صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: المرأة المطلقة ......موضوع للنقاش

  1. #11

    رد : المرأة المطلقة ......موضوع للنقاش

    مساء الانوار

    أعود إلى موضوع الاخت جنات مع الإعتذار لتاخري في الرد

    يحكم المجتمع ولا نقول ككل بتدني حق المراه المطلقه وعدم مساواتها بالتي لم يسبق لها الزواج


    وهذه النظره الدونيه للمرأه نابعه من تفكير سطحي متخلف لم يراعي ما أمر الله به من حقوق للمرأه


    كونها أم وأخت وزوجه وإبنه لها حق العيش الكريم وإنما كانت النظره الممزوجه بشيء من الانانيه


    وحب الذات من جانب الرجل تحديدا حيث انه ينظر للمرأه المطلقه على أنها شيء ينفر منه إذا كان الموضوع


    يتعلق بالزواج , وهي صيد ثمين لمجموعة الذئاب البشريه إذا كان الغرض لغير الزواج , والقوامه التي كفلها


    الإسلام للرجل جعلت من متماديا في طريقة تفكيره ومعاملته وبنظره انانيه نظر إلى الجوانب التي تفسح المجال


    لحريته كرجل ليفعل كيفما يشاء ولم يأخذ بالإعتبار الآيات والاحاديث الداله على حسن معاملة المرأه .


    من هذا المنطلق بدات النظره تزداد شيئا فشيئا على مر العصور , معظم الناس يلقوم باللوم على المرأه في اسباب


    طلاقها وتناسوا ان هناك طرفا آخر لابد ان يحاسب وان ينظر إليه قد يكون على صواب أي الرجل والمرأه مخطئه


    وقد يكون العكس صحيح , ولذا على الإنسان أن يتريث قبل أن يحكم , هذا إذا كان في مجال يسمح له بالحكم


    على تصرفات الغير , ولكن كثرة القيل والقال والغيبه والنميمه في اعراض الناس سهلت من مهمة سؤ الظن بالمرأه


    وفتحت الابواب على مصراعيها للشيطان كي يرسم الخواطر والهواجس في نفوس الناس اصحاب القلوب المريضه .




    تحية لكي أختي جنات وموضوع قيم بحق
    التعديل الأخير تم بواسطة الـعـمـيــــــــــــد ; 29 - 03 - 2004 الساعة 14:26

  2. #12
    الصورة الرمزية الأمل
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    831

    رد : المرأة المطلقة ......موضوع للنقاش

    عزيزتي موضوع جميل بالفعل ...

    ولكن من فتح هذه النظرة النساء أنفسهن ... ما نظرة المرأة للمرأة المطلقة ... وهل تقبل المرأة أن تكون تلك المطلق هي الزوجة الثانية لزوجها ...

    غاليتي .. هذا ما غرسته الأمهات نحصده نحن ...

    تحياتي لك

  3. #13
    الصورة الرمزية مزنة
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    102

    رد : المرأة المطلقة ......موضوع للنقاش

    لقد انشغلتم بالمرأة المطلقة و لكنكم نسيتم الابناء الذين يعيشون متوترين فيما بين الام والاب قد يكون السبب في حدوث الطلاق الزوجين و لكن ما ذنب اولئك الذين سيعيشون أبد الدهر في أسرة مفككة قد يجد الاب المرأة التي تروق له و قد تجد الام من يتزوجها سواء أكان قد سبق له الزواج أما لا و لكن كلا من الاب و الام فكر بنفسه و ماذا عن الاطفال ما ذنبهم هم فهؤلاء الاطفال يا أعزائي سيظلون أبد الدهر في توتر و حالتهم النفسية تكون منحرفة و ما أراه في المجتمع أن معظم الشباب المنحرفين خلقيا و نفسيا هم الذين ينتمون الى هذه الاسر المفككة فمنهم من يلجأ ال التدخين بالرغم من صغر سنه و منهم من يلجأ الى المخدرات و منهم من يقوم بالكثير من الاعمال المشينة و هذا كله بسبب من أكيد سيكون بسبب الام و الاب .

