صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: ومضيــت....

  1. #1
    الصورة الرمزية شجون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2003
    المشاركات
    300

    ومضيــت....

    اخذ يمعن النظر في عيناي الامعتين واردف " كانت ايامي سوداء بدونك "

    وتابع :

    " كل شي في حياتي اصبح بلا معنى، بلا طعم، بلا وجود، كنتي الاساس يا عليا لكن من بعدك غدى كل شي ميت،
    حتى اهلي اصبحوا اغراب، اصدقائي لم يعودوا مثل قبل، كل شئ في هذا الكون تغير، ولكنك...."

    استنشق الهواء وكأنه سيحتضر " تبقين الافضل والاصيلة يا عليا "

    لا اعلم لماذا انحنى رأسي بجانبي الايمن وناظرته وحاجباي مرفوعان..هل هي الصدمة ام الطعنة ام الاستغراب ام الذهول.؟
    ولايزال هو امامي يتكلم ويحكي ويسرد قصة معاناه هي من ايامي وعمري وسنيني وتضاف الي انا وحدي بسجل الحيرة والعذاب...

    بينما هو يتحدث سرحت بفكري بعيدا عنه.. وعادت بي الذاكرة الي ذلك اليوم بنفس المكان.. هنــا
    قبل سبعة اعوام .. كانت الارض خالية لم يبنى عليها شئ بعد..عدا البحر الذي كان قريبا ولازال متمسكا بنفس الهدير
    ونفس الملوحة التي تجرعتها بتلك السنون... ما اقساها..

    تذكرته حين اتاني فرحاً وتكاد الدنيا لا تسعه من الفرحة :

    " عليا اخيرا قبلت في البعثة الخارجية اخيرا يا عليا سأرحل وسأبني مستقبلي وحدي وسأبدأ حياتي وسأكون رجلا مهماً
    وسأرجع بشهاده يحلم بها كل كبير وصغير و....... "

    من سعادتي حينها لم انتبه الى انه لم يذكرني بشئ في سجل مخططاته.. هو فقط هو هو هو
    فرحت من اجله على الرغم من انه نسي حتى ان يسألني عن.. نتيجتي
    اخذ يتراقص ويلوح بي بين يديه من فرحته بنفسه... ولكني كنت نفسه كما كان يقول...

    تلك الكلمة قالها لي بثاني سنه بالجامعة حين كنت ادرس فنون تشكيلية وهو هندسة مدنية..

    كنت الاحظ بأنه كان يتودد على قسمنا كثيرا ولم اكن اعره اي اهتمام, كان علمي هو اساسي
    الى ان جاءت بنت خالته ذلك اليوم لتقل لي " منصور معجب.. بل اكثر من معجب "
    كانت حقيقه قويه بالنسبه لي.. كيف لا وانا لم اكن اهتم بهذه الاشياء..
    اعجاب، وود، وتقرب..
    مضت الايام وهو لايزال كما هو.. ورود، بطاقات, اشعار....
    الى ان جلعني احلم به.. واتقبله.. ومن ثم الاكيد احببته.

    تقربنا كثيرا من بعضنا البعض

    واستطعت ان اتسلسل الى اعماقه لارى انسان ضعيق احيانا واحيانا قوي
    يتمتع بغروره وبثقة غير عاديه..

    يرى الناس اقل منه.. ولكن ماكان يهمني انه يراني العالم بأسره "على حد قوله "
    مضت اربع سنوات من دراستنا معاً
    وكل يوم تكبر احلامنا
    كنت اخالها مشتركه.. بأن ينتهي مسلسل التدريس ومن ثم تبدأ رحلة الزوجية والبقاء معاً الى النهاية
    ارتبطت به.. روحيا وان لم يكن رسمياً
    رفضت خالد ووليد وعصام وسعيد من اجله
    كنت اراه العالم المستقبل الحياة الحب
    الشئ الذي ان غاب.. سأنتهي..
    ولكنه اليوم سيرحل.. لماذا لا يأخذني معه.. بجانبه..
    فقط ليقلها وانا مستعده بأن اضحي وارفض كل شي من اجله

    وبينما هو يخبرني بما سيخطط قلت بهدوء :

