وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسْتَوَىٰٓ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًۭا وَعِلْمًۭا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
﴿١٤﴾سورة القصص تفسير ابن كثير
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى مَبْدَأ أَمْر مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ذَكَرَ أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ وَاسْتَوَى آتَاهُ اللَّه حُكْمًا وَعِلْمًا قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي النُّبُوَّة : " وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " ثُمَّ ذَكَرَ تَعَالَى سَبَب وُصُوله إِلَى مَا كَانَ تَعَالَى قَدَّرَهُ لَهُ مِنْ النُّبُوَّة وَالتَّكْلِيم فِي قَضِيَّة قَتْله ذَلِكَ الْقِبْطِيّ الَّذِي كَانَ سَبَب خُرُوجه مِنْ الدِّيَار الْمِصْرِيَّة إِلَى بِلَاد مَدْيَن .