أخني الكريمة الحائرة . أنت بحق رائعة .
قرأت القصة .. ولها مُتنفس وجاني .. مُحبب إلى أبعد الحدود .. ما ينقصها الأسلوب الحكائي .. والسرد والحبكة .. رغم انها قوية وحبكتها بالعامية أقوى .. لكن في كثير من الأحيان تضيع المعاني .. ما أضعه هنا هو مجرد تذكيرك بأن محاولة تتمسّك بالتكرار والأعادة غير الوارد فيها أصلاً ((كانت الأفكار تدور في داخلي . . . لا أصدق هالقصة أنتهت عند هذا الحد . . . يا إلهي لا أصدق لا أصدق . . . أكاد أطير من الفرح . . . أكاد اطير لا بل أنا فعلا أطير آه صدرت مني هذه التنهيده وتلتها ضحكات وانا أركض نحو ذلك المجهول الذي كان ينتظرني وبجانبه صديقتي عالية . . . . لكن ماذا حدث ما بهما هكذا لقد تغيرت ملامح وجهيهما وحل مكانها الفزع والخوف . . . ما بهما ؟ ؟ ؟ ما ذا دهاهما ؟ ؟ ؟ ريم . . . ريم . . . حاسبي . . . ريم . . . السيارة . . . ريم . . . ألتفت لما أرى سوا شيء كالبرق ينطلق وهو يتخطرف لا أدري أين يذهب وما هو مساره لقد جمدت الصدمة قداماي . . )) هذا كنموذج .. وهناك من العبارات والجُمل المليئة بها . أنا أريد أن أجعل منك كاتبة لكن كيف يُمكن أن نفهمك .. بهذه الممارسة معاً نستطيع أن نصل .. فالقصة جيدة .. بس ينقصها الملح والبُهارات . بُهارات السرد الحكائي .. وملح التشويق ..
ألف تحية مني أليك .