سيدة النساء
11 - 09 - 2004, 19:44
كل مافي الأمر ...
أنني امرأة عاشرت الحزن .. تذوقته ..
حتى أصبح لا يفارقها ..
كل مافي الأمر ..
أنني بحثت عنك في كل الطرقات ..
حتى وصلت الى نفس النهاية .. الألم
كل مافي الأمر ..
أنني امرأة عشقها الحزن
و عشقتها الوحدة
و رافقها الصمت ..
كل مافي الأمر
أنني لم أعد أشعر بك يا سيدي كما يجب ان أشعر
و لم أعد اشتاق اليك كما يجب ان اشتاق
و لم يعد لك في قلبي سوى .. الأنين و الذكرى
خيّل إلي عندما احببتك
بأني ملكت هذا الكون بكل مافيه
فأصبحت رائحة الزهور لي وحدي
و أصبح الطير يطير فرحا بي وحدي
و أصبحت أرى الدنيا بعينيك أنت فقط
فرأيت أني كنت أجمل من خلق على وجه الأرض
اعذرني يا سيدي ..
فتلك كانت مجرد احلام .. وأدتها الأيام
كلما مر يوم كان حلم يموت في قلبي
و كلما اشرقت الشمس من جديد .. لم أكن أراك
كل مافي الأمر ..!!!
انني فقدت الاحساس بك منذ زمن
و تضائل الشوق اليك يوما بعد يوم
كل مافي الأمر ..!!
أنني اعتدت أن اتدثر بالحزن
و أدفئ قلبي بالألم
و آكل من الوحدة
اعذرني فلم يعد لدي بديل ...
فقدانك افقدني حواسي
فلم أعد نفس المرأة التي أحببتها ذات يوم
و لم أعد أملك ذلك القلب الذي أحبك ذات يوم
اجتاح قلبي الانكسار ..
و استوطن قلبي الحزن
و استعمر قلبي الألم ..
كل مافي الأمر .. !!
أني اتمنى لو أجد من يحتل خيالي من جديد
و يسرقني من عالم الواقع الى دنيا الاحلام
غير أني أفيق كل صباح فأجد نفسي بنفس المكان و الزمان
كأن الوقت لا يتحرك و لا الحياة تستمر
و لم أجد من يسرقك من خيالي ليبقى مكانك ..
كل مافي الأمر .. !!
أني سبقت العمر كي ألتقيك ... فلم أجدك
ارهقني الحنين اليك .. و لم أرى طيفك
كل مافي الأمر ...!!!
اني امرأة اعتادت الرحيل رغم حنيني اليك
و اعتادت ان تنزف لك قصائد حزينة ..
و اعتادت ان تحتضن الصمت كل مساء ...
كل مافي الأمر يا سيدي ... !!!
أني امرأة خانها الشوق و الحنين و الأمان
فاكتشفت بأنك لست شاطئ الأمان الذي بحثت عنه
و لست اجمل العمر الذي حلمت بالوصول اليه
و لست قمة الجبل التي أتعبت جناحاي بالطيران اليها
و لست الوطن الذي أفنى قلبي مشاعره بالبحث عنه
بل لانك كنت سيد خيالي الذي حلمت فيه ..
لكن لم استطع ان اجدك في واقعي ..
فكانت الصدمة أكبر من قدرتي على تحملها
فرغم ضحكي و رغم جنوني و رغم كل شي حولي ..
يظل الحزن يسكن عيناي .. و يشرب من دمي ..
و يأكل من قلبي ... كل يوم ...
و انتهى الحلم بسلام يا سيدي ..
كان الحزن فيه هو البطل .. و قلبي و انا الضحايا
و سيعود الحلم من جديد كلما راودني الحنين اليك
و كلما اشتقت للموت بين يديك ..
و سأكتب لك ...
في مثل هذا اليوم يا سيدي ..
حزني انتصر و قتل .. قلب كان هو الوطن لي ..
و رحل ..
دون أن يترك لي شي ...
سوى جرح يكبر كل يوم ...
السبت
14-9-1424
التوقيع: سيدة النساء (كراميل)
احب اوجه تحية الى عاشق السمراء
و اقول له وين قصيدة سيدة النساء مو موجودة بين قصائدك بالموقع ؟
ان كنت ناسيها تراني ما نسيتها ;)
أنني امرأة عاشرت الحزن .. تذوقته ..
حتى أصبح لا يفارقها ..
كل مافي الأمر ..
أنني بحثت عنك في كل الطرقات ..
حتى وصلت الى نفس النهاية .. الألم
كل مافي الأمر ..
أنني امرأة عشقها الحزن
و عشقتها الوحدة
و رافقها الصمت ..
كل مافي الأمر
أنني لم أعد أشعر بك يا سيدي كما يجب ان أشعر
و لم أعد اشتاق اليك كما يجب ان اشتاق
و لم يعد لك في قلبي سوى .. الأنين و الذكرى
خيّل إلي عندما احببتك
بأني ملكت هذا الكون بكل مافيه
فأصبحت رائحة الزهور لي وحدي
و أصبح الطير يطير فرحا بي وحدي
و أصبحت أرى الدنيا بعينيك أنت فقط
فرأيت أني كنت أجمل من خلق على وجه الأرض
اعذرني يا سيدي ..
فتلك كانت مجرد احلام .. وأدتها الأيام
كلما مر يوم كان حلم يموت في قلبي
و كلما اشرقت الشمس من جديد .. لم أكن أراك
كل مافي الأمر ..!!!
انني فقدت الاحساس بك منذ زمن
و تضائل الشوق اليك يوما بعد يوم
كل مافي الأمر ..!!
أنني اعتدت أن اتدثر بالحزن
و أدفئ قلبي بالألم
و آكل من الوحدة
اعذرني فلم يعد لدي بديل ...
فقدانك افقدني حواسي
فلم أعد نفس المرأة التي أحببتها ذات يوم
و لم أعد أملك ذلك القلب الذي أحبك ذات يوم
اجتاح قلبي الانكسار ..
و استوطن قلبي الحزن
و استعمر قلبي الألم ..
كل مافي الأمر .. !!
أني اتمنى لو أجد من يحتل خيالي من جديد
و يسرقني من عالم الواقع الى دنيا الاحلام
غير أني أفيق كل صباح فأجد نفسي بنفس المكان و الزمان
كأن الوقت لا يتحرك و لا الحياة تستمر
و لم أجد من يسرقك من خيالي ليبقى مكانك ..
كل مافي الأمر .. !!
أني سبقت العمر كي ألتقيك ... فلم أجدك
ارهقني الحنين اليك .. و لم أرى طيفك
كل مافي الأمر ...!!!
اني امرأة اعتادت الرحيل رغم حنيني اليك
و اعتادت ان تنزف لك قصائد حزينة ..
و اعتادت ان تحتضن الصمت كل مساء ...
كل مافي الأمر يا سيدي ... !!!
أني امرأة خانها الشوق و الحنين و الأمان
فاكتشفت بأنك لست شاطئ الأمان الذي بحثت عنه
و لست اجمل العمر الذي حلمت بالوصول اليه
و لست قمة الجبل التي أتعبت جناحاي بالطيران اليها
و لست الوطن الذي أفنى قلبي مشاعره بالبحث عنه
بل لانك كنت سيد خيالي الذي حلمت فيه ..
لكن لم استطع ان اجدك في واقعي ..
فكانت الصدمة أكبر من قدرتي على تحملها
فرغم ضحكي و رغم جنوني و رغم كل شي حولي ..
يظل الحزن يسكن عيناي .. و يشرب من دمي ..
و يأكل من قلبي ... كل يوم ...
و انتهى الحلم بسلام يا سيدي ..
كان الحزن فيه هو البطل .. و قلبي و انا الضحايا
و سيعود الحلم من جديد كلما راودني الحنين اليك
و كلما اشتقت للموت بين يديك ..
و سأكتب لك ...
في مثل هذا اليوم يا سيدي ..
حزني انتصر و قتل .. قلب كان هو الوطن لي ..
و رحل ..
دون أن يترك لي شي ...
سوى جرح يكبر كل يوم ...
السبت
14-9-1424
التوقيع: سيدة النساء (كراميل)
احب اوجه تحية الى عاشق السمراء
و اقول له وين قصيدة سيدة النساء مو موجودة بين قصائدك بالموقع ؟
ان كنت ناسيها تراني ما نسيتها ;)