بحرينية و أفتخر
11 - 10 - 2004, 19:20
إهداء
إلى أمي ..
إنتظرتك طويلًا.... و ما زلت أفعل
أعلم إنك لن تعودي ..
و لكنه الأمل الذي .. زرعته أنت...
و عجزت أنا عن انتزاعه من نفسي .......
من .... ابنتك التي تحبك
إليك .. أماه
و بعد ..
طفلتك الصغيرة .. كبرت
إبنك الوحيد أصبح رجلًا ..
و أنا ...... ما أزال أبحث عنك....!!
في المساء .. نجتمع في ركن من
أركان منزلك المتواضع ...
و في قلوبنا .. لا نكف عن الثرثرة الصامتة
جمع ناقص العدد..
هكذا اذا اجتمعنا ... لم يبق سواك
صوت ما أعادنا إلى الوراء..
حيث تقبع سجادتك الذهبية ..
قلبك الطاهر ...
نفسك العفيفة ..
و هي ترتل تلك الآيات السماوية ..
و ما زلنا نشتاق إليك ..
لدفء أحضانك ....
نفتقدك ....
و لا نجرؤ على البوح بذلك....
نشتاق إليك ..
و نحس باشتياقنا في الأعماق ...
في كل عام ... أكتب إليك ..
قصيد
ة ألم ... و رجاء ..
في عيدك ... أماه ...
و لكن ... يا ترى ..
هل للميت أعياد؟!!
احتفالات .. أهازيج ..... وأفراح؟!!
و بضع هدايا ..,
تتناثر على أدراجك الصغيرة ..
إنما ..
لم يعد يخصنا ذلك العيد....
نجهد في نسيانه .... و نتجاهل قدومه ..
كالطيف .. يلاحقنا .. و نهرب منه ..
فيمر اليوم ببطئ ..
لأعاتب نفسي قليلًا ..... كلا
بل إن أصوات عتاباتي ترتفع ...
و لكنها تظل منخنقة ....
لن أهديك شيئًا .....
لأنني ..
لن أراك .....
ما حييت ..
ابنتك التي تحبك....
إلى أمي ..
إنتظرتك طويلًا.... و ما زلت أفعل
أعلم إنك لن تعودي ..
و لكنه الأمل الذي .. زرعته أنت...
و عجزت أنا عن انتزاعه من نفسي .......
من .... ابنتك التي تحبك
إليك .. أماه
و بعد ..
طفلتك الصغيرة .. كبرت
إبنك الوحيد أصبح رجلًا ..
و أنا ...... ما أزال أبحث عنك....!!
في المساء .. نجتمع في ركن من
أركان منزلك المتواضع ...
و في قلوبنا .. لا نكف عن الثرثرة الصامتة
جمع ناقص العدد..
هكذا اذا اجتمعنا ... لم يبق سواك
صوت ما أعادنا إلى الوراء..
حيث تقبع سجادتك الذهبية ..
قلبك الطاهر ...
نفسك العفيفة ..
و هي ترتل تلك الآيات السماوية ..
و ما زلنا نشتاق إليك ..
لدفء أحضانك ....
نفتقدك ....
و لا نجرؤ على البوح بذلك....
نشتاق إليك ..
و نحس باشتياقنا في الأعماق ...
في كل عام ... أكتب إليك ..
قصيد
ة ألم ... و رجاء ..
في عيدك ... أماه ...
و لكن ... يا ترى ..
هل للميت أعياد؟!!
احتفالات .. أهازيج ..... وأفراح؟!!
و بضع هدايا ..,
تتناثر على أدراجك الصغيرة ..
إنما ..
لم يعد يخصنا ذلك العيد....
نجهد في نسيانه .... و نتجاهل قدومه ..
كالطيف .. يلاحقنا .. و نهرب منه ..
فيمر اليوم ببطئ ..
لأعاتب نفسي قليلًا ..... كلا
بل إن أصوات عتاباتي ترتفع ...
و لكنها تظل منخنقة ....
لن أهديك شيئًا .....
لأنني ..
لن أراك .....
ما حييت ..
ابنتك التي تحبك....