المشهد التاسع
وجه الوزير ( alshgy22 ) الجند لتنظيف الواحة .. ووقف يرقب ما يفعلون من مسافة قصيرة ..
وضع يديه على خاصرتيه واخذ نفسا عميقا ..
وبدأ يحدث نفسه :
هذا الملك المتعجرف .. الذي لا يعرف شيء في مملكته .. ويتأمر علي من أعلى انفه .. وانا ابن هذه البلاد .. يجب ان اصبح انا الملك …
اجل يجب ا اصبح الملك المطاع هنا .. ولكن بعد ان تصلح احوال البلاد .. لامسك ملكها وهي بوضع افضل .. حينها سأعرف كيف اسيرها ..
أما هذا الأحمق فسأرميه في زنزانة لا نافذة لها .. إن لم أقتله .. هه ..
ابتسم تلك الابتسامه القصيرة الساخرة .. ولمعت عيناه معلنة عن شر يتطاير منهما .وفجأة …يسمع ( الوزير alshgy22 ) جلبة قادمة من ناحية المياه .. بعد أن تعب الجنود وهم ينظفونها ..
فاتجه مسرعا ليرى الخطب ..
الوزير alshgy22 : ما الذي يحدث هنا ؟! لماذا تتجمعون هنا ؟!
احد الجند : إنها هذه الفتاة يا سيدي .. تسبح في البحيرة ولا تريد الخروج .. وقد اخبرناها ان مولاي الملك هنا .. و يريدها لنفسه اليوم .
الوزير alshgy22 وهو ما زال يخطوا خطوته الاخيرة .. يقول : أي فتاة ؟!!
ورأى الوزير فتاة في غاية الروعة والجمال .. أبهره جمالها فصمت برهة ..
ثم قال لها : من أنت أيتها الفتاة ؟! ولماذا تعصين الاوامر ؟! ألا تفهمينها ؟
الفتاة : لا شأن لك بمن أكون .. هذا أولا .. وثانيا هذه الواحة للجميع ويحق لي كما يحق لكم الاستمتاع فيها .
أحد الجنود : لا تردي بهذه الوقاحة وتأدبي في حضر سيدي الوزير .
الفتاة : قلتها بنفسك .. إنه سيدك .. ولكنه ليس سيدا علي .
الجندي : إخرسي .
ويرفع يده ليلطمها في وجهها .. ولكن الوزير يمسك بيده ..
يقول : دع أمرها لي .
الجندي ك أمرك يا سيدي .
ثم يلتفت الوزير alshgy22 للفتاة قائلا : لماذا أنت عنيدة وشرسة هكذا ؟! .. وألا تعترفين بنا اسيادا على هذه البلاد .
الفتاه : انا لست عنيدة ولست شرسة كما تدعي .. ولكنني اقول الحق وأطالب به .. وبما انكم تريدون سلبه مني بالقوة كما يفعل جنودك هؤلاء .. فإني لن ارضى بذلك .. ولن اعترف بكم اسيادا عليّ .
امعن الوزير النظر في هيأتها قليلا ..
ثم قال : يبدوا انك من بيت شريف .. فابنت من انت ؟!
الفتاة : انا لست من هذه البلاد .. مررت هنا فاعجبت بالواحة فأحببت ان استريح فيها .
الوزير alshgy22 : حسنا ومن اين انت ؟! ولماذا ترتحليل بمفردك هكذا ؟!
الفتاة : انا من مملكة ( الغيم الابيض ) كنت مع اهلي في زيارة لأحد اقاربنا في مملكة ( النسيم البارد ) ولكن قطاع الطرق هجموا علينا في طريق العودة وقتلوا الجميع إلا انا اسروني .. ولكنني هربت منهم بعد عدة ايام .. وعندما عدت الى مملكتنا لم اجد لها اثرا .. وكما ترا ها انا اتجول وحيدة بين الممالك .
الوزير alshgy22 : يالك من مسكينة .. يؤسفني ما حدث لك واهلك حقا ..
اطرق الوزير بالتفكير قليلا ثم اردف قائلا : لم لا تقيمين في مملكتنا ؟! .. ستحبين ذلك طبعا .
الفتاة : بالطبع أحب ذلك .. ولكن بدون ازعاج جندك هؤلاء لي .
يبتسم الوزير ( alshgy22 ) ابتسامة تقارب من الضحك ..
ثم يقول : لك ذلك ..
ولكنني نسيت انأسألك .. ما اسمك ؟
الفتاة : إسمي شيخة البنات يا سيدي .
وضع يديه على خاصرتيه واخذ نفسا عميقا ..
وبدأ يحدث نفسه :
هذا الملك المتعجرف .. الذي لا يعرف شيء في مملكته .. ويتأمر علي من أعلى انفه .. وانا ابن هذه البلاد .. يجب ان اصبح انا الملك …
اجل يجب ا اصبح الملك المطاع هنا .. ولكن بعد ان تصلح احوال البلاد .. لامسك ملكها وهي بوضع افضل .. حينها سأعرف كيف اسيرها ..
أما هذا الأحمق فسأرميه في زنزانة لا نافذة لها .. إن لم أقتله .. هه ..
ابتسم تلك الابتسامه القصيرة الساخرة .. ولمعت عيناه معلنة عن شر يتطاير منهما .وفجأة …يسمع ( الوزير alshgy22 ) جلبة قادمة من ناحية المياه .. بعد أن تعب الجنود وهم ينظفونها ..
فاتجه مسرعا ليرى الخطب ..
الوزير alshgy22 : ما الذي يحدث هنا ؟! لماذا تتجمعون هنا ؟!
احد الجند : إنها هذه الفتاة يا سيدي .. تسبح في البحيرة ولا تريد الخروج .. وقد اخبرناها ان مولاي الملك هنا .. و يريدها لنفسه اليوم .
الوزير alshgy22 وهو ما زال يخطوا خطوته الاخيرة .. يقول : أي فتاة ؟!!
ورأى الوزير فتاة في غاية الروعة والجمال .. أبهره جمالها فصمت برهة ..
ثم قال لها : من أنت أيتها الفتاة ؟! ولماذا تعصين الاوامر ؟! ألا تفهمينها ؟
الفتاة : لا شأن لك بمن أكون .. هذا أولا .. وثانيا هذه الواحة للجميع ويحق لي كما يحق لكم الاستمتاع فيها .
أحد الجنود : لا تردي بهذه الوقاحة وتأدبي في حضر سيدي الوزير .
الفتاة : قلتها بنفسك .. إنه سيدك .. ولكنه ليس سيدا علي .
الجندي : إخرسي .
ويرفع يده ليلطمها في وجهها .. ولكن الوزير يمسك بيده ..
يقول : دع أمرها لي .
الجندي ك أمرك يا سيدي .
ثم يلتفت الوزير alshgy22 للفتاة قائلا : لماذا أنت عنيدة وشرسة هكذا ؟! .. وألا تعترفين بنا اسيادا على هذه البلاد .
الفتاه : انا لست عنيدة ولست شرسة كما تدعي .. ولكنني اقول الحق وأطالب به .. وبما انكم تريدون سلبه مني بالقوة كما يفعل جنودك هؤلاء .. فإني لن ارضى بذلك .. ولن اعترف بكم اسيادا عليّ .
امعن الوزير النظر في هيأتها قليلا ..
ثم قال : يبدوا انك من بيت شريف .. فابنت من انت ؟!
الفتاة : انا لست من هذه البلاد .. مررت هنا فاعجبت بالواحة فأحببت ان استريح فيها .
الوزير alshgy22 : حسنا ومن اين انت ؟! ولماذا ترتحليل بمفردك هكذا ؟!
الفتاة : انا من مملكة ( الغيم الابيض ) كنت مع اهلي في زيارة لأحد اقاربنا في مملكة ( النسيم البارد ) ولكن قطاع الطرق هجموا علينا في طريق العودة وقتلوا الجميع إلا انا اسروني .. ولكنني هربت منهم بعد عدة ايام .. وعندما عدت الى مملكتنا لم اجد لها اثرا .. وكما ترا ها انا اتجول وحيدة بين الممالك .
الوزير alshgy22 : يالك من مسكينة .. يؤسفني ما حدث لك واهلك حقا ..
اطرق الوزير بالتفكير قليلا ثم اردف قائلا : لم لا تقيمين في مملكتنا ؟! .. ستحبين ذلك طبعا .
الفتاة : بالطبع أحب ذلك .. ولكن بدون ازعاج جندك هؤلاء لي .
يبتسم الوزير ( alshgy22 ) ابتسامة تقارب من الضحك ..
ثم يقول : لك ذلك ..
ولكنني نسيت انأسألك .. ما اسمك ؟
الفتاة : إسمي شيخة البنات يا سيدي .