلت مستوى من تظاهر بالمصداقيه بشكل رهيب وكل هذا لتحقيق مصالحها ولتظاهر امام الشعوب بأنها تسعى لتحقيق السلام لشعوب جميعا وهيه اسبب الاول ولأخير لكل الحروب والمجاز التي تحدث في العالم أو بلأصح في الدول الأسلاميه......
استراتيجيه غريبه عجيبه مخطط لها بكل دقه واتقان بحيث تثبت وجودها وانها على صواب في كل ما تذكره رغم مساعداتها لأسرائيل في الاحتلال وما قامت به من انتهاك وسلب ونهب بغير وجه حق للعراق الدوله التي كان خطئها الوحيد انها دول مستقله غير تابعه لدول الخمس الكبرى....دوله أرادة فرض وجودها... دوله وصلت مستوى من العلم ودين الى ان استطاعت الوقوف في وجه امريكا المستعمره.....
أي شرع وأي دين وأي قانون يسمح ويبيح ما يحدث في العراق اليوم....!!!


تسلمين اختي على حوارك الراقي والعذر فوق لانني اعتقد انك رجل المعذرة اجل والله اي شرع واي دين واي قانون يسمح ما
يحدث في العراق والله كريم

لم يكن للصحافة قبل عدة عقود تأثير يتجاوز حدود المحيط الذي تصدر فيه. فما كانت تنشره جريدة صادرة في باريس او نيويورك يظل محصورا في قرائها التقليديين، وجاءت اعجوبة الاقمار الصناعية والطباعة عبر الفضاء وشيوع الانترنت لتزيل ما كان قائما من حواجز وعقبات. وأصبح المقال الذي يحمل الأذى والبهتان جاهزا لمن يسعى إليه خلال ساعات من صدوره..! وإلى جانب هذا الاحساس بالانبهار يأخذني شعور آخر مزيج من العجز والاحباط وأنا استعرض قصور الاعلام العربي في مواجهة هذا الجبروت.. فشعوب العالم، في معظم الاحوال، لا تعرف عنا وعن قضايانا الا من خلال ما تتلقاه من الاعلام الغربي. والعرب لا يملكون من الصحافة والفضائيات الا ما كان عربيا يتدافع نحوه المعلقون العرب كأن العالم يرصد اقوالهم ليقف على الحقيقة من قضايانا..! والحال هو ان وسائل اعلامنا على ضعف حالها، وانغلاقها على نفسها، وعجزها عن الانطلاق عالميا قد اصبح بعضها مجالا للمزايدات وحرب المواقف والتضليل، لا تجرؤ على مكاشفة المواطن العربي بالحقائق وهي التي جعلت منه رهينة لمبالغاتها منذ ابطال صوت العرب قبل اربعين عاما حتى ابطال بعض الفضائيات في يومنا هذا.
ما العمل اذن كي يواجه العرب الاعلام الغربي مواجهة عقلانية تمنح دفوعهم مصداقية القبول، بعيدا عن انفعالات الكبرياء.

خيال
02 - 11 - 2004, 11:48
(((لم يكن للصحافة قبل عدة عقود تأثير يتجاوز حدود المحيط الذي تصدر فيه. فما كانت تنشره جريدة صادرة في باريس او نيويورك يظل محصورا في قرائها التقليديين، وجاءت اعجوبة الاقمار الصناعية والطباعة عبر الفضاء وشيوع الانترنت لتزيل ما كان قائما من حواجز وعقبات. وأصبح المقال الذي يحمل الأذى والبهتان جاهزا لمن يسعى إليه خلال ساعات من صدوره..! وإلى جانب هذا الاحساس بالانبهار يأخذني شعور آخر مزيج من العجز والاحباط وأنا استعرض قصور الاعلام العربي في مواجهة هذا الجبروت.. فشعوب العالم، في معظم الاحوال، لا تعرف عنا وعن قضايانا الا من خلال ما تتلقاه من الاعلام الغربي. والعرب لا يملكون من الصحافة والفضائيات الا ما كان عربيا يتدافع نحوه المعلقون العرب كأن العالم يرصد اقوالهم ليقف على الحقيقة من قضايانا..! والحال هو ان وسائل اعلامنا على ضعف حالها، وانغلاقها على نفسها، وعجزها عن الانطلاق عالميا قد اصبح بعضها مجالا للمزايدات وحرب المواقف والتضليل، لا تجرؤ على مكاشفة المواطن العربي بالحقائق وهي التي جعلت منه رهينة لمبالغاتها منذ ابطال صوت العرب قبل اربعين عاما حتى ابطال بعض الفضائيات في يومنا هذا.
ما العمل اذن كي يواجه العرب الاعلام الغربي مواجهة عقلانية تمنح دفوعهم مصداقية القبول، بعيدا عن انفعالات الكبرياء.)))


بالفعل حال الاعلام العربي حال لا يرثى عليه رغم التقدم وتكنلوجيا اليوم ورغم هذا ليس للعربي حق في التحدث عن رأيه وبكل صراحه ...وهذا الذي ساعد على تشويه صورة العربي في الدول الغربيه عدم وجود قنوات عربيه بالغة الاجنبية تبث في الدول الغربيه لتوضيح الصور ودفاع عن كل ما يقال من ظلم وأفتراء في حق الشعب العربي.....
الكبت والقمع في الدول العربيه جعل من وسائل الاعلام العربية لدعايه المحلية لا أكثر وهذا ما دفع لكثير من القراء والمستمعين الأتجاه الى مصادر الاعلام الغربية .....

عمار النقيب
02 - 11 - 2004, 13:58
ما العمل اذن كي يواجه العرب الاعلام الغربي مواجهة عقلانية تمنح دفوعهم مصداقية القبول، بعيدا عن انفعالات الكبرياء. اعتقد ان سبيلنا الى ذلك أمران: تحصين الجبهة الداخلية من خلال استكمال النقص والاصلاح، والحوار المتواصل الهادئ مع الاعلام الغربي على اختلاف مشاربه.

ولعل اقرب مثل يتناول الحالة التي نشكو منها ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من ضغوط اعلامية غربية منذ احداث سبتمبر التي جعلت من المملكة الهدف الذي تنهال عليه السهام والرماح. وما تزال الحملة ضارية محمومة لا تريد ان تفهم ولا تريد ان تعي. ولا بد من الاعتراف بأن ما ارتكزت عليه الحملة الاعلامية منذ احداث سبتمبر اكثر ضررا وأبلغ مدى من أية حملات اعلامية سابقة. ومن الحكمة ألا نستهين بأثر هذه الحملات. فالرأي العام العالمي تحدد مساراته ومواقفه من الدول والشعوب وسائل الاعلام شئنا أم أبينا. وقد رأينا كيف تعمد الدول الكبرى الى الاستعانة بالاعلام وهي تعد لعمل سياسي ضخم من أجل تهيئة الرأي العام الداخلي والخارجي لقبول ذلك العمل وتأييده كما حصل في افغانستان والعراق. ولن يفيدنا في شيء ان ندفع بالقول بأنها حملات مغرضة ـ حتى وان كانت فعلا مغرضة ـ بل علينا ان نرصد باهتمام مواقف وسائل الاعلام ونفتح معها حوارا صبورا طويل النفس هادئا نبدأه بالخصوم قبل الاصدقاء ونتيح لها مداخل الاطلاع على ما تريد حتى لا يدفع بها انغلاقنا على النفس لتصورات واهمة واجتهادات خاطئة او شائعات يروج لها المرجفون..



الحوار ينفع ولا يضر وان مكاسبه اكثر من احباطاته وان الانسان لا يولد كارها لانسان آخر وان مواقف الانسان، اي انسان، من الاحداث والناس تحددها مصادر المعرفة التي يتلقاها، لا سيما من اعلام قوي النفوذ، طويل الذراع، دائم التواجد، سريع التأثير، كالاعلام الغربي في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية. ولن يحقق الحوار مقاصده الا اذا احترمنا ذكاء الآخرين واعترفنا بقدرتهم على فهم الحقائق في عالم زالت فيه امكانيات التواري خلف الواجهات.

تسلمين اختي الطيبة لهذا الحوار الجميل وماشاء الله عليج اختي

ولفكرك المثقف والذكي جدا واسلوبك الراقي لكي احترامي وتقديري

الـعـمـيــــــــــــد
07 - 11 - 2004, 13:19
حوار ولا أروع منه
تشكر أخي عمار على تواجدك المثمر البناء
الذي أثرى هذه الصفحه ولأن دل هذا فهو دليل على
بعد نظرك لما يدور حولك من أحداث ألقيت بجزء
من ظلالها على هذه الصفحه وننتظر المزيد من جوهر
حديثك الذي بطبيعة الحال لا يمل لأنه يدخل في صميم الواقع

وطبعا خيال لها جزيل الشكر لروعة المتابعه والتي تدل على ثقافه
رائعه فئة قليله هي التي تحظى بها .


أحب أن أعلق على قول خيــــال بعدم وجود قنوات عربيه بالغة الاجنبية تبث في الدول الغربيه لتوضيح الصور ودفاع عن كل ما يقال من ظلم وأفتراء في حق الشعب العربي.....
فهناك محاولات خجوله من بعض القنوات التي تود إظهار مكانتها وإن كان
يصاحبها شيء من الخوف ولكن القمع والترهيب الغربي يحول دون ذلك وذلك
بطرق الفتها الدول المستعمره وإستمرئناها نحن كعرب وأقول المستعمره لأننا في عصر الإستعمار وإن
كان مغلفا بشيء من الديموقراطيه التي يتشدق بها الكبار, والقمع بطبيعة الحال
يبدأ بالتحذير بصوره الوخز الخفيف بالإبر كي تستشعر تلك القناه أنها تحت المجهر وإن لم تستوعب تلك الوخز فهناك التهديد والتحذير ومن ثم يأتي تفجير مواقع لمكاتب تلك القناه ولا يهم من وكم سيموت .

إننا في عصر إستعمار رهيب ولا أهول الأمر إذا قلت هذه الكلمه فالناظر لما حوله يدرك حجم الخطر الذي يحدق بنا كمسلمين وعرب ففي السابق كان الإستعمار رغم إحتلال الدول إلا أن هناك مقاومه من الشعوب العربيه والإسلاميه وتكاتف الجهود لدرء الخطر وكل يعرف دوره ولكن الآن وقد إختلطت الأمور وأصبحنا نحن ذاتنا من نساهم في نشر الإستعمار حولنا بما يتفق والسياسه الغربيه وذلك من خلال الصمت الرهيب وعدم المشاركه في توضيح صورة الإسلام الحقيقيه فبعد أحداث 11 سبتمبر هناك الكثير الكثير ممن دخلوا في الإسلام والكثير ممن هم متعطشون لمعرفة المزيد عن الإسلام وهي فرصه مواتيه لنا كعرب لإظهار صوت الحق , وقد يقول قائل : وكيف أساهم كفرد مسلم في إظهار هذا الصوت فأقول بتغيير ما بأنفسنا والإستشعار بروح الوطنيه الكامنه في نفوسنا وعدم اليأس من محاولات الإصلاح ويستطيع كل واحد فينا أن ينشر هذا الدين بطريقه أكثر فاعليه فعن طريق الإنترنت نستطيع إرسال رسائل إلى جهات غربيه مجهوله لرسائل تتحدث عن الإسلام وتوضح الصوره الحقيقه له مع موقع إسلامي ويفضل إن كانت هناك مواقع إسلاميه تتحدث عن الإسلام باللغه الإنجليزيه نستطيع ارسال هذه الرسائل عن طريق الهوتميل أو سائر المواقع , هذا أضعف الإيمان ولكن له من الفاعليه المؤثره في تعريف الغرب بالإسلام , تخيل لو أنك ترسل رساله لشخص ما هو غربي وتحدثه عن الإسلام فيسلم بإذن الله ,فلك أجر هذا الذي دخل في الدين .
هذه دعوه مني للقيام بهذا العمل الذي يخدم الإسلام .

والشكر الجزيل لكل أصحاب الردود بإنتظار متابعاتكم

كنوز
07 - 11 - 2004, 14:02
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته - شكرا أخوي رحال و أختي خيال على هالحوار الأكثر من رائع و اسمحوا لي بهذه المداخله الصغيره و اتمنى تكون خفيفه و مثمره



يفترض فى برامج الإعلام ، أن تؤدي المعرفة إلى تغيير المواقف التى تؤدى بدورها إلى تغييرات سلوكية. فيجب أن نضع فى اعتبارنا أن المعرفة لا تؤدى دوماً لتغييرات فى الموقف، ولا أن تغييرا فى السلوك يعقبه بالضرورة تغييرا فى الموقف.


واهمية الاعلام في تغيير الواقع الثقيل على صدورنا جميعا. هذا العصر بوضوح تسيطر عليه وسيلة الاعلام سيطرة كبيرة، من هنا كان لهذه الوسيلة اهمية كبرى على مستوى كل الانشطة في الحياة من صغيرها وعاديها الى كبيرها وخطيرها فالمسالة الاعلامية قد تستخدم لسلعة تجارية وقد تستخدم لترويج اعظم السياسات في العالم هذه الوسيلة حقها علينا ان تبحث وتدرس وتقيم حتى نستطيع كأمة تريد النهوض وتريد ان تصبح خير الامم، امة مهتدية وهادية


والاعلام هو وسيلة لا غاية وسيلة وجسر لترويج مسالة من المسائل أيا كان نوعها كما قلت لكم قد تكون مسالة حقيرة وقد تكون مسالة خطيرة لكن تسخر لها وسائل الاعلام من اجل تجميلها وترويجها واخيرا جعلها معتقدا او قناعة في نفوس وعقول الناس.


و في اعماق الانسان هذه الطبيعة هي غرام الانسان بالمظاهر والمسائل الجمالية ما تراه عين الانسان وما تسمعه اذن الانسان يكون له علاقة في الكثير من معتقداته وقناعاته، الانسان بطبيعته مركب على حب الظواهر.


وناتي الى الاعلام الاسلامي كيف يمكن ان نُكوّن اعلاما اسلاميا مبرمجا كيف نستطيع ان نجعل من الاعلام الاسلامي اعلاما تغيريا يساهم مساهمة فعالة في تغير الواقع المعاش. سوف احاول ان استعرض على ضوء القران الكريم بعض الوسائل الاعلامية التي ثبتها القران وبعض الوسائل الاعلامية المتحركة التي نصحنا بها القران الكريم، القران الكريم ثبت لنا عدة وسائل اعلامية، الوسيلة الاولى وهي من كبرى الوسائل منبر الحج، المنبر الثاني هو منبر المسجد، المنبر الثالث هو منبر الاستجابة لصلاة الجمعة "بسم الله الرحمن الرحيم، اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله" المنبر الرابع او الوسيلة الاعلامية الثابتة الرابعة هي منبر تلاوة القران الكريم على اسماع المسلمين جميعا من خلال ترتيله، المنبر الخامس هو المنبر العلمائي المتحرك "فلولا نفر من كل فرقة طائفة" المنبر الثقافي والاعلامي المتحرك الذي يحصل من خلال جهاز العلماء وفقهاء الاسلام.


تقول بعض الروايات التاريخية ان بعضهم كان قبل ان يعرض سلعته للبيع كان يبلغ بالاسلام فاذا الطرف المقابل تجاوب معه باعه والا تركه، كانت المسالة تصل ببعضهم الى هذا المستوى كل انسان مسلم يجب ان يتحول الى مثقف، الى سياسي، والى اعلامي، والى امن، من اجل الاسلام والسهر على مصلحة الاسلام ومصالح المسلمين. هذه الامة هي التي تستطيع ان تكبر تدريجيا وتقوى تدريجيا حتى تصبح خير الامم.



نسال الله تبارك وتعالى ان يجعلنا خير امة اخرجت للناس " بسم الله الرحمن الرحيم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سهد الليل
08 - 11 - 2004, 02:51
ما شاء الله بارككم الرب الكريم بأذن الله

لكم ارق واجمل تحيه

سهد الليل

خيال
09 - 11 - 2004, 17:33
ما العمل اذن كي يواجه العرب الاعلام الغربي مواجهة عقلانية تمنح دفوعهم مصداقية القبول، بعيدا عن انفعالات الكبرياء. اعتقد ان سبيلنا الى ذلك أمران: تحصين الجبهة الداخلية من خلال استكمال النقص والاصلاح، والحوار المتواصل الهادئ مع الاعلام الغربي على اختلاف مشاربه.

ولعل اقرب مثل يتناول الحالة التي نشكو منها ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من ضغوط اعلامية غربية منذ احداث سبتمبر التي جعلت من المملكة الهدف الذي تنهال عليه السهام والرماح. وما تزال الحملة ضارية محمومة لا تريد ان تفهم ولا تريد ان تعي. ولا بد من الاعتراف بأن ما ارتكزت عليه الحملة الاعلامية منذ احداث سبتمبر اكثر ضررا وأبلغ مدى من أية حملات اعلامية سابقة. ومن الحكمة ألا نستهين بأثر هذه الحملات. فالرأي العام العالمي تحدد مساراته ومواقفه من الدول والشعوب وسائل الاعلام شئنا أم أبينا. وقد رأينا كيف تعمد الدول الكبرى الى الاستعانة بالاعلام وهي تعد لعمل سياسي ضخم من أجل تهيئة الرأي العام الداخلي والخارجي لقبول ذلك العمل وتأييده كما حصل في افغانستان والعراق. ولن يفيدنا في شيء ان ندفع بالقول بأنها حملات مغرضة ـ حتى وان كانت فعلا مغرضة ـ بل علينا ان نرصد باهتمام مواقف وسائل الاعلام ونفتح معها حوارا صبورا طويل النفس هادئا نبدأه بالخصوم قبل الاصدقاء ونتيح لها مداخل الاطلاع على ما تريد حتى لا يدفع بها انغلاقنا على النفس لتصورات واهمة واجتهادات خاطئة او شائعات يروج لها المرجفون..



الحوار ينفع ولا يضر وان مكاسبه اكثر من احباطاته وان الانسان لا يولد كارها لانسان آخر وان مواقف الانسان، اي انسان، من الاحداث والناس تحددها مصادر المعرفة التي يتلقاها، لا سيما من اعلام قوي النفوذ، طويل الذراع، دائم التواجد، سريع التأثير، كالاعلام الغربي في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية. ولن يحقق الحوار مقاصده الا اذا احترمنا ذكاء الآخرين واعترفنا بقدرتهم على فهم الحقائق في عالم زالت فيه امكانيات التواري خلف الواجهات.

كلامك صحيح أخي عمار النقيب فعنطريق الحوار نقضي على الكثير من سوء الفهم ومحاولة تصحيح الفكره الخاطىء عنا في اذهانهم وما طبعته وسائل الاعلام الغربيه عنا وعن ديننا الاسلامي الحنيف ...
وثقو واعتقدوأن كثير من الغربيين ودهم يتعرفون اكثر عن ديننا وللأسف في كثير منهم ماخذين فكره خطئ عن ديننا ومعتقدين انها معتقدات صحيحه لكن بمجرد ما يتعرفون على دين اكثر وعلى اخلاق اهله وسماحتهم يعجبون به كثير ....
الأعلام له دور كبير جدا في تأثير على عقلية الناس وطريقه تفكيرهم ولو استغلينا وسائل الاتصال المتوفره الحين في وقتنا الحاظر والي خلت العالم قريه صغيره نتبادل فيها الثقافات والافكار والعلوم...
نشر الأسلام صار أسهل لأن الوصول لعقول الناس ومخاطبتهم باللغة العقل صارت ممكنه وتوفره بس يريدلها تكاثف الجهود والعمل المشترك المخطط له من كل الدول العربيه...
كتصميم موقع باللغه الانجليزيه يوضح فيه كل ما جاء به ديننا الاسلامي وكل ما يدعوا اليه...

خيال
10 - 11 - 2004, 05:01
أحب أن أعلق على قول خيــــال بعدم وجود قنوات عربيه بالغة الاجنبية تبث في الدول الغربيه لتوضيح الصور ودفاع عن كل ما يقال من ظلم وأفتراء في حق الشعب العربي.....
فهناك محاولات خجوله من بعض القنوات التي تود إظهار مكانتها وإن كان
يصاحبها شيء من الخوف ولكن القمع والترهيب الغربي يحول دون ذلك وذلك
بطرق الفتها الدول المستعمره وإستمرئناها نحن كعرب وأقول المستعمره لأننا في عصر الإستعمار وإن
كان مغلفا بشيء من الديموقراطيه التي يتشدق بها الكبار, والقمع بطبيعة الحال
يبدأ بالتحذير بصوره الوخز الخفيف بالإبر كي تستشعر تلك القناه أنها تحت المجهر وإن لم تستوعب تلك الوخز فهناك التهديد والتحذير ومن ثم يأتي تفجير مواقع لمكاتب تلك القناه ولا يهم من وكم سيموت .

إننا في عصر إستعمار رهيب ولا أهول الأمر إذا قلت هذه الكلمه فالناظر لما حوله يدرك حجم الخطر الذي يحدق بنا كمسلمين وعرب ففي السابق كان الإستعمار رغم إحتلال الدول إلا أن هناك مقاومه من الشعوب العربيه والإسلاميه وتكاتف الجهود لدرء الخطر وكل يعرف دوره ولكن الآن وقد إختلطت الأمور وأصبحنا نحن ذاتنا من نساهم في نشر الإستعمار حولنا بما يتفق والسياسه الغربيه وذلك من خلال الصمت الرهيب وعدم المشاركه في توضيح صورة الإسلام الحقيقيه فبعد أحداث 11 سبتمبر هناك الكثير الكثير ممن دخلوا في الإسلام والكثير ممن هم متعطشون لمعرفة المزيد عن الإسلام وهي فرصه مواتيه لنا كعرب لإظهار صوت الحق , وقد يقول قائل : وكيف أساهم كفرد مسلم في إظهار هذا الصوت فأقول بتغيير ما بأنفسنا والإستشعار بروح الوطنيه الكامنه في نفوسنا وعدم اليأس من محاولات الإصلاح ويستطيع كل واحد فينا أن ينشر هذا الدين بطريقه أكثر فاعليه فعن طريق الإنترنت نستطيع إرسال رسائل إلى جهات غربيه مجهوله لرسائل تتحدث عن الإسلام وتوضح الصوره الحقيقه له مع موقع إسلامي ويفضل إن كانت هناك مواقع إسلاميه تتحدث عن الإسلام باللغه الإنجليزيه نستطيع ارسال هذه الرسائل عن طريق الهوتميل أو سائر المواقع , هذا أضعف الإيمان ولكن له من الفاعليه المؤثره في تعريف الغرب بالإسلام , تخيل لو أنك ترسل رساله لشخص ما هو غربي وتحدثه عن الإسلام فيسلم بإذن الله ,فلك أجر هذا الذي دخل في الدين .
هذه دعوه مني للقيام بهذا العمل الذي يخدم الإسلام .

والشكر الجزيل لكل أصحاب الردود بإنتظار متابعاتكم


أهلا بعودتك أخي رحال وكلام جدا جميل بالفعل اساس المشكلة يأتي منا نحن نحن من سمح للمستعمر ان يسيطر علينا وفتحنا له المجال حتى وصلنا الى الحال التي نحن عليها اليوم الصمت وسكوت ورضا بواقع الحال خوفا من السلطات العليا وعلى المصالح الشخصيه هيه السبب, وستسلام الحكومات العربية لمطالب الدول الغربية الى درجة وصولنا الى حاله نعجز فيها عن الاستغناء عن تلك الدول فهيه المسيطره في أهم مجالين الأقتصادي وسياسي....عدم وجود مورد دائما لدول العربية بحيث تغنيها عن خدمات تلك الدول ...الاعتماد الكامل على المواد الخام التي تنتجها وتصديرها للخارج من غير وجود صناعه محلية تحقق الاكتفاء الذاتي لها .....
أحداث 11 سبتمبر كشفت الكثير من الحقائق وجعلت الكثير من الغربيين اعادة النظر في هذا الدين كدين يدعو الى المساواه وتحقيق العدل بين الشعوب....من هنا يأتي دورنا نحن كمسلمين الى تعميق وتوضيح الصوره أكثر ولو بشي القليق ......لعدم توافر الامكانيات....!!

خيال
10 - 11 - 2004, 05:12
يفترض فى برامج الإعلام ، أن تؤدي المعرفة إلى تغيير المواقف التى تؤدى بدورها إلى تغييرات سلوكية. فيجب أن نضع فى اعتبارنا أن المعرفة لا تؤدى دوماً لتغييرات فى الموقف، ولا أن تغييرا فى السلوك يعقبه بالضرورة تغييرا فى الموقف.

واهمية الاعلام في تغيير الواقع الثقيل على صدورنا جميعا. هذا العصر بوضوح تسيطر عليه وسيلة الاعلام سيطرة كبيرة، من هنا كان لهذه الوسيلة اهمية كبرى على مستوى كل الانشطة في الحياة من صغيرها وعاديها الى كبيرها وخطيرها فالمسالة الاعلامية قد تستخدم لسلعة تجارية وقد تستخدم لترويج اعظم السياسات في العالم هذه الوسيلة حقها علينا ان تبحث وتدرس وتقيم حتى نستطيع كأمة تريد النهوض وتريد ان تصبح خير الامم، امة مهتدية وهادية


والاعلام هو وسيلة لا غاية وسيلة وجسر لترويج مسالة من المسائل أيا كان نوعها كما قلت لكم قد تكون مسالة حقيرة وقد تكون مسالة خطيرة لكن تسخر لها وسائل الاعلام من اجل تجميلها وترويجها واخيرا جعلها معتقدا او قناعة في نفوس وعقول الناس.


و في اعماق الانسان هذه الطبيعة هي غرام الانسان بالمظاهر والمسائل الجمالية ما تراه عين الانسان وما تسمعه اذن الانسان يكون له علاقة في الكثير من معتقداته وقناعاته، الانسان بطبيعته مركب على حب الظواهر.


وناتي الى الاعلام الاسلامي كيف يمكن ان نُكوّن اعلاما اسلاميا مبرمجا كيف نستطيع ان نجعل من الاعلام الاسلامي اعلاما تغيريا يساهم مساهمة فعالة في تغير الواقع المعاش. سوف احاول ان استعرض على ضوء القران الكريم بعض الوسائل الاعلامية التي ثبتها القران وبعض الوسائل الاعلامية المتحركة التي نصحنا بها القران الكريم، القران الكريم ثبت لنا عدة وسائل اعلامية، الوسيلة الاولى وهي من كبرى الوسائل منبر الحج، المنبر الثاني هو منبر المسجد، المنبر الثالث هو منبر الاستجابة لصلاة الجمعة "بسم الله الرحمن الرحيم، اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله" المنبر الرابع او الوسيلة الاعلامية الثابتة الرابعة هي منبر تلاوة القران الكريم على اسماع المسلمين جميعا من خلال ترتيله، المنبر الخامس هو المنبر العلمائي المتحرك "فلولا نفر من كل فرقة طائفة" المنبر الثقافي والاعلامي المتحرك الذي يحصل من خلال جهاز العلماء وفقهاء الاسلام.


تقول بعض الروايات التاريخية ان بعضهم كان قبل ان يعرض سلعته للبيع كان يبلغ بالاسلام فاذا الطرف المقابل تجاوب معه باعه والا تركه، كانت المسالة تصل ببعضهم الى هذا المستوى كل انسان مسلم يجب ان يتحول الى مثقف، الى سياسي، والى اعلامي، والى امن، من اجل الاسلام والسهر على مصلحة الاسلام ومصالح المسلمين. هذه الامة هي التي تستطيع ان تكبر تدريجيا وتقوى تدريجيا حتى تصبح خير الامم.





نسال الله تبارك وتعالى ان يجعلنا خير امة اخرجت للناس " بسم الله الرحمن الرحيم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اهلا بك اختي كنوز ومداخلتك الاكثر من رائعه والتي تحدثتي فيها عن جانب جدا مهم الا وهي الوسائل التي من خلالها نستطيع توعية الناس وارشادهم الى طريق الصحيح في زمن نحن بأمس الحاجه فيه الى اعادة النظر في حياتنا وطريقة معيشتنا وسبب ابتعادنا نوعا ما عن الطريق المستقيم وللأسف الواقع خير شاهد....وما يغير الله بحال قوما ما لم يغيروا ما بأنفسهم....
بالفعل كل واحد فينا يجب ان يكون داعيه للأسلام وناشر لدعوة الاسلاميه....وأي ثواب يناله المرء حين يسلم على يده انسان كان ظالاً واهتدا بفضل الله ثم بفضله.....!!!

سمراء الليل الحزين
12 - 11 - 2004, 04:14
صباح جميل ..........تحية عطرة لمشرفنا العزيز ولموضوعه الرائع واختياراته الموفقة .....وتحية جورية لخيال جميل جدا الحوار
وجميع من شارك فيه ايضا لنو قليل منا من يعرف عن حقائق الاعلام العربي وما خلف الستار والان نملك كم من المعلومات المهمة وانشالله نصل الى حلول نستطيع بها تقويم الاعلام العربي بشكل يتقبله المجتمع العربي والاسلامي ككل .....وبيني وبينكم ما أراه الان على شاشة التلفاز هو مجرد تفاهة وهرطقة اعلامية مفبركة بعيدة كل البعد عن الحقيقة والوعي والمبادئ.....الخ
وان للأعلام الغربي ذلك التاثير السيئ اذا يجب ان نستيقظ من هذه الغفوة المدمرة! واقول انها بالفعل مدمرة!
وحدث ولا حرج .......وامور كثيرة يصعب شرحها ...!!!
بالفعل اشكركم احبتي على الموضوع الجميييييييييل كعادتكم

تحياتي

خيال
19 - 11 - 2004, 13:53
صباح جميل ..........تحية عطرة لمشرفنا العزيز ولموضوعه الرائع واختياراته الموفقة .....وتحية جورية لخيال جميل جدا الحوار
وجميع من شارك فيه ايضا لنو قليل منا من يعرف عن حقائق الاعلام العربي وما خلف الستار والان نملك كم من المعلومات المهمة وانشالله نصل الى حلول نستطيع بها تقويم الاعلام العربي بشكل يتقبله المجتمع العربي والاسلامي ككل .....وبيني وبينكم ما أراه الان على شاشة التلفاز هو مجرد تفاهة وهرطقة اعلامية مفبركة بعيدة كل البعد عن الحقيقة والوعي والمبادئ.....الخ
وان للأعلام الغربي ذلك التاثير السيئ اذا يجب ان نستيقظ من هذه الغفوة المدمرة! واقول انها بالفعل مدمرة!
وحدث ولا حرج .......وامور كثيرة يصعب شرحها ...!!!
بالفعل اشكركم احبتي على الموضوع الجميييييييييل كعادتكم

تحياتيأهلا بك أختي سمراء الليل الحزين...
بالفعل هيه غفوه مدمره لأنها كالقنبله الموقوته اثارها تكون على المدى البعيد أكثر مما هو عليه لان....!!

الـعـمـيــــــــــــد
21 - 11 - 2004, 12:44
هناك أكثر من وسيله للمساهمه
في إصلاح المجتمع من الفساد
والأفكار الهدامه , هذا إن كنا بالفعل نسعى
للإصلاح وتتطابق أقوالنا أفعالنا , فكل منا يستطيع
أن يساهم في تفكيك الحصار الذي يحيط بنا والأفكار موجوده
والوسائل متوفره ولكن تنقصنا القلوب التي تدمع بحق بالذي
يحيط بنا , فكل واحد منا يستطيع ان يكون مصلحا لذاته مصلحا لغيره .

خيال
21 - 11 - 2004, 15:07
كلنا قادر كلنا لديه الحق في اختيار افكاره وعتقاداته ونشرها ودفاع عنها والوسائل موجوده وحق التعلم وتعليم لكل فرد في المجتمع بوجود العزيمه والهدف وقوة الدافعيه ورغبه في كل واحد فينا لتحقيق هذا التغيير هي التي تحدد مدى النجاح في تحقيق كل ما نتمناه ...والوعي والادراك ومحاولة الوصول للحقائق ولله الحمد موجوده ....

حتى لو كانت بأبسط الوسائل كنشر فكره او كشف حقيقه بين ناس ونشر الوعي ......
واهم شي من كل هذا هو تغيير ما بأنفسنا أولا ولا يغير الله بحال قوما مالم يغيروا ما بأنفسهم....
التغيير يأتي من داخل اولا من القلب وزرع الايمان الصادق بالله عز وجل وبالقدر خيره وشره .....
التمسك بكل ما جاءت به شريعتنا السمحه وتطبيق كل قوانيه بغض نظر عن العصر الذي نعيشه لأن ديننا الاسلامي جاء يواكب مختلف العصور والازمان لانه من العلي القدير المحيط بكل شي علما والذي خلق السماوات والارض في احسن خلق وابداع ودقه متناهيه رهيبه...أفليس بقادر على تدبر امورنا نحن البشر....؟؟؟!!
نحن لا نتعدى كبر ذره مقارنة بهذا الكون الواسع...!!!

الـعـمـيــــــــــــد
29 - 11 - 2004, 10:10
صح كلامك خيال
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فالتغيير لابد من أن ينبع من ذات الإنسان صاحب المعاناه وإذا إكتفينا
بمجرد الأقوال دون الأفعال فنحن نعيش إذا على هامش الأيام , الكل
يتجاهلنا الكل يضطهدنا الكل عازم على الفتك بنا لأننا أمة دأبت على
الخضوع لمن هو أقوى منها مع أن التاريخ والشواهد تؤكد أن النجاح
رهين بالكفاح فالقوي مهما بلغت درجة قوته فإن لديه نقاط ضعف
ونقاط ضعف عدونا نعرفها ولكن يبقى معرفة كيفية إستغلالها.
فالإسلام حارب معارضيه الفكره بالفكره ولإن الإسلام ذو مبدأ راسخ
وفكرة صحيحه لا تشوبها الشوائب فقد إنتصر على من تحدوه ومرغ بأفكارهم
في التراب وجعلهم سخرية لأنفسهم نتيجة ما حاق بهم جراء أفكارهم العقيمه
التي لا تستند إلى واقع يقبله العقل ويصدقه المنطق .
لابد من معرفة طرق إستغلال منافذ العدو كي تحقق النصر .
ولابد للشعوب العربيه من أن تقول كلمتها في يوم ما .
وهذا لا يأتي إلا من خلال الإراده والفكره الواعيه , وأمتنا أصابها ما أصابها
بعدما تخلت عن كتاب الله وسنة نبيه , أمة خبأت ثقافتها
وفكرها وإبداعها في سرداب الأماني الضائعه , فتراها تذهب خلسة لسردابها
كي تقرأه بنفسها خوفا من أن يقال أنها أمة رجعيه تكره التقدم وتساند أشكال
التطرف والإرهاب , هذا حالنا .
نحن حتى نخشى ان نشجع الإبداع أن نشجع الإبتكارات والإختراعات وإذا ما حدث
أن نمت فكره في ذهن أحدنا سرعان ما سخرنا منها , وأنها مجرد حلم ومن المستحيل
تحقيقه مع أن الإختراعات ووسائل التقدم لم تبدأ إلا بمجرد حلم في ذهن صاحبها ثم
تحولت إلى فكره فتحولت الفكره إلى واقع بفعل العزيمه والإراده في سبيل الوصول
إلى المقصد المطلوب .
قوتنا في ماضينا ... نعم ولكننا لم نسخر الماضي لخدمة الحاضر كي ننعم بالمستقبل .

خيال
29 - 11 - 2004, 13:36
بالفعل الكبت والقمع الذي نعيشه هو الذي يقضي على الابداع والابتكار فينا وطبعا الدول الغربيه هي من فرضت هذا الشي علينا من خلال وسائل الاعلام وهي ما تعرف بظاهرة الحرب البارده وهي استخدام وسائل الاعلام لتفرقه بين الشعوب ووضع لكل دوله نظامها المستقل عن الدوله الاخرى بتالي تكون اتجاهاتها واهدافها تختلف عن الدوله لاخرى بتالي عدم اتفاق الدول على رأي واحد وهذا ما نعيشه بالفعل نحن الدول العربيه عدم الاتفاق والاختلاف الدائم بينها سبب ضعفنا وعدم قدرتنا على المواجهه....

وقريت مقال عن الاعلام يصف فيه وسائل الاعلام والاسترتيجيه التي تتبعها الدول الغربيه عن طريق اعلامها الامحدود...



