الموضوع: وانتهى الحلمُ ( رثاء)

اخي يقولون أن كل شي في الوجود يبدأ صغيرا ويكبر مع الوقت
إلا ألم الموت فإنه يبدا كبيرا ليبدا مع الوقت بالتقلص حتى يصير
صغيرا
وبالفعل لا يبقى لنا سوى الرثا لنحاول أحيانا وعبثا إعادتهم الى الحياه
مع علمنا الاكيد بإستحالة ذلك . كانت الدموع لا ترحل والألم كان كل يوم يزداد
وضني أن ما أنا فيه شئ من أحلامي الطويله والتي أستيقظ منه وأرى بيدي
أوراقا كنت قد حاولت جمعها من بقايا ما تركته على مكتبها وحفنة أخرى
ملقاة على طرف من سريرها والذي ما فارقته حتى يوم رحيلها كنت أقلب فيها
كمن يبحث عن طوق نجاة فلم أظفر سوى بإحدى وريقاتها تنسل بين كل تلك الاوراق
لتناديني عبرها كانت تقول فيها
أين انت تعالي إلي أسردي لي بعضا من أشعارك والتي كنت دائما أقول أنها لا تنتمي لأي
بحر من البحور لم أكن أعلم حينها ان البحر الذي كنت تبحرين فيه هو أعضمها
تعالي إلي فهذه المره سأبقى صامتة كي أشعر بكل كلمة تقوليها وكل بيت
من أبيات شعرك والتي تخرج من حناياك لتقبل حنايا كنت دائما أراك من خلالها
كنجم في السماء أتمنى لو أصل إليه
عزيزتي أعلم ان رحيلي سيحزنك .لا أريد أن امنعك من البكاء ولكن أعلمي ان
دموعك غالية علي ومن الهدر أن تذرفيها فهي كحبات المطر تسقط في صحراء قد كوتها
الشمس وما عادت حبات من المطر تجدي نفعا معها
حبيبتي ربما يكون هذا هو النداء الاخير وأنا ما زلت أنظر لمقبظ الباب متى سيفتح
لتدخلي وتحطمي كل هذا الصمت وهذا البرود في أنحاء هذه الغرفه البارده وبدون
إستئذان كما جرت العاده لتبدا حواراتنا الطويله من غير ملل ولا كلل
أخيه بعد رحيلي أبحثي بين أوراقي ليست الاوراق التي تملكين نسخة عنها بل هي
ما تسطرت به دموع حبري عند كل ألم يمر بي ليهيج صورا لكي كنت قد خبأتها لكي
أستأنس بها حتى تعودي وتسردي على من أشعارك الجميله
تعالي فحبري قد أذن بأن ينفذ وهو بعد لم يكتحل بشي من خربشاتك الجميله .
إلهي كن في عوني وعونها ألهي كن لها سند في ظلام حزنها وألمها
إذا أذنبت فأعفو عنها وإذا حادت فأرجعها
فهي لن يبقى لها أحد سواك كما لن يبقى لي أحد سواك .

هذا ما كان يسليني بعد رحيلها أنظر إليها كل ليلة وقد أتى طيفها يزورني
وقد أمسكت بهذه الوريقات لأستأنس بها

مساااااااااء جميل ...



حزين هذا العطر سيدي ..
بركان الغضب ..
بصمت مؤلم استقبلت حروفك ..
وبركانك المختنق ..
نعم اخي هو ذاك الالم حينما يعتصرنا !!

سأكتفي بهذا ..
واقول ..
مات حضورك للابد ..
مات وانتهى ..
واقسمت بالواحد الاحد ..
أن موتك بالقلب سكن !!

[align=center]
رحلت والدمع
في زمن
انهمار
والقلب في
نار الحصار
وبعدها ماذا
سيكون الخيار؟؟
موت واندفاع
وانكسار
واستطالت ايام الونى
دون انحدار
وتلطخت آهات مجدٍ
ظائع الاسرار
آه يا راحلتي
متى سيكون
الاحتضار؟؟
ولكنني ساقولها
لك باختصار
احبك ,,, وسأبقى
هكذا انا باختصار


نثرت مسكا اريجيا على جروحي
التي باتت تتمخض في كومة الآلآم الشامخة
ولم تعد بالروح ,,, إلا صرخة كبتها الحزن البغيض
والصدر يكاد يطبق على الروح في احضانه
فلا أجد غير صرخات ,,,, ابثها هنا وهناك
بصوت وبدونه ,,,,,,,,,

لك الف شكر على المرور
وعذب كلماتك......

سلامي [/align]

يا الله كلماتكم بالطبع لها خلود

في القلب اتسمت بين الضلوع

وانشدتنى باعجز اللسان ان كان له حدود

الا تخبرني كم الصمود
ومعنى الوقوف

لا هذه وتلك هي المنشود

المقصود

هو انا وانت

فهل في خاطرك كلام؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء

مساااااااااء جميل ...



حزين هذا العطر سيدي ..
بركان الغضب ..
بصمت مؤلم استقبلت حروفك ..
وبركانك المختنق ..
نعم اخي هو ذاك الالم حينما يعتصرنا !!

سأكتفي بهذا ..
واقول ..
مات حضورك للابد ..
مات وانتهى ..
واقسمت بالواحد الاحد ..
أن موتك بالقلب سكن !!

[align=center]هكذا مساءاتي دائما

نار متأججة تحطم الصخر

وتنام احجارها على مائدة الفجر

وصرخات استغاثة من بطن الحمم

وكابوس الحلم الأليم يخيم على الارجاء

وانعدام في رؤية النهار

وتمايل لأاوراق القلوب

وعناكب تنصب شراكها

تتلقى القادمين

هذه مساءاتي


عاشق

فارس الفرسان

لك الشكر على المرور

لك محبتي [/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الافعى الشرقية

يا الله كلماتكم بالطبع لها خلود

في القلب اتسمت بين الضلوع

وانشدتنى باعجز اللسان ان كان له حدود

الا تخبرني كم الصمود
ومعنى الوقوف

لا هذه وتلك هي المنشود

المقصود

هو انا وانت

فهل في خاطرك كلام؟

[align=center]أتعرفين
من هو المقصود
لو تعرفين ؟ لثار دمعٌ من
عينيك حزين
يلطخ وجناتك البيضاء
من حين إلى حين
لو تعرفين؟؟؟
أني قد عزلت مراكبي
عن بحر الحنين
وركبت في سفر الطريق
المستهين
أخطار الظلام تهزني وذلهُ
المستبد المهين
لوعة .........
في القلب جالت منذ
آلآف السنين
لم تزل تعبر الأفاق دوما
وتنادي اين بقايا الانين


لك الشكر على مرورك

سعدت حقا برجوعك

وسلامي لك [/align]