فارس العشق
24 - 09 - 2004, 01:40
عندما تتحول حياة الفرد منا إلى صحراء جرداء ..
وعندما تجف مشاعرنا وتستحيل إلى أغصان يابسة.
يتوق كل منا إلى الحب .. الحب الذي يروي هذه المشاعر..
فيعيد إلى أوراقها الخضره .. ويبدل صحرائها إلى بساتين مزهرة ، ورياض غناء.
ا
نه الحب .. الحب بمعناه الرحب: حب الحبيب .. حب الابن .. حب الأب .. حب الام .. حب الوطن .. حب البشر ..
هذه الكلمة السحرية التي تذيب أحجار القلوب. وتنبت الزهور اليانعة في صخور المشاعر الصلده ..
إنها الزهور التي ينشدها كل مناخ في لحظات اليأس .. وفي لحظات الغضب .. وفي لحظات الكراهية .. وفي لحظات الجفاف ..
فتشبع عبيرها الفواح في ثنايانا ، وتعيد الخضرة إلى قلوبنا ، والربيع إلى كهولتنا ، والأمل إلى حياتنا.
إن الحب بمعناه الكبير .. ومعناه السامي ، وبابتعاده عن الأنانية والشهوات والرغبات ، لهو أعظم شي خلقة الله في الوجود !!وفي هذا الزمن الذي طغت فيه الأطماع المادية والأنانية الفردية، نحن نحتاج لمن يسموا بمشاعرنا .. نحتاج لهذا النوع من الحب ..نحتاج لزهور نستنشق عبيرها ، فتحرك مشاعرنا ، وترقق عواطفنا ..
ولكن
الحب مشكلة أزلية عمرها من عمر الإنسان حيث انه منذ القدم وهو يحكي عن الصعوبات التي تواجهه في حبة وتجعله يسهر ليلاً ويحرق أعصاباً ويسيل دمعاً ..
ورغم كل هذه العذابات إلا انه يصر أن يكون في حياته حباً ربما ليثبت آدميته.
أو ربما لأنه فطر علي ذلك ولكن الأهم من ذلك انه يصر علي الحب إصراره علي حياته رغم انه قد لا يجد مقومات هذا الحب ولكنه يعلم أن أهم هذه المقومات متوفر لكل إنسان إلا وهو القلب النابض ..
ولكن هل لو كان الحب سيفقدنا إنسانيتنا ووفائنا نستسلم له ونخسر كل هذه الخسارة؟ ..
هل من اجل الحب علينا أن نتخلى عن كرامتنا وأصدقائنا؟
هل يصل الأمر إلى هذا الحد؟
لا أظن فما دام الحب هو الإنسانية فلا يمكن أن نستغني عن إنسانيتنا هكذا بمنتهى السهولة مهما كانت الاغراءات ..
أن هذا الحب من الخطأ أن نطلق علية لفظه حب ..
لا داعي للتعجب يا صديقي فعندما تسألني وتقول هل هناك مثل ذلك الحب الذي قد يفقدنا إنسانيتنا لأقرب الناس لنا ..
فبالفعل هذا الحب موجود ..
أتعلم أين ؟ في ( سخرية الأقدار )
ولهذا قصة أخري
ولكم تحياتي ...
وعندما تجف مشاعرنا وتستحيل إلى أغصان يابسة.
يتوق كل منا إلى الحب .. الحب الذي يروي هذه المشاعر..
فيعيد إلى أوراقها الخضره .. ويبدل صحرائها إلى بساتين مزهرة ، ورياض غناء.
ا
نه الحب .. الحب بمعناه الرحب: حب الحبيب .. حب الابن .. حب الأب .. حب الام .. حب الوطن .. حب البشر ..
هذه الكلمة السحرية التي تذيب أحجار القلوب. وتنبت الزهور اليانعة في صخور المشاعر الصلده ..
إنها الزهور التي ينشدها كل مناخ في لحظات اليأس .. وفي لحظات الغضب .. وفي لحظات الكراهية .. وفي لحظات الجفاف ..
فتشبع عبيرها الفواح في ثنايانا ، وتعيد الخضرة إلى قلوبنا ، والربيع إلى كهولتنا ، والأمل إلى حياتنا.
إن الحب بمعناه الكبير .. ومعناه السامي ، وبابتعاده عن الأنانية والشهوات والرغبات ، لهو أعظم شي خلقة الله في الوجود !!وفي هذا الزمن الذي طغت فيه الأطماع المادية والأنانية الفردية، نحن نحتاج لمن يسموا بمشاعرنا .. نحتاج لهذا النوع من الحب ..نحتاج لزهور نستنشق عبيرها ، فتحرك مشاعرنا ، وترقق عواطفنا ..
ولكن
الحب مشكلة أزلية عمرها من عمر الإنسان حيث انه منذ القدم وهو يحكي عن الصعوبات التي تواجهه في حبة وتجعله يسهر ليلاً ويحرق أعصاباً ويسيل دمعاً ..
ورغم كل هذه العذابات إلا انه يصر أن يكون في حياته حباً ربما ليثبت آدميته.
أو ربما لأنه فطر علي ذلك ولكن الأهم من ذلك انه يصر علي الحب إصراره علي حياته رغم انه قد لا يجد مقومات هذا الحب ولكنه يعلم أن أهم هذه المقومات متوفر لكل إنسان إلا وهو القلب النابض ..
ولكن هل لو كان الحب سيفقدنا إنسانيتنا ووفائنا نستسلم له ونخسر كل هذه الخسارة؟ ..
هل من اجل الحب علينا أن نتخلى عن كرامتنا وأصدقائنا؟
هل يصل الأمر إلى هذا الحد؟
لا أظن فما دام الحب هو الإنسانية فلا يمكن أن نستغني عن إنسانيتنا هكذا بمنتهى السهولة مهما كانت الاغراءات ..
أن هذا الحب من الخطأ أن نطلق علية لفظه حب ..
لا داعي للتعجب يا صديقي فعندما تسألني وتقول هل هناك مثل ذلك الحب الذي قد يفقدنا إنسانيتنا لأقرب الناس لنا ..
فبالفعل هذا الحب موجود ..
أتعلم أين ؟ في ( سخرية الأقدار )
ولهذا قصة أخري
ولكم تحياتي ...