    " وانا يا منصور... لم تفكر بي حين قررت السفر "
    "عليا انتي تعلمين بأني من البدايه اريد ان اكمل دراستي بالخارج ولم اكتف بالبكالريوس فقط "
    " اذن.. سأسافر معك "
    " ولكن...." وهنا تذكر شيئا ربما كان خافياً عنه : " وما نتيجتك "
    قلت بنفس عاديه " الحمدلله جيده جدا .. الاهم انت يا منصور انت "
    قلتها وكأني احرق بها شيئا اصبح بارد بداخله
    لماذا لم يفكر بي هل علي ان اقول له ذلك.. اين تلك الايام وذلك الكلام الذي قاله.. ولى وراح
    لم اشأ ان اثقل عليه فرحته.. علمت بأني اصبحت هماً
    اعتذر لي بأنه سيرجع ليبشر اهله الاكيد هم بأنتظاره..
    وغاب.. وانا لازلت بمكاني..احفر الارض برجلي وبدون شعور كتبت ( هنا النهاية )
    لم اع ما كتبته حينها لا شعورياً..
    :
    عدت لبيتي الذي نسيته
    لأمي التي كانت تنتظرني هي واخوتي..
    كم فرحوا بي فرحة لم اكن اتصورها الا منه هو...
    على الاقل وجدت من يفرح لي ويهتم لامري
    شعرت بأن افكاري كانت قاسيه نحوه..
    ربما اراد ان يسافر وحده كي لا اعطله عن شئ
    يبني حياته ويرجع لي.. ولكن كيف لي ان اتحمل
    اربع سنوات اخرى تضاف لي.. الغربه مره والرحيل لا يطاق..
    هاتفني مساءً وكانت الاجواء هادئه..
    " عليا لا اريد ان ارحل وانتي بداخلك شئ من زعل او " قطعت كلامه وقلت :
    "منصور،، اريدك انت تسافر وتبني حياتنا ومستقبلنا الوعد وتعد لي كي نحيا معا من جديد "
    تنهد وكأنه شعر بالراحة " اكيد يا عليا اكيد..دعواتك يا ابله علووش "
    ضحكت وكانت ضحكتي وكأن بها مراره..
    اغلقنا الهاتف لينام فمن الغد سيبدأ مرحله الاستعدادات..
    ابله علوش... اصبحت ماضي
    احقاً يذكر كم كنت اخاف عليه.. واراعيه واساندنه بدراسته
    حتى بالبحوث والمشاريع.. الواجبات والتقارير..
    ربما نسي بأني اطررت لان اعيد مادة التصميم الداخلي لان كل وقتي قضيته بمشروعه الاول
    ههه لا بأس.. فمن يحب يعطي بلا اي مقابل
    ولا ينتظر شيئا غير .. كلمة شكر لا بأس بها..
    واتى الغد ويجر معه الغد والاسبوع بعد الاسبوع
    وتتسارع الساعات لدي.. ويأتي اليوم الموعود..
    " منصور.. طمني منصور.. لاتنساني " واجهش بالبكاء كمن يفارق ضناه
    " حبيبتي كفي عن تصرفاتك الطفولية فأنت من بداية الاسبوع لم تكفي عن النحيب "
    " لا استطيع منصور.. "
    " اعدك بأني سأهاتفك متى استطعت.. وسأراسلك كل يوم.. وسأرسل لك اجمل بوسه مع القمر.. هل يكفي "
    ومست يداي بقوه " لن انساكي يا علوووش "
    ضحكت والدموع تتساقط من عيناي.. علوش من يعلم بحالها يا ترى..
    ورحل. وغاب بين الزحام. واختفى وجهه بين وجوه البشر. ولم يعد هنا بعد الآن...
    وتمر الايام معي وهي متثاقله.. وكأني بها ارجوها ان تسرع وهي تعاندني..
    .
    .

