العزيز :
karem66
أحـيـيك عـلى قــلم نــزف الألم بأدب حــر
لـك كـل الإحــترام
و أعــذب التحــايــا
أسير الغرام
ابعد يا حمار
--------------------------------------------------------------------------------
ذات يوم لا اعرف ان كان صيفا او شتاء
كنت اسير بمفردى ، ولا شئ فى رأسى
كنت فقط افكر كيف اتخلص من شبح تلك الطائرة اللعينه
كانت كلما برقت فى السماء امطرتنى بسيول عارمه من الكآبه والحزن
قصدت مكتبة مدبولى فى وسط البلد
تصفحت العناوين المعروضة
كان العنوان الابرز هو كيف تتخلص من اكتآبكحشرت يدى فى جيبىسألت البائع : كم ثمن الكتاب؟
هز رأسه وابتسم
لم اعد عليه السؤال فقط انصرفت
صعدت فى اول باص
اقتربت اكثر
كنت مثل التائهه
انتبهت على صرختها
وهى تقول : ابعد شوية يا حمارالتوقيع حشيش
العزيز :
karem66
أحـيـيك عـلى قــلم نــزف الألم بأدب حــر
لـك كـل الإحــترام
و أعــذب التحــايــا
أسير الغرام
الأخ العزيز كريم
أهلا بك وبقلمك الجميل
وباسلوبك الذي يأخذنا إلى التحليق والإمعان
حين تغزونا تتارات الكآبة ومغول الحزن
تتوحد ألوان الدنيا باللون القاتم
يتضاعف الهم .. ويسري في العروق كجريان السم
التوجه للمكتبة الشهيرة هو رغبة عارمة من أعماق النفس
للخروج من دائرة الكآبة .. أنى يكون العلاج
وصياح السيدة .. يعكس
عن أن الكأبة قد توغلت إلى أعماق الأعماق
حتى وصلت بالحزين إلى مراحل تعكرت فيه بؤر الاحساس
فاصبح يمشي الخطى .. ولا يدري .. من يمشي على من ؟
نحن فوق الأرض .. أم الارض فوقنا
كريم الغالي
هذا تحليلي المتواضع لسطورك الجميلة
عسى أن اكون قد حالفني التوفيق في هذا
ولا تحرمنا من مشاركاتك
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)