لله درك يا عازف .....
ما أجمل تلك الأعترافات ...
وما أقســــاها على قلبك .....
وما أعذبها على وترك ....
تقلصت يداي ....
ضمأ الشــــوق وانتحل .....طريق الخطر ...
ما أضنــــاك .....وما أقسى خطــــاك ...
وهذا الحب ....بين شفـــاك
يعتلي قمم الموج الهائج ..ببحر فضاك ...
يالا هذا الخضم الهائل ...ومشـــــاعر الأنتشـــــار ...
عينــــــان وشفتــــــان .....
تتوق ..لرؤيــــــتها ......
ما أذل الأمر سيدي .....
وما أرعنه حين يحيد قدرا آخر سبل العشق هنا .....
ما أبشع حالى يناظر عاشق يرتجي ....
لقاء .......بحنين يعانق روح بضلوع جســـــد ...
كم أعتراف جاب خواطر الزمن ...
وكم هاجس تاه وسط زمن ..
وكم آهــــات حرقتها ....
عناد بشــــــر ....
وكم سيدي ...
كم هي المحن .....
خرجت يوما أعانق صفاء زمن ..وما كان الا همهمات ...بدروب تعفنت
وصهيل خيووول تطايرت بغبــــــار الهجير ....
وكم هذا الحب ...قاسي حين تـــــآكل شجر الفنن ...
تألمت حينها ...
ورأيت فيهما ....
أشــــواقا ...
تنتحب الرجا ....
تقترب رويدا....
وآهات قلبا جال للعمر وفنى ...
كم أنت مسكين يا عازف
كم أنت فقير حين أتيت تعلن أعترافاتك ...
كم أنت تائه..لتبتر أحلامك ...
قاسيـــــــه تلك الآهه على القلب
وحقيره تلك الآهه عندما تنبض بوريدنا ....
فأعلنها ثوره عزيزي ....
وتأبط ذراع القوه عزيزي ...
وتأمل ...بحنين يعتلى نصابك ...
وإيمان يحتمي قلبك ...
وأمل .....هناك ...
تنتظره لعشـــــقك ...
سوف يكون مكان آخر بنبض آخر ....
وحلم تبنيه ....
عصافير الموج ...
وبلابل الدوح ....
وبيتا ....أحلمه كما يحلمه غيري ....
وسواقي الشوق تأتي
تعانق البوح وقناديل الزهر ....
وهناك ..
تنتظر بمرافئ سفن ...
ومرساة لنرجسيه تعشقها ...
يملاء قلبيكما ...أشواق وغنج ....
يالروعة ذلك اللقاء عزيزي
وأنا من هنا ....
أناظره بمرأتي ...
وحروفي ....
وقصيدة ..تُكتب ..بدمي ودموعي ...
فلقاءً يجمع بينكما بأذن الله تعالى ....
****
العازف دائما بقلمك الحر ....
والعازف برقة حروفك النابضه ...
ولوعتك الحارقه .....
أنتظر يوما ..حين ...الموج هادي
والأنين يحتضر ...
والآهــــات تغترب ....
ويوما ...ليس كأيام أخرى ..للبشــــر
لأن سيكون للنرجسيه .......نظرة أخرى ..
يحملها ذلك العازف .....
بشــــــــوقه ......
وعشقه المنتصـــــــــر ...
دمت رائــــعا سيدي عازف القلم ..