عندما تغتال البراءة ويتحول القدر الى وحش مفترس لايبقي ولا يذر لابد ان يكون مصابك جلل وفقدك عظيم ... فرحتي بك كانت قصيره كما هي حياتك كانت ولعل الله يجمعنا قريبا في مكان لا تسكنه الوحوش لنخلد طويلا .....
ملقى على القضبان
لانغم سوى صوت الحديد
وتركتني في زحمة الافكار
مشلول الخطى
من ارتجي ؟
كفاك غادرتا ..
عيناك اقفرتا ..
وبقيت وحدي ونزفك والاسى ...
نفدت ثواني الوقت
لم اجمع سوى
قلق الرجولة واحتراق العمر
في نار الهوان
وانا افتش في زوايا القلب
عن نسغ الحياة وسرها
يافلذتي
داست على احلامنا عين الزمان وخلفت
مزقا من الامال تلهث
في مطاوي الروح
والقلب المحمل باللظى
وطلعت من بين الوجوه سحابة
تهب الحياة لبذرة
قد ادركت
ان العطاء خديعة محض افتراء
وهج التحول لم يكن
غير انسلاخ الروح من
ظل البراءة والطفولة والتقى
ها انت من دون العيون براءة
الناس تسلخ بعضها
الماء ينشر سره
النار تأكل بعضها
وانا
اكتم في دمي
نار التوغل في مسارات الفجيعة
والضحى
ونشرت اشرعة الضياء
وصوته
ومددت كفي للنجوم
ارومها
وشريت من عين الزمان
ظلامها
يا فلذتي
أهو الزمان وغدره ؟
اما اننا
نخشى الولوج ودربه ؟