من مدينة الأحزان سرقتهناك حزنا كامنا أعجبني
كان حلما
مات الحلم
اختفت الرؤيا
خيم الظلام
كابدت الحزن
وأمسكني السجان وسجنني
استسلمت
وفك قيودي منمعصمي
تقوقعت على نفسي في ركن مسجني
من شطآن قلبي لمسكني
وعصرت دموعيواحتفظت بها في تجويف الدمِ
اعترضت الأفراح واشتكت إلى قاضي فمي
تصارخت
تباكت
تشردت هنا وهناك
للقاضي للحاكم
بين محاكما ومسترسلي
حينها صمت الجميع
ووقف القاضي ووجهت كل الرؤى لمحكمي
وتفوه معلنابراءتي
انظروا كنت سارقا بارعا
والآن بريئا في قارعات الطرق
برجالالشرطة أحتمي
فلا تلوموني يا سادة
إذا أقدمت على سرقة
قصدت بها بيوتكموأفراحكم
والقاضي سوف يكون معي
من كتابات طفولتي أهديها لكم ....
تحياتي