الليل يأتي في مهل
والنور يتلاشى على عجل
والناس تأوي لبيوتها
في خطى قد أعياها الملل
وجلست وحدي على شاطئٍ
أنتظر ومضات أمل
أنتظرُ شيئاً خارقاً
أو فرجا قد يحل
ومكثتُ السنينَ أرقبُ حظي
وهو يتلاشى على مهل
كل الجوارح قد خارت والهوى
ما زال يعصفُ بي حتى سأل؟؟؟
ماذا تفعل أيها الشيخُ هنا؟؟؟
أتُحِبُ أم تنتظر الأمل ؟؟؟
أتنتظر أن يرجعَ شبابكَ مرةً؟؟
وهذا أملٌ ليسَ لهُ أمل
قُم فأنتَ لستَ بصاحِبِ هوى!!
وأذهب فأنت بلا عمل!!!
قلتُ لهُ: إن الهوى على الإنسانِ قد طغى
ولم يبقى ولدٌ أو شيخٌ أو فحل
كلهم قد نالوا نصيبهم من الهوى
وأنا كذلك قد أصل
أصلُ إلى بر الهوى المتلاطمِ
فأحني لهُ الرأسَ وتدمعُ المُقل