تحضر....
غير قبعه الشمس ا لصباحيه
لم اكن اعرف
ما يحجب عني الشمس و الحراره
لم اكن اعرف
ما يكسر باب العباره
لم اكن ادرك ان
بيع القبعات
زاد انتشاره
في اصقاع الارض
التي ادعت يوما
اسم الحضاره
لم اكن ممن يعشقون
الشاطىء ولا البحر
فقد امتلىء كلاهما
بالقذاره
وانا احمل في رأسي
قبعتي
لا لتحجب الشمس
بل لتحجب الحضاره
....
فليكن للمنطق صوت
وليكن للروح نشيد وطني
وبعدا كالسحاب
نحن لسنا في الحضاره
والحضاره في انتحاب
انها جسد هزيل
ممزق الثياب
وطفل ضليل
تنهشه الذئاب
الحضاره في تخلف
الحضاره في غياب
واذا كانت الحضاره
في التخلي عن
الكرامه والقيم
فطوبى للتخلف والعذاب
اسعد محسن03:03 م 23/05/1425