# شيء ما في قلب الظل #
هناك بين زخات النور , الذي انتشر على مقام الدجى , و اغار في صمتها حزنا ملبسا بالانين , مستمتعـا بنشوة التفرد بكلمات لا يعرفها سوى نـــزق الحبر السري , حينها لم يكن للقلب وقتها الحكمة الكــــــــــــــافيه لان يرجــــع
الى نقطــة النبض ! ! !
كل ما في الكلام هائم على شاطيء بحري فينا , له من الملح عمق الهــــاوية و له منا عمق الطفوله الغائرة في أكف الندى التي تعشق الفجر , و موجـــــــة استيقظت لتوها على الشاطيء تحمل " مكياجا " ربانيا لا يعترف بمساحيق مرآة تعشق الوجه الاخر . . .
# هشـــام #
غائر انا هناك , و انت انا في صمتي , و كلامك في عمقي حروف قامة تجيد سحب الخطا على شاطيء ندي , وبحر معترف جدا بالغروب , لترتسم امالنا خطوطا على الثرى , يحب الموج حينها ان يمنحنا فرصة اكبر للصبر . . .
او يمنح الصبر فرصة فينا . . . , بكل العجب , افهمني ! ! !
و لا يزال على شفة الموج شق من ظلي , و قلب الماء اخضر , و حزن الحروف الذي نكتب مكتحل بدمع ابيض يخون سواد الظل , لاغرق بهالة شمع نائمـــــــة على مرمى تعب , و أيقن ان شيء ما في قلب الظل . . .
.
امير القلوب
ابتعد قليلا عن مرمى ظلي , كي يتنفس . . .
فاقيس مسافة النبض في رسغي , قبل أن أتحنط . . .
اصبح الوقت فيّ " ه ل ا م " , كالقمر
لحن القمر