    " وانتي ماهي خططك "
    كانت لهجة امي شديده نوعا ما
    " امي لا اعلم اشعر بالتعب "
    " عليا عزيزتي.. مابالك شاحبه وصفراء ولست تحبين الحياة كما عهدتك.. مابك "
    مابي يا امي.. هل اخبرك بأني احب.. وبأنه سيعود بعد اربع او خمس سنوات
    هل اخبرك بأن حياتي مرتبطه به.. احبه على الرغم من اني بت اشك بحبه لي....
    هاهو الشهر الاول يمر وهو لا حس ولاخبر
    حين اسمع دوي الهاتف اهرع اليه واتحطم حين يكون سواه
    اسابق حامل الرسائل كل يوم.. بلا فائده
    اريده يا امي اريده.. احتاجه احن اليه اشتاقه
    وماذا عساي ان اخبرك غير اني اشعر بتوعك..
    " اذهبي الى العياده اذن.. حالك لا يعجبني"
    خرجت.. وتركتني جثه هامده كما قالت..
    :
    امممم
    نورا.. ابنة خالته
    خرجت كالمجنونه من الغرفة كي احادثها
    " اهلا عليا كيف حالك "
    " الحمدلله وانتي يا عروسه كيف حالك "
    " الحمدلله الزواج بعد شهرين كما تعلمين.. عقبالك يا عليا "
    كنت انتظر اي خيط يوصلني لأخباره وحين هي تسرد الحديث قالت :
    " حتى خالتي ام منصور قالت لي ان منصور عاتب علي لاني لم انتظره.. الم يخبرك حين هاتفك "
    كانت صفعة وتابعت هي " كلم خالتي من يومين وهو على اتصال شبه دائم معها "
    انهيت المكالمة على عجل... الحمدلله هو بخير بخير
    بخير.. ولكن لم لم يحدثني.. ايعقل ان يكون قد نساني بهذه السرعة
    ولكن ما كان يهمني انه بخير وعايش ولله الحمد..
    لا اعلم كيف كنت انام.. ام اتصنع النوم.. كي اهرب من واقعي وشوقي اليه..
    :
    واخيرا.. وصلتني رساله منه
    تفاجأت بأن تاريخها منذ فتره طويله تقريبا منذ سفره
    ولكن احيانا البريد يتأخر.. الحمدلله شعرت بأني ظلمته ولكن.. الم يستطع ان يهاتفني..؟
    لايهم..كنت اقراها بكل حب وشوق واشم ريحها واضمها الي..
    سرد لي كل شئ من مسكنه الى الجامعة الى الاكل والى كل شئ..
    وكالعاده انا بالاخير..
    (.. والاكيد ان النساء هنا جميلات. ولكن ليس بجمال عليا حبيبتي......)
    لم يذكر شوقه.. ربما نسى لابأس
    كم ابحث له عن مبررات واهيه.. كم اتصنع له الاعذار.. ياربي ساعدني
    كل يوم كنت اقرأ رسالته.. وبعدها بفترة طويله تصل الى الاشهر احصل على اخرى
    هه وكأني بمسابقه..
    كلامه عن الحياة والدارسة والمستقبل واصدقائه الجدد.. فقط
    وكأني ممحيه من الذاكرة
    لابأس فتره كي لا تأثر على دراسته. من جديد اقدم له اجمل الاعذار
    وانقطعت الرسائل تدريجيا
    وانقطعت الاخبار
    وانا ارسل له رسائل بكل شوق
    واندفاع. العشرات بل المئات
    ربما سيكفي لو فكر ان يبني بهن بيتاً.. ههه من حسرتي
    واترجاه ان لا يقطع وصله
    واترجاه بأن يرسل لي ولو مره كل شهر
    او كل ثلاثه اشهر او سته..
    واموت من داخلي, وتحترق تلك الانثى التي ماتت وهي بشبابها
    وتذبل زهرة حياتي.. واغدوا كعجوز مات كل من لديها وتنتحب ليلا ونهار..
    دموعي لا تفارقني.. والاهات تتدفق مني بكل سهوله..
    عرضوني على عدة اطباء.. وارسلوا لي بشيوخ تقرأ علي القرآن
    على قول امي.. ربما محسوده
    يااه يا امي لو تعلمين علاجي.. لهرعت اليه الى مدينة الضباب..
    وتمر السنة الاولى.. معها الثانية.. والثالثة
    شعرت بداخلي ثورة على نفسي.. الى متى سأظل ميته وانا حيه
    حزينه ولم اعيش حياتي بعد..
    سرحت وانا اناظر السماء.. هو الآن يعيش حياته حراً.. ناسياً طيف عليا
    وانا هنا احترق واحرق من حولي من اجله...!
    غبيه يا عليا غبيه..
    بكيت على نفسي حينها.. ولم اشعر بأني كنت انوح من اعماقي
    ليس من اجله.. من اجل عليا التي دفنت نفسها بالحياة
    ونست الجميع من اجله.. وبالاخير لا تعليق ولا شئ يذكر
    اتتني امي مسرعة وانا مرتمية على الارض
    شعرت اني اريد ان اضمها وان اعود عليا تلك الفتاة المطيعة التي تسعد امها بالمقام الاول
    امي نسيتها في خضم مشاعري.. وهي تستحق كل الحب..
    :