    أنتم ترون الى حياة فرد واحد في المجتمع أنتم تنظرون الى المرأة فقط فالمرأة تمثل جزء صغيرا من شريحة المجتمع بينما الابناء هم الذين سيمثلون مجتمعا بأسره هم الاساس للمجتمع الذي ينتمون اليه فكل الاباء أنانيين لا يفكرون الا بأنفسهم فقط و ماذا عنا نحن أسرة مفككة ليس فيها من يهتم بالاخر .

  4. #14
    الصورة الرمزية شمس الاصيل
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2004
    المشاركات
    5

    رد : المرأة المطلقة ......موضوع للنقاش

    ليس في حياة الإنسان نعمة تقرّ بها النفس أعظم من نعمة الصلاح في الزوجة والأبناء؛ ولذا فإن من دعاء عباد الرحمن (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً)(1).
    لا ينكر أحد ما للزوجة الصالحة من الأثر الحميد في استقرار البيت، وانتظام عقد الأسرة، وتسيير دفة الحياة، وما لوقوفها وراء زوجها تعينه في كل شدة، وتخفف عنه كل كرب وتجسد في نفسه الآمال....
    ولكن بعض الزيجات تنتهي إلى الطلاق رغم قسوته، والزوجة وحدها تخرج منها ضحية، وحدها تتحمل النتائج. أسئلة وأسئلة تحيط بها ونظرات المجتمع وكأنه يعاقبها على جرم لم تفعله، وخوف من الأقدام على تجربة أخرى!..
    المرأة المطلقة تعي أن الستار لم يسدل بعد على حياتها الزوجية السابقة، لأن تفاعلات الأحداث التي قادت إلى الطلاق لا تزال عالقة في ذاكرتها، ولا تزال المرارة في نفسها على الرغم من الشعور الظاهري بالارتياح وتبدأ تحديات الحياة الجديدة بكل أبعادها ومنها:
    نظرة المجتمع إليها:
    بعض المجتمعات تنظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة، ولا يمكن الوثوق بها، مهما كانت ظروف طلاقها. والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية، وكذلك القيود المجتمعية والممنوعات الكثيرة التي تفرض على المطلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها، بسبب خوفهم عليها، وحتى يتمكنوا من إيجاد فرصة أخرى لها.
    إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها حيث تشعر بالوحدة دائماً، وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها هي فقط. وقد تكون المطلقة مظلومة من قبل الرجل الذي ارتبطت به ولأسباب متعلقة به خاصة حدث الطلاق، فلماذا يظلمها المجتمع ويشعرها بأنها إنسانة غير سوية؟!... على العكس هناك من تنجح بالارتباط مرة أخرى وتكون أكثر استقراراً ونجاحاً من المرة الأولى، وقد تكون هذه النظرة ناتجة عن سلوكيات مرفوضة تقوم بها بعض المطلقات!.. عموماً المطلقة في النهاية إنسانة ونتمنى أن تتلاشى تلك النظرة.. وبشكل عام المطلقة ليست امرأة مشؤومة، أو تجلب سوء الحظ لمن يقترن بها، فالكثيرات من المطلقات قد يتفوقن على غيرهن، ولكن مسألة الطلاق قد يكون مرده سوء الاختيار.
    متى يكون الطلاق رحمة؟!
    إن وجود العلاقة الزوجية لا بد أن يقوم على أساس المحبة والصفاء والمودة وراحة الضمير وعدم الشقاء فإذا توفرت هذه الصفات كانت المرأة سكناً لزوجها كما أنه يكون سكناً لها، ويحصل الاطمئنان والراحة. فإذا انعكس الأمر وحصلت النفرة بين الزوجين، فلا بد أن يتجه الزوجان إلى مخرج من هذا الشقاء وإلا كانت الحياة في قلق واضطراب عائلي.. مستمر ومن باب اللطف والعناية الرحمانية منه سبحانه فتح باب الطلاق حتى يكون كل فرد في مأمن من هذا العذاب، كما قال سبحانه: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)(2).
