هل تسكنُ الألوانُ في نبضاتنا؟؟
أم أنها باتت تجيءُ وتبعدُ؟؟
هل يُرتجى طيفُ السَّعودِ بساحةٍ
قد لفها لهبُ الظلامِ فترعدُ
سأظلُ أرسمُ للسرابِ متاهتي
فلعلَ آهاتي هناك ستخلدُ
عاثَ التوجُع بالورود فعاودت
تبكي زمانا قد غدا يتبددُ
ماذا تقولُ لي السَحائبُ حينما
جلست تنادي في الفضاء تعددُ؟؟
وتخضبت كلّ المشاعر كلها
وغفت على جمْر الغضى تتوقدُ
أيقنتُ أني حالمٌ كوسادةٍ
تبغي الأمان وقلبها يتنهدُ
مات الترقبُ وانكوا ..فتبرعمت
ثللُ الهموم على الشفاه ستولدُ
ستسيرُ آهاتي تضاجعُ جرحَها
وتئنُ أفراحًا هناك ستخمدُ
سأظلُ أحلمُ بالسعادةِ إنني
أهوى الحياة فثوبُها متجددُ
فنقشتُ في الوجدان رسمَ أصالةٍ
وبنيتُ أضرحةً هناك تمجّدُ
وغرستُ أطيافًا بأرض خطيئتي
ومنحتُ صدقي ومضةً تترددُ
ونثرتُ ألوان الربيع بزهرهِ
وطفقتُ أرنو للضياءِ وأحمدُ