كانت الشعلة الأولمبية، ضمن الطقوس الدينية القديمة، رمزاً للبعث والقوة الحيوية المحركة للكون. وكان البطل الأولمبي الأول، الفائز في سباق “الاستاديوم” (192.27متراً)، يحظى بشرف التكليف، بنقل النورالإلهي (الشعلةالأولمبية)، من معبد الإله ” زيوس” رب الأرباب، إلى.أرجاء البلاد، بأقصى سرعة، لذا يكلَّف بها الفائز بسباق العدو.
ويقول الفيلسوف اليوناني ” فيلو ستراتوس”: ” كان الرياضي الفائز، في سباق العدو(192.27متراً)، يعدو بعد انتهاء السباق مباشرةً، إلى الهيكل، ليتسلم النارالمقدسة، من الكاهن الذي ينتظره بالشعلة، أمام المذبح، وكان الفائز الأولمبي، يطوف بها أرجاء البلاد، ظافراً بهذا الشرف العظيم، الذي يقربه من الآلهة”. وتظل الشعلة في المعبد الأولمبي طوال فترة انعقاد الدورة.