عمار النقيب
07 - 10 - 2004, 10:35
قال الشيخ حجاج العريني مدير مؤسسة الحرمين المكلف : أن الكثير من مشاريع المؤسسة أوقفت بسبب تجميد الأرصدة ، وأن مئات الآلاف من الأيتام تحولوا إلى الشوارع وقال أيضاً :
دعني أذكر لك حادثة واحدة تقطع القلب: في شهر ذي الحجة الماضي سرحت المؤسّسة أكثر من (2600) يتيم في الصومال، وقد كانت تكفلهم المؤسّسة وذلك بعد إغلاق مكتبها ! ليصبح هؤلاء الأيتام في الشوارع ! يهيمون على وجوههم بدون مأوى، ولا طعام ولا لباس، حتى بكتهم كثير من الأقلام الغربية، وتعاطفت معهم الصحف العالميّة، حيث تم نشر أكثر من اثني عشر مقالاً عنهم في كل من أمريكا وبريطانيا وأستراليا، كلها تتألم وتتحسّر على تسريح هؤلاء الأيتام بهذا الشكل المخزي واللاإنساني! . من يتحمل مسؤوليّة هؤلاء يوم القيامة؟ والكثير الكثير من مشاريع المؤسّسة أُوقفت، ولم يقبل أحد أن يستلمها خوفاً من الاتهام، أو عجزاً عن تحمل ميزانياتها. أما كيف تم إبلاغ بعض المستفيدين من خدمات المؤسّسة وما وقع الخبر عليهم فلا تسأل ! ! إنها كارثة ومأساة! لكن السؤال المهم الآن: مَنْ لمئات الآلاف من الأيتام الذين كانت تكفلهم المؤسّسة؟ من للمرضى؟ من للمساجد والمدارس؟! من سيتولاها؟ من سينفق عليها؟ من للمنكوبين والمستضعفين؟ من للأرملة والمسكين؟ أترك الإجابة لكل ذي ضمير حيّ وإحساس نبيل! أترك الإجابة لكل إنسان يحمل الإنسانية الصادقة بين جنبيه.
للاطلاع على الحوار كاملاً : http://www.islamtoday.net/articles/...d=77&artid=4276
نقلاً عن الاخ أبو عبدالرحمن العفاسي
دعني أذكر لك حادثة واحدة تقطع القلب: في شهر ذي الحجة الماضي سرحت المؤسّسة أكثر من (2600) يتيم في الصومال، وقد كانت تكفلهم المؤسّسة وذلك بعد إغلاق مكتبها ! ليصبح هؤلاء الأيتام في الشوارع ! يهيمون على وجوههم بدون مأوى، ولا طعام ولا لباس، حتى بكتهم كثير من الأقلام الغربية، وتعاطفت معهم الصحف العالميّة، حيث تم نشر أكثر من اثني عشر مقالاً عنهم في كل من أمريكا وبريطانيا وأستراليا، كلها تتألم وتتحسّر على تسريح هؤلاء الأيتام بهذا الشكل المخزي واللاإنساني! . من يتحمل مسؤوليّة هؤلاء يوم القيامة؟ والكثير الكثير من مشاريع المؤسّسة أُوقفت، ولم يقبل أحد أن يستلمها خوفاً من الاتهام، أو عجزاً عن تحمل ميزانياتها. أما كيف تم إبلاغ بعض المستفيدين من خدمات المؤسّسة وما وقع الخبر عليهم فلا تسأل ! ! إنها كارثة ومأساة! لكن السؤال المهم الآن: مَنْ لمئات الآلاف من الأيتام الذين كانت تكفلهم المؤسّسة؟ من للمرضى؟ من للمساجد والمدارس؟! من سيتولاها؟ من سينفق عليها؟ من للمنكوبين والمستضعفين؟ من للأرملة والمسكين؟ أترك الإجابة لكل ذي ضمير حيّ وإحساس نبيل! أترك الإجابة لكل إنسان يحمل الإنسانية الصادقة بين جنبيه.
للاطلاع على الحوار كاملاً : http://www.islamtoday.net/articles/...d=77&artid=4276
نقلاً عن الاخ أبو عبدالرحمن العفاسي