    تحسنت صحتي .. ولله الحمد
    حصلت على وظيفة في مشغل نسائي.. مصممة ديكور
    بدأت اخطو من جديد كطفل يحبو وسيمشي قريبا باذن الله..
    ناظرتي امي بكل فخر وقالت لي " عليا.. سأحدثك بموضوع خالد.. لايزال يفكر بك وهو ابن اختي واثق به"
    لم اشأ ان اعيد نظرة الحزن لتلك العينين الحنونة.. لماذا ارفض ولأجل من..
    " امي.. انا ابنتك واعلم انك تريدين لي الافضل.. وانا تحت امرك ورأيك يطبق يا اجمل ام بالدنيا "
    ...
    عدت لمخدعي.. لكهف حيرتي.. الغرفة
    وتساقط دموعي من جديد.. علمت ان منصور لايفكر بالعوده ابدا
    تلك الجمله قالتها نورا وهي تشكي حال امه المسكينة.. التي ليست بأقل شأن مني بمصابنا انا وهي
    ,
    " ربما تزوج " قالتها نورا بانفعال
    ,
    صمت.. وانا اشعر بأن هناك امراه.. سواي
    تملأ حياته.. ولاني اعرفه صمت.. كي لا اضعف من جديد
    يكفيني ضعفا ويكفيني ذلا يا منصور.....
    :
    تمر السنه الخامسة وانا سعيده الحمدلله مع خالد
    كان متفهماً وقررنا ان يكون الزواج بعد سنه من التعارف. افضل للطرفين
    كان علي ان اتحرر من ذلك الشئ المسى "منصور"
    بصراحة اخبرته عن كل شئ.. الصراحة والثقة هي الاساس
    كان والحمدلله متفهماً.. وواعياً يكفي انه يكبرني بخمس سنوات ويرى الامور بوضوح..
    :
    :
    عدت للواقع حين تابع منصور " عليا اريدك ارجوك انا نادم"
    تابع : " انا تناسيتك ولكني لم انساك.. اهلي يرفضونها لانها اجنبيه.. وهي ترفض العيش هنا.. قررت الانفصال وكي اعد ثقة اهلي بي سأتزوجك انتي.. واصدقائي يقولون اني اصبحت مغرورا.."
    ارجع رأسه للخلف وتابع " مشاغلي تعطلني ولكني لست مشغول.."
    كعادته واثق.. مغرور.. يعترف بالخطأ ليرجع ملكا من جديد...
    حتى هذا المكان الذي شهد بداية رحيله تغير.. اصبح نادي ويضم اناس كثر..
    :
    سرحت لاذكر اتصال غريب جاءني امس :
    " عليا اريد ان اراك ارجوك انا وصلت من يومين واحتاجك"
    كانت تلك الكلمات التي انهالت علي من.. صوت منصور انه هو
    بعد كل تلك السنين.. وكل تلك الحسرات.. عاد المنسي
    وانا هل حقا نسيته..؟
    حدد موعدا بنفس المكان
    والاهم ان خالد كان على علم..
    :
    كنت اشعر بخالد سارحا عني الى ان صدمني هو الآخر :
    "عليا.. ان كنت تريدينه.. لك حرية الاخيتار"
    :
    كان ذلك بمثابة الاختبار لي.. من
    منصور.. خالد
    العذاب. الامل
    ام الحب.. النسيان
    لا اعلم
    فسأراه وسأشعر حينها بمن اريد..؟
    :
    انتهى منصور من حديثه الى ان قال "عليا اريد ان امسك يداك كما مسكتهما هنا آخر مره.."
    عدت لارض الواقع من جديد بعد ان سرحت مرة اخرى..
    اعتدلت بجلستي واخرجت بكل هدوء يدي التي خبئتها اسفل الطاولة كي لا يراها
    وضعتها بجانب خدي كي اتكأ عليها وكي يناظر خاتمي الماسي.. خاتم الخطوبه
    فغر فاه فهو لم يكن يعلم بأني مخطوبه وزواجي قريب..
    " متى يا عليا متى.. ولكنك.. "
    لم اترك له حرية اكمال حديثه,, نهضت لاسابق خطواتي لاملي الآتي خالد
    كان ينتظرني كي اخبره بقراري... انت قراري بلا شك
    كنت اعلم بأنه يحبني.. لنفسي وليس لنفسه كما كان منصور..
    :
    شعرت بمنصور بأنه يغلي ويحترق ويحيا ويموت ويحتضر كما كنت سابقاً
    ولكني كنت ماضيه ورأسي مرفوع.. تركته بنفس المكان الذي شهد رحيله
    واليوم يشهد رحيلي.. بعدت عنه واشعر به ينتحب.. اذن تخلى الجميع عنه..
    لم تبق له عليا كما ظن..
    الحضن الدافئ والقلب الصبور المسامح الذي يخفي آلامه كي لا يجرحه..
    :
    ومضــيت
    الى مستقبلي انا.. مع خالد
    ذلك الرجل الذي سأبدا معه البداية
    ههه لم اخطأ حينها حين كتبت على الشاطئ ( النهاية )
    :
    اخيرا تحررت.. حتى وان لم اتحدث او اخرج ما بجعبتي.. ولكني تحررت منه
    لن اتعب نفسي بكلام لا فائده ترجي منه
    بل سأرتقب الغد..
    ولن اندم على ماض... جر معه اجمل آتي وحاضر ,,خالد,,..

