نبض العراق
04 - 09 - 2004, 18:42
عذراً يا قلبى هذا قدرك دوماً
كلما تجدد نبضك
كلما اشرقت فرحه بسمائك
كلما وضعت لبنه لسعادتك
كل شىء يذول ولا يبقى
لك سوى جراحك
كم توسلت اليك
كم رجوتك
ولكنك تماديت وتماديت
ولم تستجب لرجائى وتوسلاتى
اسلمت نفسك للهوى
وعشت احلاماً وأمنيت نفسك بالامانى
ونسيت اقدارك التى دوماً تقسو
ونسيت ان حظك من الافراح جرح
عذبتنى وها انت تتعذب
ومضيت فى طريق السير فيه جرح
والعوده جرح اكبر
دق قلبك لملاك
وتوهمت جنه تنتظرك
لم تلحظ ان ذاك الملاك من حلمك اكبر
وان تلك الفرحه ابعد من خيالك
وان السعاده ابداً لم تكن قدرك
همت بحب حبيبه يتوارى القمر
خجلاً من وقع جمالها
وتحتجب حين اشراقها الشمس
جنه تسمو فى سماء الرقه
وتسبح فى بحور الشفافيه والنقاء
يا ليت كان حظك من حبك القرب
ويا ليتك عن حبك ابداً لم تفصح
واهم انت تعشق جنه تعشق أميره
بجمالها وطيب اصلها الاغانى تغنى
تعشق قمراً فى كبد السماء
من أنت
واى فكر مختل جال بعقلك
وساقك كالاعمى لتتخيل فرحه
وسعاده وقلب جنه
من أنت
الحق انك لست سوى
انقاض قلب يسكن جوف جسد
بل انقاض جسد بداخل انسان
بل انقاض انسان يستمد حياته
من روح بل انقاض روح
انهكها الهوى واعياها طول المسير
اتتوهم الجنه يال رفعه ما تتمنى
كان يجب ان ترضى باقل القليل
اغررت بك رقتها وقلبها النبيل
أكان خطئها انها اصغت اليك
حين اعرضت عنك الدنيا باسرها
أكان خطئها ان داوت جراحك
وانتشلتك من قاع بحر احزانك المظلم
أكان خطئها ان مدت اليك يد العون
واشفقت على مشاعرك المذبوحه
اكان خطئها ان بثت الحياه بوجدانك
واخرجتك من دوامه وحدتك واغترابك
لا يا قلبى عذراً انت من أخطأت
وها أنت تتجرع كأس حرمانك
وتموت كل يوم الف مره بحسراتك
لن يجدى البكاء ولن يجدى الندم
محقه هى ما لها واحزانك
وحياتك الكئيبه واحتضاراتك
تثقل عليها بهمومك واوجاعك
لم تجنى منك سوى دموع اشفاق تسيل
وذنب يؤارقها هى منه براء
دعها يا قلبى لتنعم بالحياه ولترضى بالقضاء
لا تكن عقبه تحول بينها وبين الافراح
كن عاقلاً مره وعد من حيث اتيت
عد الى عالمك ووحدتك وتلك الجدران
الكئيبه التى تؤنس وحدتك
عد فمكانك هناك حيث الألم والعذاب
والجنه ابداً لم تكن مكانك
كلما تجدد نبضك
كلما اشرقت فرحه بسمائك
كلما وضعت لبنه لسعادتك
كل شىء يذول ولا يبقى
لك سوى جراحك
كم توسلت اليك
كم رجوتك
ولكنك تماديت وتماديت
ولم تستجب لرجائى وتوسلاتى
اسلمت نفسك للهوى
وعشت احلاماً وأمنيت نفسك بالامانى
ونسيت اقدارك التى دوماً تقسو
ونسيت ان حظك من الافراح جرح
عذبتنى وها انت تتعذب
ومضيت فى طريق السير فيه جرح
والعوده جرح اكبر
دق قلبك لملاك
وتوهمت جنه تنتظرك
لم تلحظ ان ذاك الملاك من حلمك اكبر
وان تلك الفرحه ابعد من خيالك
وان السعاده ابداً لم تكن قدرك
همت بحب حبيبه يتوارى القمر
خجلاً من وقع جمالها
وتحتجب حين اشراقها الشمس
جنه تسمو فى سماء الرقه
وتسبح فى بحور الشفافيه والنقاء
يا ليت كان حظك من حبك القرب
ويا ليتك عن حبك ابداً لم تفصح
واهم انت تعشق جنه تعشق أميره
بجمالها وطيب اصلها الاغانى تغنى
تعشق قمراً فى كبد السماء
من أنت
واى فكر مختل جال بعقلك
وساقك كالاعمى لتتخيل فرحه
وسعاده وقلب جنه
من أنت
الحق انك لست سوى
انقاض قلب يسكن جوف جسد
بل انقاض جسد بداخل انسان
بل انقاض انسان يستمد حياته
من روح بل انقاض روح
انهكها الهوى واعياها طول المسير
اتتوهم الجنه يال رفعه ما تتمنى
كان يجب ان ترضى باقل القليل
اغررت بك رقتها وقلبها النبيل
أكان خطئها انها اصغت اليك
حين اعرضت عنك الدنيا باسرها
أكان خطئها ان داوت جراحك
وانتشلتك من قاع بحر احزانك المظلم
أكان خطئها ان مدت اليك يد العون
واشفقت على مشاعرك المذبوحه
اكان خطئها ان بثت الحياه بوجدانك
واخرجتك من دوامه وحدتك واغترابك
لا يا قلبى عذراً انت من أخطأت
وها أنت تتجرع كأس حرمانك
وتموت كل يوم الف مره بحسراتك
لن يجدى البكاء ولن يجدى الندم
محقه هى ما لها واحزانك
وحياتك الكئيبه واحتضاراتك
تثقل عليها بهمومك واوجاعك
لم تجنى منك سوى دموع اشفاق تسيل
وذنب يؤارقها هى منه براء
دعها يا قلبى لتنعم بالحياه ولترضى بالقضاء
لا تكن عقبه تحول بينها وبين الافراح
كن عاقلاً مره وعد من حيث اتيت
عد الى عالمك ووحدتك وتلك الجدران
الكئيبه التى تؤنس وحدتك
عد فمكانك هناك حيث الألم والعذاب
والجنه ابداً لم تكن مكانك