    وقال تعالى أيضاً: (وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم) (3).
    نعم قد ذم الطلاق في روايات إسلامية عدة، وروي أنه (أبغض الحلال إلى الله) وعن رسول الله(ص): (تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش) (4).
    كيف لا يكون كذلك والطلاق هو السبب وراء مآسٍ عديدة؛ عاطفية، واجتماعية، ومشاكل الأطفال.
    عندما وضع الإسلام كل تلك الموانع والصعوبات بوجه الطلاق فإنما أراد أن يجنب المجتمع الإسلامي الوقوع بتلك المشاكل. إن عقد الزوجية من جملة العقود والمواثيق القابلة للفسخ، فهناك حالات من الخلاف لا يمكن معها استمرار العلاقة الزوجية، وإلا فإنها ستؤدي إلى مشاكل ومفاسد خطيرة وعديدة؛ لهذا نجد الإسلام قد شرع أمر الطلاق.
    إذاً الطلاق رحمة إذا استحالت الحياة والعشرة، وتقطعت كل سبل الود بين الطرفين. وينظر إلى هذا الأمر على أنه رحمة لأنه سيكون بالتأكيد في مصلحة الطرفين اللذين لو بقيا مع بعضهما لحل بهما الدمار.
    أضرار منع الطلاق:
    إن إجبار الشخص على أن يعيش حياة نكد وشقاء فإنه ظلم، وليس هناك عاقل يجبر نفسه على أن يعيش حياة مهانة وأوصاب ومشاكل.
    فإذا صار المجتمع يمنع الطلاق ويجبر الفرد على تحمل العذاب، فسوف يؤدي ذلك إلى انحرافات وكره الآخرين، وسوف يجر إلى مشاكل وصراعات ويزرع بينهما البغضاء والعداوة؛ مما يؤدي إلى إخراجهما عن جادة الحق،وتنامي بذرة العداوة في قلب كل منهما، حتى يصبح علاج المشكلة متعذراً، وأكبر مثال على ذلك المجتمعات المسيحية التي منعت الطلاق بأي شكل من الأشكال؛ فغالباً ما يعيش الزوجان المختلفان حالة انفصال وتباعد رغم عدم الاعتراف بذلك من الناحية الرسمية وكثيراً ما يلجأون إلى الزوجات والأزواج غير الرسميين.
    وبناءً على ذلك فإن أصل الطلاق من الضروريات التي لا يمكن إلغاؤها بأي وجه من الوجوه، ولكن ينبغي أن لا يصار إلى ذلك إلا في الحالات التي يتعذر معها مواصلة العلاقة الزوجية والحياة المشتركة.
    بعد الطلاق:
    بعد انتهاء العدة ينفصل الطرفان عن بعضهما، والإسلام يقول بعد وقوع هذا الأمر يجب على الطرفين ستر عيوب الآخر، وغض النظر عنها، وأن لا يتحدث كل واحد منهما في المجالس والمحافل بما يعيب الآخر. ويجب أن يسعى الزوج والزوجة إلى حفظ أسرار حياتهما الزوجية السابقة، وأن يلتزما الصمت في هذه الأمور أمام الآخرين، بل يجب أن يتم الطلاق بعيداً عن الصخب، ووفق أصول صحيحة، ويجب أيضاً أن تحفظ فيه الحقوق واللياقات؛ لكي تكون الأرضية صالحة ومهيأة للعودة والرجوع، إذا ما قرر الطرفان الرجوع إلى الحياة المشتركة فيما بعد؛ فإن العودة إذا تمت في جو مظلم ملبد بالخلافات والمآخذ، فسوف لا تكون عودة موفقة، هذا إضافة إلى ما يمكن أن تترك من آثار ليس فقط على الزوج والزوجة، وإنما تتعداهما إلى الأقرباء وإلى الأطفال، في حين يتوجب على كل طرف منهما أن يلتفت إلى نفسه،فيسعى للشروع في حياة جديدة وتشكيل أسرة جديدة.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML