الموضوع: نقد .. (( على أوتار الرحيل .. حروف تحت الأضواء ))

[align=center]لن أنتقدها حتى تسمح لي
متمنيا أن أصل بها إلى فكرك وإلى ذهنك
كم جميلٌ أن نجد من ينتقد ما تجولُ يهِ أنفسنا .. بإنتظار جوابك


ملك البحر [/align]

[align=center]

كم هوَّ جميل أن نقف عند حروف بعضنا البعض ، وخاصةً ما يشدنا منها ، كم هو جميل أن
نجد من يداعب لمسات أناملنا ، كتاباتنا ، من ينتقد السحر الذي نفجرهُ هنا وهناك ، أينما وجدنا ؟
فالنقد سواءً كان بالسلب أم بالإيجاب هو في حد ذاته روعة ، لأن النقد لايقف إلا عند النص
المليئ بالألم القوي بعذوبة الكلمة ، فالكلمة حين تكون كموج البحر تسحر العيون ،
وتجعل القارئ يقف متمعنا بما تفجرَّ هنا ؟

كما أن النقد لا يعني أن الناقد قد يتوصل إلى مخيلة الكاتب 100 % 100 ، وإنما هو يسعى جاهدا
نفسهُ إلى أن يصل إلى مخيلة الكاتب من زاوية هو يقراها ، وربما يأتي ناقد آخر يقرأ النص برؤية
أخرى تختلف عن الرؤية الأولى ، كلٌّ يقرأ من زاويتهُ .

(( على أوتار الرحيل ))
قصيدة جميلة لربما استوقفت غيري سعدت أنا شخصيا ، بأن أنتقدها ، متمنيا أن أصل بها
إلى مخيلة الكاتب ، جاءت مبهمة من حيث الرحيل ، فلا تدرك من سيرحل ، وهل كانت تعيش
قصة حب ، أم هو فراق زوج لزوجته ؟





على أوتار الرحيل

ماذا تعني لكَ تلكَ الجملة (( على أوتار الرحيل )) طبعا (( الفراق )) والألم الذي هو دوما مصاحب لهُ
والبؤس والحسرةُ وتلكَ البكاءات التي تنزفها العيون (( على أوتار الرحيل )) جملة حملت
من المعنى الكثير ، الحب والهيام ، الشوق والحنين ، اللهفة للعناق ، لملاقات الحبيب .

(( على أوتار الرحيل )) ، قصيدة حملت الكثير من الإحاءات ، ومن التشابيه الصور البلاغية الجميلة ،
والتي لربما اليوم نفتقدها هنا وهناك .

(( على أوتار الرحيل )) قصيدة سوف نتطرق بها إلى شخص الكاتب ، لأنه حتما سيسرقنا ، من حيث
خيالاته ، وإبداعاته وصوره الجميلة التي لا تنتهي ، والتي أتمنى أن أقرأ له دوما .



********



هنا في هذا المقطع ،،،،،،،،،،،



تساقطتْ حباتَ اللؤلؤْ
على صفحاتٍ هشه
فكسرتْ الزُجاجْ
وتناثرتْ الاجزاءْ


هنا سأتطرق إلى الكاتبة ، فالكاتبة من خلال قرائتي لها ولحروفها تتمتع باسلوبٍ وخيالٍ قوي ،
سأحاول جهد نفسي أن أصل إلى مخيلتها ، من خلال حروفها التي شدتنا بها ، فكاتبتنا تتميز بالإيحاء
حيث إنها تستتر خلف الطبيعة لتخفي ما تحس بهِ من ألم ، ومن حرقةٍ بسبب هذا الفراق (( الرحيل ))

فهيَّ تؤكد إنها كانت تبكي ، مستسلمةً للواقع المرير الذي ألمَّ بها ألا وهو الرحيل (( الفراق ))
حيث تساقطت دمعاتها (( حبات اللؤلؤ )) على صفحاتٍ هشة (( الوجنتان )) فكسرت الزجاج ألا وهو القلب
، حيث تناثرت أجزاءه ، إلى جزيئات ، من شدة ما ألم بها هذا الفراق وهذا الرحيل ؟

إمتازة كما إمتاز هذا المقطع بعدة صور وعدة تشابية بلاغية جميلة ، مما أسكبت على النص تلك الروعة ،
وهذا يدل على تمكن كاتبتنا من الكلمة ، ومن الحرف فهيَّ حتما قراءة ممتازة متابعة للحرف .



