فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍۢ مُّبِينٍۢ
﴿٧٩﴾سورة الحجر تفسير ابن كثير
فَانْتَقَمَ اللَّه مِنْهُمْ بِالصَّيْحَةِ وَالرَّجْفَة وَعَذَاب يَوْم الظُّلَّة وَقَدْ كَانُوا قَرِيبًا مِنْ قَوْم لُوط بَعْدهمْ فِي الزَّمَان وَمُسَامِتِينَ لَهُمْ فِي الْمَكَان وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِين " أَيْ طَرِيق مُبِين قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَغَيْره طَرِيق ظَاهِر وَلِهَذَا لَمَّا أَنْذَرَ شُعَيْب قَوْمه قَالَ فِي نِذَارَته إِيَّاهُمْ " وَمَا قَوْم لُوط مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ " .