مساء سناء الزمهرير .. وهدوء ألق الخرير
عزيزتي الغالية أم محمود ..
" وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت " .. اليأس والشحوب المتواصل بين سرديتك التي تحتم أن نهايتك .. فالمر والحزن لا يعني نهاية القدر .. وذاك هو المسقم لنا من وجد وفرح .. ذاك هو رزقنا "" وما من دابه إلا على الله رزقها " .. لعمري .. ولو كان الوجد جبال .. والكرب أنهار .. والضيق أمطار .. والكئابة نسيم مترذم .. يضل القدر هو من حكم علينا بذلك .. " تفئالوا بالخير تجدوه " ..
وما الحياة بها غير عابر سبيل ... والنجم طيف والأطلال بديل
تركنا قزح يتماوج بنا يمن ودونه ... والحق لنا سبيل نبيل دليل
تحياتي الجنونية ..