المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخوف أية في القرآن



{$~prince~$}
15 - 10 - 2004, 03:51
أخوف أية في القرآن

أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى :

{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}

إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين

تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال برٍ كثيرة

وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال .

وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين

وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال

إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص

ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص ، فيجب علينا بأن نخلص بأعمالنا وما نفعله من

خير نجده في ميزان حسناتنا وبالاخلاص والايمان القوي بالله سبحانه ننال مبتعانا

بأذن الله تعالى اخوتي في الله ها نحنو نقدم على شهر فضيل به تكثر الحسنات

وتفيض فيه الاجور فأكثرو من كسب تلك الحسنات باخلاص تام وشديد فهيا فعلا

تعتبر فرصه لن تعوض من يدري من كم سيعيش من العمر ابداء اليوم قبل الغد

واذا فات الفوت لا ينفع الصوت .

مع خالص تحيــــــــــــ إحم ـــــــــــــاتي :)


منقول

عاشق السمراء
16 - 10 - 2004, 00:31
مسااااااااااء جميل ...



فعلا لابد ان يخلص المؤمن لربه بأعماله وافعاله !!



يعطيك العافية اخي البرنس

{$~prince~$}
16 - 10 - 2004, 01:42
هلا بك اخي عاشق إحم :)

يعطيك العافيه على مروركم الكريم إحم :)

ورمضان كريم إحم :)

* البـــــاشـــق *
16 - 10 - 2004, 01:50
جعله الله في ميزان حسناتك



اخزي البرنس



على هذه المعلومة



ومبرووك عليكم الشهر الفضيل

{$~prince~$}
18 - 10 - 2004, 17:09
هلا بك اخي الغالي الباشق إحم :)

بوركتم اخي وبارك الله فيكم جميعا إحم :)

ممنونين بهذا المرور الغالي إحم :)

رمضان كريم :)

عمار النقيب
20 - 10 - 2004, 10:42
وقوله تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ، وهذا يوم القيامة، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر، فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال -التي ظنوا أنها منجاة لهم -شيء؛ وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي، إما الإخلاص فيها، وإما المتابعة لشرع الله. فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية، فهو باطل. فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين، وقد تجمعهما معا، فتكون أبعد من القبول حينئذ؛ ولهذا قال تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا .


تفسير ابن كثير




وحاصل هذه الأقوال التنبيه على مضمون الآية، وذلك أنهم عملوا أعمالا اعتقدوا أنها شيء، فلما عرضت على الملك الحكيم العدل الذي لا يجور ولا يظلم أحدا، إذا إنها لا شيء بالكلية. وشبهت في ذلك بالشيء التافه الحقير المتفرق، الذي لا يقدر منه صاحبه على شيء بالكلية، كما قال < 6-104 > الله تعالى: مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد


اخويه الغالي تفسير هذه الاية يبين هذا على الكفار وليس المسلمين الي يخافون الله


تسلم اخويه الغالي برنس ووفقك الله يارب

{$~prince~$}
29 - 10 - 2004, 17:12
هلا بك اخي الغالي عمار إحم :)

وشاكر لك حضورك اخي ويعطيك الف عافيه

على التفسير بالموضوع الاروع إحم :)