المشهد الثالث عشر
الوزير alshgy22 : كيف انت الان ؟
الامبراطور : كما ترى فهل يسرك حالي ؟
الوزير alshgy22 : بالطبع يسرني .. فكيف تتوقع منا أن نعاملك بعد ما اقدمت عليه ؟!
الامبراطور : ولكنني لم افعله من نفسي .. لقد أرغمت عليه .
الوزير alshgy22 : هذا أو ذاك فأنت تستحق نفس المصير .
الامبراطور : ماذا لو طلبت العفو ؟!
يضحك الوزير ( alshgy22 ) بصوت عال ويضحك معه الجنديان اللذان يقفان من خلفه ..
ثم يقول : العفو بد محاولة قتل الملك ؟!
ويسود صمت في الخيمة للحظات .. ويقترب الوزير من الجنديان بهدوء وهو يصطنع الإمعان في التفكير .. ثم يعاود مواجهته ( للإمبراطور ) ..
الوزير alshgy22 : ما رأيك لو تشتري حياتك ؟
الامبراطور : وكيف ذلك ؟!
الوزير alshgy22 : نعفوا عنك لما اقترفت ، و نعطيك ما تريد من مال ، ونجعلك كريما معززا لدينا ، ولكن مقابل شيء واحد .
الامبراطور : وما هو ؟!
الوزير alshgy22 : أن تقتل الملك ( ضيف المهاجر ) .
الامبراطور : لا لا يمكن .
الوزير alshgy22 : إذا غدا صباحا تشنق في الساحة العامة وأمام الجميع لتكون عبرة لغيرك .
يقولها بصوت عال والغضب باد على وجهه ..
الامبراطور : حسنا حسنا .. أنا موافق .. ولكن ما يضمن لي انكم لن تقتلونني بعد أن أقتل الملك ( ضيف المهاجر ) .
الوزير alshgy22 : ليس لدينا ضمانات لك غير كلامي هذا ، أعجبك كان به لا يعجبك قل على الدنيا السلام .
الامبراطور : حسنا سأفعل ما تطلبون .
الوزير alshgy22 : أحسنت .. ولن تندم على هذا .
ثم يأمر الوزير جنوده بأن يفكوا وثاق ( الامبراطور ) ويكرموه ولكن عليهم بمراقبته حتى صباح اليوم التالي .
ترك ( الامبراطور ) في خيمته التي لم تعد سجنا الان بالنسبة له مع ذلك الطعام الوفير والشراب الذي يتلذذ به طوال باقي اليوم وترتسم ضحكته على وجهه بين الحين والاخر ..
– يريدونني ان اقتل الملك ( ضيف المهاجر ) ألا يكفيني ما لقيته هنا .. هههههوفي صباح اليوم التالي كان ( الامبراطور ) على ظهر جواده والوزير يودعه ..
الوزير alshgy22 : لا تنسى اتفاقنا .. وتذكر أننا سنصل لك إن لم تنفذ ما أمرتك به .
ابتسم ( الامبراطور ) ابتسامة غامضة ثم لوح بيده للوزير كدلالة احترام مصطنع ثم لوح بيده للملك ( العاشق المجنون ) و( شيخة البنات ) الذان يقفان جنبا الى جنب على مسافة ليست بالبعيدة منه والوزير وجنوده ، ثم صاح صيحة عالية و وكز حصانه بكلتا قدميه وانطلق به الحصان متجه الى البعيد .. وأومأ الوزير لجنديين أمرهما بتتبعه الى مشارف مملكة ( نبض المعاني ) .. فانطلقا هما أيضا بحصانيهما مسرعين في اثره .الملك العاشق المجنون : هل تضنه سيفعل ما طلبناه منه حقا ؟
الوزير alshgy22 : أعتقد ذلك يا مولاي فمثله بداخلهم من الطمع والجشع للمال ما يقودهم لفعل ما هو أكبر من الخيانة .
الملك : ما رأيك أنت يا ( شيخة البنات ) .
شيخة البنات : أنا أوافق سيدي الوزير فيما قاله يا مولاي .
الملك : حسنا .. سنرى ما سيحدث .
صمت للحظات ثم أردف قائلا : أيها الوزير حان الوقت لنبدأ بالتحرك لنكمل جولتنا حول المملكة .