********


هنا في هذا المقطع ،،،،،،


غنى معها العذابْ
لحنَّ غربة !!
على اطلالٍ مهجوره


تؤكد الكاتبة الرائعة ، بأنها كانت تعاني من ألم الفراق ، ومن موجعات الرحيل ، (( لحن غربة ))
وهذا ما يؤكد الفراق ، وما يؤكد إنها كانت تعاني كل أنواع الحرقة على من سيفارقها ،
كما إنها تؤكد إنها كانت عليلة لحظاتها ، تود لو كان أحد يواسيها ، يخفف لها وطأت العذاب
والذي دوما هو مصاحب للرحيل ، فهي ما زالت تتذكر تلك الأطلال
التي قضت بها ربيع عمرها ، فهناك حدائقها ، وهناك مرتع لها ، هنا بكت ، وهنا ضحكت .


********


هنا في هذا المقطع ،،،،،


موحشه سُكْناها للاشباحْ
يعلو فيها صفيرَّ الهواءِّ المخيفْ
لا بدّ من الهروووووبْ
قبلَّ ان يحلَّ الغروبْ


تؤكد لنا الكاتبة ألا وهو ما تطرقنا إليه سالفاً ، ألا وهو الإستسلام للرحيل ، ولكن هنا
الصورة غير واضحة الرؤية ؟؟؟ ، حيث أن الكاتبة جاءت بالهروب ولا أعلم لمَّ جاءت بالهروب ، من يستطيع
أن يهرب من عالمه ، وإلى اين سنذهب عن تلك الأطلال ، فهيَّ لزما ستعصف بنا ، لزما ستسرقنا ،
يستهوينا النظر إليها ، بل يشدنا الشوق والحنين إليها ؟؟؟

نعم ستظل خاوية يعلو فيها الصفير المخيف ، وهذا ما تؤكدة الكاتبة بأن دنياها حين يحل الرحيل ،
ستغدو سكنا للأشباح ، والتي هيَّ لم تعتاد عليها ، لهذا جاءت بالهروب قبل
أن يحل الظلام ، خوفا من هذه الوحشة ؟.

الكاتبة كانت جميلة جدا من حيث روعة التشبيه البليغ والصور والإيحاءات ،
وهذا ما يجعل المص أكثر جمالا .


********


هنا في هذا المقطع ،،،،،،


لكن هيهاتْ فالاغلال كثيرةٌ
والسلاسلَّ قويةٌ
والمشهدُ لا بدّ انْ يتكررّ
مع كلِّ نفسٍٍ يرحلْ !


لكن هيهات .. نعم كما تطرقنا إليه أين نذهب من أطلالنا من عالما من ذكرياتنا ،
فكل ما فيها سوف يمنعنا من الهروب ، لأننا هنا عشنا وهنا ضحكنا وهنا تساقطت حباتنا اللؤلؤ ،
وهذا ما أكدتهُ لنا كاتبنا الرائعة ، لهذا هيَّ جاءت بـ (( الأغلالُ كثيرةٌ )) و(( السلاسلُ قويةٌ ))
وهذا ما سوف يمنعها من الهروب ، لربما من الرحيل .

كما تؤكد بأن المشاهد لن تنتهي ، بل ستستمر وهذا تأكيد على إستمرار المعاناة ؟


الخلاصة
-----------

من خلال قراءتي لـ (( على أوتار الرحيل )) أؤكد بأن من نقرأ لها ، تتمتع بثقافة عالية للكلمة ،
فهيَّ تعرفُ كيف تداعب حروفها ، وكيف تجعل من القارئ حكراً لها ، وهذا يدلّ على ثقافتها العالية
، كما إنها ذات إطلاعٍ وأفقٍ وإدراك .

كما أن الكاتبة كانت تستتر خلف الإيحاءات لتخفي ، ما يجول في صدرها ،
ولتحبك نصها بجمال الروعة ، لا يسعني إلا أن أقول لكاتبنا بارك الله فيك وفي هذا النص الرائع
متمنيا أن أكون قد أعطيت الكاتبة عواصف شيئاً من الجمال لهذا النص الرائع .




ملك البحـــ
ــــــــــــــــــــــــــر[/align]

[align=center]ملك البحر


اعجبني كثيراً تحليلك للنص .. واظهرت قدرة فائقة في النقد البناء

آمل أن تكون قد وصلت في نقدك الى فكر ومخيلة الكاتبة ..

وربما يشاركني البعض في الرأي إن قلت أننا نتطلع الى المزيد من النقد والتحليل سواء منك أو من الأعضاء الذين

لديهم دراية بمثل هذه الأمور ..[/align]

مساااااااااااء جميل ..

تحية من القلب .. اخي ملك البحر

شدني اسلوبك في التعامل مع الكلمة ..

وطريقة تفكيك تلك المعاني ..

نعم بادرة جيدة جدا ..

ولقد جعلت النص في صورة اخرى ..

تجعل القارئ يدرك ..

كيف معنى أن تجعل من الحروف ..