((( أن الاعلام بكل انواعة وتقنياته قد احرز نجاحاً باهراً في جميع المجالات وهو من اقوى وسائل الاقناع الذاتي في اتباعه الاسلوب الهادىء ورزين دون اللجؤ للعنف لكنه في نفس الوقت أنفذ الى القلوب من السهام واشد وقعا من النفوس أذ له ظاهر انيق ومنظراً جذاباً وهيكل أخاذ اضافة الى مجموعات الاثاره الكامله والمواد الغزيره والمعلومات المتدفقه الى ما لا نهايه لان هنالك جيش من الخصائيين الجتماعيين وانفسيين وسياسيين والاقتصاديين وبقية الاختصاصات الاخرى كتصوير والاضاءه وما شابه ذلك فلا بد من تأثيره الفعال ونفاذه الى الاعماق بصوره سريعه ومباشره والغرب لديه الباع الطويل في هذا المجال والاهتمام في تطوير الاعلام ورغم ان الاعلام الغربي له حقيقه بالغه الضخامه وتأثير على حياتنا السياسيه وثقافيه لن تنفع محاولات تقليل من شأنها وقدرته على الاساءه الينا حيث يمتلك الارض قوه هائله وعريقه في النشوء مذهله في التطور مع تسارع التكنلوجيا كاسحه في التاثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في الاذهان الشعوب ما تشاء من الصور وتدفع بهم الى ما تشاء من المواقف لا تبالي في ما تتناوله من احداث العالم بالعرض وتحليل الى ما تراه خطأ او صواب معبره عن قناعاتها وساعد في ذلك ثوره الاتصالات التي جعلت من اليوم تفوق بقدرتها على ازعزعه والاضرار قدرة الجيوش )))

خيال
29 - 11 - 2004, 14:19
بالفعل الكبت والقمع الذي نعيشه هو من يقتل الابداع والابتكار من العديد من شعوب الوطن العربي وطبعا الدول الغربيه هي المسؤل الاول والاخير في كل هذا عن طريق الاعلام والذي تقوم من خلاله بالفصل بين الدول وجعل لكل دوله نظامها الخاص والمستقل عن الدوله الاخرى بتالي تكون كل دوله لها اهدفها ومصالحها التي تختلف عن الدوله الاخرى وهذا هو سبب أختلافنا نحن العرب وعدم اتفاقنا برأي واحد أختلاف نظم والقوانين بين كل دوله ودوله رغم انه الدين واحد والعادات وتقاليد وحده ...
عدم وجود نظام موحد بين الدول العربيه وأختلافهم الدائم هي نقطة ضعف استغلتها الدول الغربيه لتحقيق مصالحها واستغلال ثروة الدول العربيه والاستمتاع بما يدخل عليها من وراء هذه الدول.....
وفي احى المقارت التي قرأتها تصف فيه وسائل الاعلام والاستراتيجيه التي تتبعها لتحقيق مصالحها...

((أن الاعلام بكل انواعه وتقنياته قد احرز نجاحاً باهراً في جميع المجالات وهو من اقوى وسائل الاقناع الذاتي في اتباعه لاسلوب الهادىء ورزين دون اللجوء للعنف لكنه في نفس الوقت انفذ الى القلوب من السهام واشد وقعا على النفوس اذ انه ظاهر انيق ومنظرا جذاب وهيكل اخاذ اضافة الى مجموعات الاثاره الكامله والموارد الغزيره والمعلومات المتدفقه الى مالانهايه لان هنالك جيش من الخصائيين الجتماعيين والاقتصاديين والنفسيين وسياسييين وبقيه الاختصصات الاخرى كتصوير والاضاءه وما شابه ذلك فلا بد من تاثيره الفعال ونفاذه الى الاعماق بصوره سريعه ومباشره والغرب لديه الباع الطويل في هذا المجال والاهتمام في تطوير الاعلام ورغم ان الاعلام الغربي له حقيقه بالغه الضخامه وتاثيره على حياتنا السياسيه وثقافيه لن تنفع محاولات التقليل من شأنها وقدرته على الاساءه الينا حيث يمتلك الغرب قوة هائله وعريقة في النشوء مذهله في التطور مع تسارع التكنلوجيا كاسحه في التاثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في الاذهان الشعوب ما تشاء من الصور وتدفع بهم الى ما تشاء من المواقف لا تبالي في ما تتناوله من احداث العالم بالعرض وتحليل الى ما تراه خطأ او صواب معبرا عن قناعاتها وساعد في ذلك ثورة الاتصالات التي جعلت منه اليوم تفوق يقدرتها على زعزعه واضرار قدر الجيوش....))

خيال
30 - 11 - 2004, 09:57
بالفعل الكبت والقمع وعدم توفر بيئه مناسبه تخلق الابداع والابتكار في الدول العربيه هي السبب في تخلفنا وطبعا الدول الغربيه هي التي خلقت هذه الظروف يعني تعطينا العلم جاهز وندرس مظهره فقط ولا تسمح لنا بتعدي اكثر من ذلك كمعرفة ماهيته واساسه وجوهره مثل الالات التي تستورد من الخارج علمونا كيف نشغلها ونتحكم فيها بس ما علمونا كيف هيه تشتغل ومن شو تتكون......!!!!

الدول الغربيه تحاول الفصل بين الدول وتجعل من كل دوله نظام خاص يختلف ومستقل عن الدول الاخرى وذلك بهدف خلق لكل دوله اتجاهاتها واهدافها التي تختلف فيها عن الدوله الاخرى بتالي عدم قدرتهم على الاتفاق على رأي واحد وهذا ما نشاهده فعلا اليوم أتفق العرب على ان لا يتفقوا.....!!!
وطبعا استخدمت الاعلام سلاح لها فعنطريق الاعلام اخذت تفصل بين كل دوله ودوله حتى انه احيانن ما يظهر او ما يعرض في احدى الدول يختلف عما يعرض في الدوله الاخرى رغم انه القناة نفسها خاصة قنوات الاخبار الامريكيه لا تعتقدوا انه الي يعرض عندهم نفسه الي يعرض عندنا وكل هذا لخلق معتقدات وافكار في كل دوله تختلف عن دوله الاخرى واذا ما ارادت السيطره على دوله قطعت عنها وسائل الاتصالات .....!!!!

وفي مقال قرأته في احد المرات يتحدث فيه عن الاعلام والاستراتيجيه التي تتبعها الدول الغربيه عن طريق استخدام وسائل الاعلام المختلفه....

(( أن الاعلام بكل انواعه وتقنياته قد احرز نجاحا باهرا في جميع المجالات وهو من اقوى وسائل الاقناع الذاتي في اتباعه الاسلوب الهادىء والرزين دون اللجوء للعنف لكنه في نفس الوقت انفذ الى القلوب من السهام واشد وقعا على النفوس اذ انه ظاهر انيقا ومنظره جذاب وهيكل اخاذ اضافة الى مجموعات الاثاره الكامله والمواد الغزيره والمعلومات المتدفقه الى مالانهايه لان هنالك جيش من الختصاصيين النفسيين والاقتصاديين وسياسيين وبقية الاختصصات الاخرى كتصوير والاضاءه وما شابه ذلك فلا بد من التاثير الفعال ونفاذه الى الاعماق بصوره سريعه ومباشره والغرب لديه الباع الطويل في هذا المجال والاهتمام في تطوير الاعلام ورغم ان الاعلام الغربي له حقيقه بالغه الضخامه وتأثير على حياتنا السياسيه وثقافيه لن تنفع محاولات تقليل من شأنها وقدرته على الاساءه الينا حيث يمتلك الاعلام قوة هائله وعريقه في النشوء مذهله في التطور مع تسارع التكنلوجيا كاسحه التأثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في اذهان الشعوب ما تشاء من الصور وتدفع بهم الى ما تشاء من المواقف لا تبالي في ما تتناوله من احداث العالم بالعرض وتحليل الى ما تراه خطأ وصواب معبره عن قناعاتها وساعد في ذلك ثوره الاتصالات التي جعلت منه اليوم تفوق بقدرتها على الزعزعه ةالاضرار قدرة الجيش ))

الـعـمـيــــــــــــد
06 - 12 - 2004, 13:58
تحليل منطقي وواقعي للغزو الإعلامي والسياسه القذره اللي تنتهجها بعض الدول
للوصول إلى مرادها بشتى الطرق ودون الأخذ بالإعتبار لأي أخلاقيات ومفاهيم .

إن الإعلام الغربي وضع نصب عينيه مكافحة الإسلام ونشر الفساد في صفوف أبنائه
بطرق ملتويه غما عن طريق إخضاع الحكومات بوسائل التهديد والترغيب , وإما بنشر
كل ما هو فاسد بالنسبه للأفراد عن طريق الإنترنت أو القنوات الفضائيه والتي تنشر الأفلام
الإباحيه وما شابه أو بشتى الطرق الملتويه , وفي إحدى المؤتمرات التي يعقدها المفكرون
الغربيون الذين يهدفون للنيل من الإسلام قالوا :
إن هدفنا الآن ليس في تنصير الشباب المسلم ومحاولة إقناعهم للدخول في النصرانيه فلو فعلنا
ذلك لكان تشريفا لهم ولكن هدفنا الآن في إخراج الشاب المسلم من ملة الإسلام حتى يصبح ضائعا
لا هوية له .

هذا هو هدفهم إخراجنا من ملة الإسلام ولكن هذا لا يتحقق لهم بالقوه وإنما بغزونا غزوا فكريا
بكل ما هو من شأنه أن يبعدنا عن الدين وهم يسيرون بتمهل ودون غستعجال وبنفس طويل فما
لم تستطع أن تكمله أنت سيكمله الجيل الذي بعدك وهكذا , وهم ليسوا مثل العرب يستعجلون النتائج
وإذا تأخرت النتيجه يملوا ويتضايقوا ويتركوا الأمر , لا ... فهدفهم معروف ويجتهدوا لتحقيقه مهما طال الزمن .
ودعونا ننظر لأقرب مثال : العراق مثلا بدأوا بتحريض الرئيس العراقي السابق ضد إيران وغايتهم ان في المسلمين
قوتين لابد من تركيع أحداهما وكيف يتم ذلك إلا بإثارة الفتنه حيى تقضى إحداهما على الأخرى , أو ينالهما الضعف
وبعد ذلك مهدت الطريق للعراق لغزو الكويت , وتم لها ما خططت له فما كام منها إلا فرض الحصار على العراق 10 سنوات
حتى يضعف عسكريا ثم شن الهجوم عليه , ويأتي الدور على إيران وبنفس إسلوب العراق من إنه يملك اسلحة الدمار الشامل
وووو وأن أيران الآن تخطط لإنتاج قنابل نوويه عن طريق تخصيب اليورانيوم وإجتماعات ومشاورات ووووو وفي النهايه
فرض الحصار على إيران لكذا سنه حتى تضعف عسكريا ثم محاربتها , وبعد ذلك يأتي الدور على سوريا وعلى الدول الأخرى ولا تسلم دوله عربيه من شرهم .
وهم متفقون على شيء وهو هدم الإسلام وإن كانت آرائهم مختلفه فهذا لا يعني بطبيع الحال أنهم غير متفقين بالعكس ,
إتفاقهم نابع من قناعتهم بهدفهم وإن اختلفوا في آرائهم " تعددت الأسباب والموت واحد " .

وأتسائل كيف يمكن لنا أن نوقف هذا المد ؟ قد لا نستطيع أو نواجهه كافراد إلا بتمسكنا بتعاليم ديننا وتربية الأجيال تربية إسلامية صحيحه والإهتمام بهم ورعايتهم .

جزيل الشكر للرائعه خيال على فكرها الراقي
والتي تضع خلاصته بين أيدينا .

خيال
08 - 12 - 2004, 15:27
بالفعل استرتيجيه استمرت سنوات وسنوات لتتحقق....
ولا ننسى دور السينما في هذا المجال خاصة في وقتنا الحالي وما تنتجه الدول الغربيه من افلام التي اصبحت من انجح المجالات في وقتنا هذا حيث يكسب منها الملايين والملايين من غير الافكار والمعتقدات التي تنشرها هذه الافلام على الشعوب...
وخاصة السينما من وجه نظري تأثيرها اكبر من التلفزيون ووسائل الاعلام الاخرى لان السينما المشاهد يذهب اليها بمحظ ارادته وعليه ان يستمع ويركز على كل مشهد يشاهده من دخوله صالة العرض حتى خروجه منها غير الظروف والاجواء المهيئه بحيث يكون تركيز المشاهد كلي على الفيلم المعروض......
وهنالك الكثير من الافلام تنشر معتقدات بطريقه غير مباشره وتعمل على تشويه ديننا الاسلامي وتشجع على عادات وتقاليم ومعتقدات بعيده كل البعد عن مجتمعاتنا....
وسنه بعد سنه يزيد انتاج مثل هذه الافلام وتوزع على صالات العرض اول باول.....!!!

الـعـمـيــــــــــــد
18 - 12 - 2004, 12:09
كان لقائا جميلا ومميزا مع الفاضله خيــــــــــــــال
أثرتنا بكم من المعرفه .

شكرا لكل ما قام بالرد والحوار

شكرا للأمل

شكرا للباشق

شكرا لمن أثار الحوار عمار النقيب

شكرا لكنوز

شكرا لسهد الليل

شكرا لسمراء الليل الحزين

ومره ثانيه شكرا للرائعه والمتألقه خيــــــــــال

وإنتظرونا في لقاء آخر ومع ضيف جديد ما ندري من بيكون