لا بد لذلك القلم أن يعود..
و لا بد للكاتب أن يستفيق.. أن يعرف ماذا يكتب..
فالكتابة .. موهبة سحرية.. من حقها الانتشار.. من حقها التوسع..
إلى عالم الانهاية .. عالم الا حدود..
و سيظل القلم و القرطاس أبلغ وسيلة لإيصال ما يجول في خواطرنا..
نعم.. فإني أكتب.. و لا أزال كذلك.. أخط ما أريد على أوراقي
تلك الحروف.. و المفردات الضالة .. لا بد أن تجد من ينقذها من التيه الذي تعيشه..
لا أعلم متى أو كيف... لا أدري لماذا... و لكنه قلبي..
ذاك الذي يرافقني في رحلاتي مع قلمي .. يبكي عندما أخفق في محاولاتي المستميتة..
و يفرح .. بل يرقص طربا إذا نجحت .. هو..
من يحوي دموعي و عبراتي.. يلملم بقايا نفسي التائهة .. يواسي ضعفي ..
و قلة حيلتي.... يؤازرني .. في حين إني لم أجد صديقتي... أختي .. والدتي ..
فخوفي من أن يطول صبري.....و يزداد حزني و شقائي... و لا أجد من يحويني .. غير قبري!!!!