ورود متفرعة النوع والشكل .. !!

ملك البحر ..

يتشرف النبض الادبي بتواصلك الراقي .. !!

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحية طيبة بلون حرفك وسطرك أهديها لك

أهلا وسهلا بك ،،،،،،،،،،
.................................................. .............................عاشق السمراء

شكرا لتشريفك وتواصلك للجملة المفيدة
تشريفكِ للحرف شرف’’ ورفعة’’
للكلمة أنت دائما تترانم
بأكاليل الورد والياسمين فشكرا لك
للتواصل

فائق شكري وتقديري
مع باقة ورد

ملك البحــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــر[/align]

أولا وقبل كل شيء أوجه شكر خاص لأخي ملك البحر على هذا العمل الرائع والنقد البناء الذي سعدت به كثيرا، واعتذر للتأخير في الرد
بصراحة لقد أصابتني الدهشة كيف لشخص أن يفك رموز كلماتي ويقترب من واقع تلك الكلمات بصور غير معقولة ........ سلمت أخي على كل كلمة كتبتها وفاض بها فكرك النير

على أوتار الرحيل

ماذا تعني لكَ تلكَ الجملة (( على أوتار الرحيل )) طبعا (( الفراق )) والألم الذي هو دوما مصاحب لهُ
والبؤس والحسرةُ وتلكَ البكاءات التي تنزفها العيون (( على أوتار الرحيل )) جملة حملت
من المعنى الكثير ، الحب والهيام ، الشوق والحنين ، اللهفة للعناق ، لملاقات الحبيب .

هو كذلك مثل ما تفضلت انه الفراق ، فراق شخص غالي وفقدان وجوده بقربي بلا عوده.

هنا في هذا المقطع ،،،،،،،،،،،



تساقطتْ حباتَ اللؤلؤْ
على صفحاتٍ هشه
فكسرتْ الزُجاجْ
وتناثرتْ الاجزاء

فهيَّ تؤكد إنها كانت تبكي ، مستسلمةً للواقع المرير الذي ألمَّ بها ألا وهو الرحيل (( الفراق ))
حيث تساقطت دمعاتها (( حبات اللؤلؤ )) على صفحاتٍ هشة (( الوجنتان )) فكسرت الزجاج ألا وهو القلب
، حيث تناثرت أجزاءه ، إلى جزيئات ، من شدة ما ألم بها هذا الفراق وهذا الرحيل ؟


نعم أصبت عين الحقيقة ... أنها الدموع المدار التي ذرفتها لأجل فقدان ذلك الشخص دموع كثيرة ذرفتها ليل ونهار تلألأت بانعكاس أشعت الشمس لتشبه اللؤلؤ و كانت ثقيلة على وجنتاي الهشه فكسرت الزجاج أي القلب شبته بالزجاج لأنه قلب مرهف حساس أتعبته الهموم وأعياه الفراق فأصبح كالزجاج سهل الكسر ...تناثرت أجزاءه إلى جزيئات صغيرة حاده تدمي كل جزء من جسدي وتثير الألم .......وهذا كله يصور مدى الألم والحزن الكبير لفقدانه .

هنا في هذا المقطع ،،،،،،


غنى معها العذابْ
لحنَّ غربة !!
على اطلالٍ مهجوره


تؤكد الكاتبة الرائعة ، بأنها كانت تعاني من ألم الفراق ، ومن موجعات الرحيل ، (( لحن غربة ))
وهذا ما يؤكد الفراق ، وما يؤكد إنها كانت تعاني كل أنواع الحرقة على من سيفارقها ،
كما إنها تؤكد إنها كانت عليلة لحظاتها ، تود لو كان أحد يواسيها ، يخفف لها وطأت العذاب
والذي دوما هو مصاحب للرحيل ، فهي ما زالت تتذكر تلك الأطلال
التي قضت بها ربيع عمرها ، فهناك حدائقها ، وهناك مرتع لها ، هنا بكت ، وهنا ضحكت .

نعم هو كذلك مع الفراق كان العذاب والحزن والشعور بالغربة كلما مررت او تذكرت تلك الذكريات (الأطلال المهجورة) فألحن معزوفة حزينة على نهر ذكرياتي معه.


هنا في هذا المقطع ،،،،،

موحشه سُكْناها للاشباحْ
يعلو فيها صفيرَّ الهواءِّ المخيفْ
لا بدّ من الهروووووبْ
قبلَّ ان يحلَّ الغروبْ


تؤكد لنا الكاتبة ألا وهو ما تطرقنا إليه سالفاً ، ألا وهو الإستسلام للرحيل ، ولكن هنا
الصورة غير واضحة الرؤية ؟؟؟ ، حيث أن الكاتبة جاءت بالهروب ولا أعلم لمَّ جاءت بالهروب ، من يستطيع
أن يهرب من عالمه ، وإلى اين سنذهب عن تلك الأطلال ، فهيَّ لزما ستعصف بنا ، لزما ستسرقنا ،
يستهوينا النظر إليها ، بل يشدنا الشوق والحنين إليها ؟؟؟

نعم ستظل خاوية يعلو فيها الصفير المخيف ، وهذا ما تؤكدة الكاتبة بأن دنياها حين يحل الرحيل ،
ستغدو سكنا للأشباح ، والتي هيَّ لم تعتاد عليها ، لهذا جاءت بالهروب قبل
أن يحل الظلام ، خوفا من هذه الوحشة ؟.

هنا كما تفضلت أن تلك الأطلال أصبحت مهجورة وكلما وقفت عندها أو حتى مررت بها أو بمجرد تذكرها أحس بوحشة المكان فالتمس الهروب والشرود بعيدا عن التفكير بها قبل أن يأتي الغروب -وهو وقت الفراق - وقبل أن استرجع جميع الذكريات فيزيد الألم فانا قصدت هنا الهروب من الذكريات لا من عالمي.....
ولكن محال أن أستطيع أن اهرب من تلك الذكريات


هنا في هذا المقطع ،،،،،،


لكن هيهاتْ فالاغلال كثيرةٌ
والسلاسلَّ قويةٌ
والمشهدُ لا بدّ انْ يتكررّ
مع كلِّ نفسٍٍ يرحلْ !

لكن هيهات .. نعم كما تطرقنا إليه أين نذهب من أطلالنا من عالما من ذكرياتنا ،
فكل ما فيها سوف يمنعنا من الهروب ، لأننا هنا عشنا وهنا ضحكنا وهنا تساقطت حباتنا اللؤلؤ ،

كما تؤكد بأن المشاهد لن تنتهي ، بل ستستمر وهذا تأكيد على إستمرار المعاناة ؟


نعم هو كذلك محال الهروب من تلك الذكريات والأطلال لأنها أصبحت جزء من الحياة
فالأغلال كثيرة هناك ما يربطني بتلك الذكريات والسلاسل قوية الرابط الذي جمعني بذلك الشخص كان قوي جدا ..
وهذا المشهد وهو استرجاع الذكريات وتذكر ذلك الشخص والحزن والبكاء على فراقه والإحساس بالوحشة والغربة مشهد يتكرر مع كل نفس يرحل مع كل نبض ينبض به قلبي ومع كل نفس يسري بكياني

.الخلاصة
-----------

من خلال قراءتي لـ (( على أوتار الرحيل )) أؤكد بأن من نقرأ لها ، تتمتع بثقافة عالية للكلمة ،
فهيَّ تعرفُ كيف تداعب حروفها ، وكيف تجعل من القارئ حكراً لها ، وهذا يدلّ على ثقافتها العالية
، كما إنها ذات إطلاعٍ وأفقٍ وإدراك .

كما أن الكاتبة كانت تستتر خلف الإيحاءات لتخفي ، ما يجول في صدرها ،
ولتحبك نصها بجمال الروعة ، لا يسعني إلا أن أقول لكاتبنا بارك الله فيك وفي هذا النص الرائع
متمنيا أن أكون قد أعطيت الكاتبة عواصف شيئاً من الجمال لهذا النص الرائع .


وخلاصتي تقول: كلماتي كانت متواضعة نابعة من أعماق حزني على الفراق ..وهي استسلام للواقع المرير الذي لا ذنب لنا فيه والتماس العذر لذلك الشخص الحبيب الذي لا تزال ذكراه باقية متمنيه له حياة سعيدة .
وأعود فأقول إن من استطاع أن يسبر أعماق كلماتي فيترجمها بين يديه ببساطة لهو بحق بارع ومبدع وساحر خيال .... هذا الكاتب الذي يستطيع فك رموز الكلمات لا بل شفرات القلب كان نقده الأروع لا كلماتي المتواضعة.... أسلوبك جدا رائع وتعاملك مع الكلمات يدل على انك كاتب متمكن دمت ودام النبض بتواجدك الكريم .
[align=center]سلمت أناملك أخي الكريم ملك البحر وفقك الله .
تقبل خالص الشكر والتحية [/align]

[align=center]تحية إجلال لك ملك البحار

تحليل جميل ولا واروع

ما اجمل هذا الانتقاد

فالتحليل يعطي للنص بروزا جميلا


والشكر موصولا للأخت عواصف

تحية احترام لكلماتك الرائعة

سلمتم جميعا

تحياتي[/align]

السلام عليكم

لا اخفي اعجابي ابداً............................ابداً ......سلمت الايادي والانفاس