العميل السري
21 - 10 - 2004, 22:11
السلام عليكم أحبائي أعضاء نبض... اعذورني على تأخري في المتابعة وها أنا الآن أكمل ما بدأت بالدرس الثالث في تعلم الإسعافات الأولية الأساسية راجياً من المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً فيما نصبوا إليه... لا تنسوني بالدعاء وفقنا الله وإياكم
موضوعنا اليوم يتحدث عن أمراض الحر ( الأعراض والعلامات وكيفية علاج المصاب من ضربة الحر )
أمراض الحر:
تتراوح درجة الجسم العادية بين 36 – 38 مئوية ومن أجل المحافظة على التوازن بين الحرارة المكتسبة والحرارة المفقودة يعمل ناظم حرارة داخل المخ على تنظيم درجة حرارتنا. فالحرارة المكتسبة تتولد من تحول الغذاء إلى طاقة كما تتولد بالجهد العضلي. وهذا هو تعويض لما نفقده من الحرارة باستمرار عن طريق العرق، وبذلك تتم المحافظة على التوازن.
استنفاد الحرارة
عندما تتناسب درجة الحرارة الخارجية مع درجة حرارة الجسم، لا يستطيع الجسم أن يفقد حرارة بواسطة التبخر أو الإشعاع. وإذا كان الجو مشبعاً بالرطوبة فإن العرق الذي يفرزه الجسم لتبريده لن ينجح في ذلك.
وفي حالات معينة عندما تقوم بممارسة عمل جسماني يولد الجسم حرارة أكثر، الشيء الذي يؤدي إلى استنفاد الحرارة.
البداية:
يتطور استنفاد الحرارة تدريجياً خلال فترة من الزمن بسبب فقدان الجسم للمياه والأملاح عن طريق العرق.
العلامات والأعراض
- صداع
- دوار
- احتمال حدوث اضطراب
- كثافة في العرق
- شحوب ولزوجة في الجسم
- تشنجات عضلية في الساقين والذراعين والجدار البطني
- زيادة في سرعة النبض
- زيادة في سرعة التنفس
العلاج:
- اجعل المريض يرقد في وضع مريح، ويستحسن أن يكون ذلك في مكان مظلل
- اجعل أطرافه السفلى مرفوعة
- اسق المريض ماء على أن يحتوي على ملعقة شاي ملحاً في كل لتر
- اطلب مساعدة طبية
- راقب علامات الحياة كل عشر دقائق وسجل ذلك
- تأكد من مدى استجابته، وافحص مجرى الهواء والتنفس والدورة الدموية
- كن على استعداد لبدء عملية إنعاش قلبي رئوي
ضربة الحر:
يمكن أن تحدث ضربة الحر فجأة وتفقد الإنسان وعيه. وفي معظم الحالات تحدث عقب استنفاد الحرارة الذي لم يتم علاجه.
البداية:
تتطور الحالة بسرعة بسبب عدم قدرة ناظم الحرارة الموجود في المخ على التغلب على شدة حرارة الجسم، الشيء الذي ينتج عنه عدم قدرة الجسم على تبريد نفسه بالعرق.
العلامات والأعراض
- صداع
- دوار
- عدم ارتياح
- اضطراب
- حرارة وجفاف في الجسم
- اجمرار
- نبض كامل عنيف
- بلوغ درجة حرارة الجسم أكثر من 40 مئوية
- تدهور مستوى الاستجابة بسرعة
- تململ وعدم راحة
العلاج
- خذ المريض إلى مكان مظلل
- اخلع جميع ملابسه
- اطلب المساعدة بالسرعة الممكنة
- لف المريض بملاءات مبللة
- غير الملاءات المبللة بملاءات ناشفة عندما تبلغ درجة الحرارة 38 مئوية أو أقل
- راقب علامات الحياة كل عشر دقائق
- افحص مستويات الاستجابة ومجرى هواء التنفس والدورة الدموية
- كن على استعداد لبدء عملية إنعاش قلبي رئوي
ملحوظة:
لا تترك درجة حرارة الجسم تنخفض بسرعة شديدة لأن هذا قد يحدث هبوطاً حرارياً ويخلق لك مشاكل أخرى.
في شهور الصيف وعندما تصل درجة الحرارة في الخارج إلى أكثر من 40 درجة مئوية يجب أن تتعاطى ما بين 2.8 و 4.6 لترات من الماء يومياً لتعويض الماء الذي فقده الجسم بالعرق.
في حال وجود أي أسئلة أو استفسارات لموضوع الإسعافات الأولية الرجاء طرحها لتعم الاستفادة على الجميع
وفي لقاء أخر وموضوع متابع يخص الإسعافات الأولية
أراكم على خير في الحلقة الرابعة والتي ستكون إن شاء الله عن
حروق النار وحروق السوائل والحروق الكيماوية والحروق الكهربائية
(( مسببات وعمق الحروق وكيفية العلاج ))
ودمتم بحفظ الله ورعايته سالمين
موضوعنا اليوم يتحدث عن أمراض الحر ( الأعراض والعلامات وكيفية علاج المصاب من ضربة الحر )
أمراض الحر:
تتراوح درجة الجسم العادية بين 36 – 38 مئوية ومن أجل المحافظة على التوازن بين الحرارة المكتسبة والحرارة المفقودة يعمل ناظم حرارة داخل المخ على تنظيم درجة حرارتنا. فالحرارة المكتسبة تتولد من تحول الغذاء إلى طاقة كما تتولد بالجهد العضلي. وهذا هو تعويض لما نفقده من الحرارة باستمرار عن طريق العرق، وبذلك تتم المحافظة على التوازن.
استنفاد الحرارة
عندما تتناسب درجة الحرارة الخارجية مع درجة حرارة الجسم، لا يستطيع الجسم أن يفقد حرارة بواسطة التبخر أو الإشعاع. وإذا كان الجو مشبعاً بالرطوبة فإن العرق الذي يفرزه الجسم لتبريده لن ينجح في ذلك.
وفي حالات معينة عندما تقوم بممارسة عمل جسماني يولد الجسم حرارة أكثر، الشيء الذي يؤدي إلى استنفاد الحرارة.
البداية:
يتطور استنفاد الحرارة تدريجياً خلال فترة من الزمن بسبب فقدان الجسم للمياه والأملاح عن طريق العرق.
العلامات والأعراض
- صداع
- دوار
- احتمال حدوث اضطراب
- كثافة في العرق
- شحوب ولزوجة في الجسم
- تشنجات عضلية في الساقين والذراعين والجدار البطني
- زيادة في سرعة النبض
- زيادة في سرعة التنفس
العلاج:
- اجعل المريض يرقد في وضع مريح، ويستحسن أن يكون ذلك في مكان مظلل
- اجعل أطرافه السفلى مرفوعة
- اسق المريض ماء على أن يحتوي على ملعقة شاي ملحاً في كل لتر
- اطلب مساعدة طبية
- راقب علامات الحياة كل عشر دقائق وسجل ذلك
- تأكد من مدى استجابته، وافحص مجرى الهواء والتنفس والدورة الدموية
- كن على استعداد لبدء عملية إنعاش قلبي رئوي
ضربة الحر:
يمكن أن تحدث ضربة الحر فجأة وتفقد الإنسان وعيه. وفي معظم الحالات تحدث عقب استنفاد الحرارة الذي لم يتم علاجه.
البداية:
تتطور الحالة بسرعة بسبب عدم قدرة ناظم الحرارة الموجود في المخ على التغلب على شدة حرارة الجسم، الشيء الذي ينتج عنه عدم قدرة الجسم على تبريد نفسه بالعرق.
العلامات والأعراض
- صداع
- دوار
- عدم ارتياح
- اضطراب
- حرارة وجفاف في الجسم
- اجمرار
- نبض كامل عنيف
- بلوغ درجة حرارة الجسم أكثر من 40 مئوية
- تدهور مستوى الاستجابة بسرعة
- تململ وعدم راحة
العلاج
- خذ المريض إلى مكان مظلل
- اخلع جميع ملابسه
- اطلب المساعدة بالسرعة الممكنة
- لف المريض بملاءات مبللة
- غير الملاءات المبللة بملاءات ناشفة عندما تبلغ درجة الحرارة 38 مئوية أو أقل
- راقب علامات الحياة كل عشر دقائق
- افحص مستويات الاستجابة ومجرى هواء التنفس والدورة الدموية
- كن على استعداد لبدء عملية إنعاش قلبي رئوي
ملحوظة:
لا تترك درجة حرارة الجسم تنخفض بسرعة شديدة لأن هذا قد يحدث هبوطاً حرارياً ويخلق لك مشاكل أخرى.
في شهور الصيف وعندما تصل درجة الحرارة في الخارج إلى أكثر من 40 درجة مئوية يجب أن تتعاطى ما بين 2.8 و 4.6 لترات من الماء يومياً لتعويض الماء الذي فقده الجسم بالعرق.
في حال وجود أي أسئلة أو استفسارات لموضوع الإسعافات الأولية الرجاء طرحها لتعم الاستفادة على الجميع
وفي لقاء أخر وموضوع متابع يخص الإسعافات الأولية
أراكم على خير في الحلقة الرابعة والتي ستكون إن شاء الله عن
حروق النار وحروق السوائل والحروق الكيماوية والحروق الكهربائية
(( مسببات وعمق الحروق وكيفية العلاج ))
ودمتم بحفظ الله ورعايته سالمين