الوزير alshgy22 : أمرك يا مولاي .
الامبراطور : كما ترى فهل يسرك حالي ؟
الوزير alshgy22 : بالطبع يسرني .. فكيف تتوقع منا أن نعاملك بعد ما اقدمت عليه ؟!
الامبراطور : ولكنني لم افعله من نفسي .. لقد أرغمت عليه .
الوزير alshgy22 : هذا أو ذاك فأنت تستحق نفس المصير .
الامبراطور : ماذا لو طلبت العفو ؟!
يضحك الوزير ( alshgy22 ) بصوت عال ويضحك معه الجنديان اللذان يقفان من خلفه ..
ثم يقول : العفو بد محاولة قتل الملك ؟!
ويسود صمت في الخيمة للحظات .. ويقترب الوزير من الجنديان بهدوء وهو يصطنع الإمعان في التفكير .. ثم يعاود مواجهته ( للإمبراطور ) ..
الوزير alshgy22 : ما رأيك لو تشتري حياتك ؟
الامبراطور : وكيف ذلك ؟!
الوزير alshgy22 : نعفوا عنك لما اقترفت ، و نعطيك ما تريد من مال ، ونجعلك كريما معززا لدينا ، ولكن مقابل شيء واحد .
الامبراطور : وما هو ؟!
الوزير alshgy22 : أن تقتل الملك ( ضيف المهاجر ) .
الامبراطور : لا لا يمكن .
الوزير alshgy22 : إذا غدا صباحا تشنق في الساحة العامة وأمام الجميع لتكون عبرة لغيرك .
يقولها بصوت عال والغضب باد على وجهه ..
الامبراطور : حسنا حسنا .. أنا موافق .. ولكن ما يضمن لي انكم لن تقتلونني بعد أن أقتل الملك ( ضيف المهاجر ) .
الوزير alshgy22 : ليس لدينا ضمانات لك غير كلامي هذا ، أعجبك كان به لا يعجبك قل على الدنيا السلام .
الامبراطور : حسنا سأفعل ما تطلبون .
الوزير alshgy22 : أحسنت .. ولن تندم على هذا .
ثم يأمر الوزير جنوده بأن يفكوا وثاق ( الامبراطور ) ويكرموه ولكن عليهم بمراقبته حتى صباح اليوم التالي .
ترك ( الامبراطور ) في خيمته التي لم تعد سجنا الان بالنسبة له مع ذلك الطعام الوفير والشراب الذي يتلذذ به طوال باقي اليوم وترتسم ضحكته على وجهه بين الحين والاخر ..
– يريدونني ان اقتل الملك ( ضيف المهاجر ) ألا يكفيني ما لقيته هنا .. هههههوفي صباح اليوم التالي كان ( الامبراطور ) على ظهر جواده والوزير يودعه ..
الوزير alshgy22 : لا تنسى اتفاقنا .. وتذكر أننا سنصل لك إن لم تنفذ ما أمرتك به .
ابتسم ( الامبراطور ) ابتسامة غامضة ثم لوح بيده للوزير كدلالة احترام مصطنع ثم لوح بيده للملك ( العاشق المجنون ) و( شيخة البنات ) الذان يقفان جنبا الى جنب على مسافة ليست بالبعيدة منه والوزير وجنوده ، ثم صاح صيحة عالية و وكز حصانه بكلتا قدميه وانطلق به الحصان متجه الى البعيد .. وأومأ الوزير لجنديين أمرهما بتتبعه الى مشارف مملكة ( نبض المعاني ) .. فانطلقا هما أيضا بحصانيهما مسرعين في اثره .الملك العاشق المجنون : هل تضنه سيفعل ما طلبناه منه حقا ؟
الوزير alshgy22 : أعتقد ذلك يا مولاي فمثله بداخلهم من الطمع والجشع للمال ما يقودهم لفعل ما هو أكبر من الخيانة .
الملك : ما رأيك أنت يا ( شيخة البنات ) .
شيخة البنات : أنا أوافق سيدي الوزير فيما قاله يا مولاي .
الملك : حسنا .. سنرى ما سيحدث .
صمت للحظات ثم أردف قائلا : أيها الوزير حان الوقت لنبدأ بالتحرك لنكمل جولتنا حول المملكة .
الوزير alshgy22 : أمرك يا مولاي .