    ....
    :

    بقلم

    شجووون
    .

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد : ومضيــت....

    مسااااااااااااااااء جميل ..
    شجون .. لديك اسلوب جميل في التعامل بالحوارات .. وكيفية وضع الاحداث الامر الذي شدني للعمق وانا اقرأ هذه القصة .. !!
    احييك على اسلوبك شجون .. لا تحرمينا من تواصلك !!

  3. #3

    رد : ومضيــت....

    عزيزتي شجون ........جداً جميلة .........جداً سلمت يداك قد اخذتنا معك بالقصة وعشناها مع ابطالك ......حقاً رائع

    تحياتي

  4. #4
    الصورة الرمزية أسعد
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    37
    المشاركات
    348

    رد : ومضيــت....

    قصه جميله ومعبره وتبدو الكلمات مناسبه تماما لاماكنها ومزيد من الابداع سيدتي

  5. #5
    الصورة الرمزية آية
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    152

    رد : ومضيــت....

    لك خالص التقدير على ما جدت لنا به
    ابدعت في سرد القصة والحوار المتسلسل
    دمت بخير

  6. #6
    الصورة الرمزية شجون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2003
    المشاركات
    300

    رد : ومضيــت....

    الاعـــــزاء
    :
    عاشق السمراء
    سمراء الليل الحزين
    اسعد
    هبة الحياة
    :
    اشكركم على تواجدكم الكريم
    وتقبلوا جزيل شكري احبتي في الله
    سلاااامي
    ..

  7. #7
    الصورة الرمزية خيال
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2003
    المشاركات
    922

    رد : ومضيــت....

    شجون...

    أبدعتي في سردك...

    وننتظر المزيد..

    لا عدمناك..

  8. #8
    الصورة الرمزية سما الاحلام
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    08- 2004
    المشاركات
    576

    رد : ومضيــت....

    شجون

    مضيت بهذه الكلمات في اعماق القلوب


    تمتعت بتسلسل رائع ومقنع

    استمري في المزيد


    دمت ودامت كلماتك
    اشواقي لك

  9. #9
    الصورة الرمزية شجون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2003
    المشاركات
    300

    رد : ومضيــت....


    خيـال العزيزة...
    و
    سما الاحلام...
    الف شكر اخواتي على تواجدكن الكريم
    ولا عدمت هالطلة يارب
    سلاااامي
    .

  10. #10

    رد : ومضيــت....

    شجون ....
    غبت طويلا عن النبض لبعض الظروف ، ولكن ها انا اليوم هنا ، ها انا اتنقل بين اسطر قصتك كأنني نحلة تبحث عن عسل صافي يروي ضمئها ..

    ابدعت فهذا قليل بحق قلمك ، أنما انت الابداع ، فهنيئا لنا بقلم قاص يعرف كيف يصوغ الحرف .. إلى الامام دوما شجون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML