في صدري دموع تريد أن تخرج ... لعلي أجد نفسي الضائعه في صراع الوجود
وأنا استرجع ذكرياتي ...أحزاني .....
سمعت صوت خافت افقت إذ به بكاء طفلي .. ركضت اليه .. فتأملت عيناه وأخذته الى صدري
وحضنته بقوة ..........
.احــــــــــــاول........ أن اخفي عذاباتي التي لايشعر بها احد وابرمج نفسي على يومي ..
فنظرت إلى نفسي ووجدت بأنني بقايا امرأة ..
اهوى وحدتي واعشق حزني .....
فبت افرغ حبي وحناني إلى طفلي ... بعد .. مارجعت الى بيت اهلي فعدت بحصيله اليمة من
الذكريات ..
ولكن مع الأسف عدت الى واقع اليم ..
آآآآه ياطفلي هل ظلمتك بابتعادي عن أبيك ..؟
ولكن لم اعد اقوى على تحمل المزيد من الإهانات مع رجل اهدر كرامتي وكبريائي ولم يرحم
حتى امومتي ..
طـــــفلي ...
أحــاول بكل ماوتيت من قوة أن احيا معك حياة هادئه مستقرة...
وابذل قصارى جهدي لأجنبك المعاناة والألم ... واصارع ظروفي بكل قوة ...
احــــــــــبـــــــــك ... وأخــــــاف عليك
انت حــبــيبي ... وبلسم جروحي .. متى تكبر وتصبح رجلاً فتحميني من مخاوفي فتملأ حياتي
ووجداني سعادة وأملاً .
فمــــــا زلت أنتظرك ...
تــــــعــــــال ياصغيري إلى حضني ودفئي أنت عالمي الآن فأنا اعيش لك
فأبــتــسم لي :ــ
عرفت في هذه اللحظة أن الحياة امامي فابتسامه طفلي ساعدتني على نسيان ماضي واستقبال
حاضري حتى لو كنت نصف أنثى ............!!!