أسعد
08 - 09 - 2004, 20:00
خيانه!!!!
أحببتها ولست أعرف
من تكون
ثم خانت وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
وكنت امام عينيها
دميه طفل حنون
تلاعب قلبي
تداعب حسي
تودي بالقلب
حد الجنون
أحببتها
ولم يكن عرشها
وملكها
وحسنها
الا ظنون
أحببتها ولست أعرف من تكون
ثم خانت
وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
........
رضيتُ
أن أكون العاشق
المجهول
الجندي المجهول
في جيوش حبها
وقد تفانيت كثيرا
للدفاع عن الزهور
عن المزارع والحقول
أحببتها
وليس فرضا
ان أحب المرء
يحكي أو يقول
وليس فرضاً
أن أعلن انتصاري
بدق الطبول
أحببتها
وكان انهزامي
أني خجول
...
أحببتها
أحببت حتى عطرها
حتى خطوها
ورسمت وجه مجيئها
بين العيون
وزرعتها بين الصحاري
شمساً وينبوع
وبين المآسي
طريق الرجوع
وكنتُ عظيماً
حين حملتك قلباً
بين الضلوع
أحببتكِ
وسموت بحبك
حدود السماء
وما كنت أحسب
أن السمو
ألم الوقوع
أحببتكِ
واكتفيت
وما كان غيري بحبك
أبداً قنوع
أحببتكِ
وفيك انتحرت
وفيكِ انطفأت
ولن ينير سواك المكان
يموت لديكِ
طموح الشموع
احببتها
ولست أعرف من تكون
ثم خانت
وما كنت أحسب أن الزهور تخون
......
يرق الحرف ان جئتي
ويرقص
حتى العبير بصوتك يتنفس
وشخص الجمال وجهكِ
يتحسس
وانتِ تركتي الجميع
وتركتي البسمة والنرجس
وشتمتي القصة والمجلس
وسماحة وجهكِ غادرت
الدنيا
وخيانة حب
في بحركِ تتشمس
أحببتها ولست أعرف
من تكون
ثم خانت وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
......
أحببتها وكانت حياتي شقاء
فزدتُ شقاء
أحببتها وكان الطريق انتهاء
فزدت انتهاء
أحببتها
وكان مسائي مر المذاق
وكان عذابي كل احتراق
وكان عدوي الفراق
وكان رفيقي اشتياق
فزادت همومي
وحطت كلامي خلف الورق
ونثرت ملحاً
على جزئي المحترق
وكنت اليها
أحاول العبور
فسدت طريقي
وقتلت طيور
أحببتها حتى الجنون
وعشت بروح وعشت بدون
أحببتها ولست أعرف
من تكون
ثم خانت وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
اسعد الوراق01:43 ص 06/06/1425
أحببتها ولست أعرف
من تكون
ثم خانت وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
وكنت امام عينيها
دميه طفل حنون
تلاعب قلبي
تداعب حسي
تودي بالقلب
حد الجنون
أحببتها
ولم يكن عرشها
وملكها
وحسنها
الا ظنون
أحببتها ولست أعرف من تكون
ثم خانت
وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
........
رضيتُ
أن أكون العاشق
المجهول
الجندي المجهول
في جيوش حبها
وقد تفانيت كثيرا
للدفاع عن الزهور
عن المزارع والحقول
أحببتها
وليس فرضا
ان أحب المرء
يحكي أو يقول
وليس فرضاً
أن أعلن انتصاري
بدق الطبول
أحببتها
وكان انهزامي
أني خجول
...
أحببتها
أحببت حتى عطرها
حتى خطوها
ورسمت وجه مجيئها
بين العيون
وزرعتها بين الصحاري
شمساً وينبوع
وبين المآسي
طريق الرجوع
وكنتُ عظيماً
حين حملتك قلباً
بين الضلوع
أحببتكِ
وسموت بحبك
حدود السماء
وما كنت أحسب
أن السمو
ألم الوقوع
أحببتكِ
واكتفيت
وما كان غيري بحبك
أبداً قنوع
أحببتكِ
وفيك انتحرت
وفيكِ انطفأت
ولن ينير سواك المكان
يموت لديكِ
طموح الشموع
احببتها
ولست أعرف من تكون
ثم خانت
وما كنت أحسب أن الزهور تخون
......
يرق الحرف ان جئتي
ويرقص
حتى العبير بصوتك يتنفس
وشخص الجمال وجهكِ
يتحسس
وانتِ تركتي الجميع
وتركتي البسمة والنرجس
وشتمتي القصة والمجلس
وسماحة وجهكِ غادرت
الدنيا
وخيانة حب
في بحركِ تتشمس
أحببتها ولست أعرف
من تكون
ثم خانت وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
......
أحببتها وكانت حياتي شقاء
فزدتُ شقاء
أحببتها وكان الطريق انتهاء
فزدت انتهاء
أحببتها
وكان مسائي مر المذاق
وكان عذابي كل احتراق
وكان عدوي الفراق
وكان رفيقي اشتياق
فزادت همومي
وحطت كلامي خلف الورق
ونثرت ملحاً
على جزئي المحترق
وكنت اليها
أحاول العبور
فسدت طريقي
وقتلت طيور
أحببتها حتى الجنون
وعشت بروح وعشت بدون
أحببتها ولست أعرف
من تكون
ثم خانت وما كنت أحسب
أن الزهور تخون
اسعد الوراق01:43 ص 06/06/1425