في الليلة الفائتة اعارني الليل سواده..فدرفت من مقلتي دمعة..كنت علي قارعة الطريق..احمل جرحي والمي..كنت اهرب من الزحام..كما يعيش المعدبون علي ارصفة الخوف والقلق في الهند وجواتيمالا ونيكارجوا..مع انني اعيش الان في بلد مدني متحضر..لا ادري..اردت ان اكون صادقا مع نفسي قبل ان اكون صادقا مع الاخرين...وعلي الرغم من دلك لم انس انني انسان..كنت موجودا افكر واكتب وانتقي كلماتي كما لم اكن كدلك..كانت الكلمات التي تاتيني من هم علي الشاطئ الاخر سيوفا تشحد همتي لانهض من جديد.. كي اغدو اقوي واجمل..انا كما انا ابن الايام...علمتني الكثير وما زالت تعلمني كيف اكون قريبا من الشاطئ وبعد لحظات اكون قريبا من قاع الحقيقة...اما اليوم فانا احاول ان اعيد السكون الي نفسي من بعد عاصفة الامس التي اغلق منها الغبار دروب الاماني.. ساظل سائحا لا يطبق عليه القانون...سائح ..ميت.. مجنون..وساكمل طريقي...
سندي