كان الآقدمون يتسائلون.. أين تذهب الشمس !
ولم نعد نسأل ..
لآنه كلما حلت علينا بركة النصر يملآنا اليقين .. فلا نسأل عن شيء !
ولآنكي بعيدة عني كالشمس ...
فأنني لا أجد لي من أحادثه كما أحب
فبالآمس سهرت الليل كله .. ولم يكن معي في الظلام سواكي شمس !
مع أن الشمس لا تشرق في الليل !!
وبالآمس جلت في أنحاء خواطري مرددا شعر ذلك ( المجنون ) .. أبحث عنك
وبالآمس كنت جادا بتفكيري في إستشارة صمتي ..
لعله يزحف بي نحوك أو يلقيني عليك .. وأنتي !
لم تكوني لي إلا شمس !!
وأنا أغوص في زحام وضوضاء وغبار كل تلك الوجوه .. من أجلك
وأحيانا تلتصق بي النظرة البلهاء وتدعوني لآستأنف معك
هذرنا المعتاد والدور الجميل .. الذي لا معنى له !
أحيانا كنت أخشى من أن أفشل في إسعادك .. وفشلت !
وكنت أخشى حتى في الوقوف على حد جرعة الحب الزائده .. وأنا معك !!
فشلت في لعب الدور ( دور قتل الطفل )
الذي إن أتقنته سيفقدني أي عطف
اليوم .....
سأكرس نفسي لآسعادك
وسأسترق للأبرياء أمثالك كل الحب ... الحب !! الحقيقه المعبوده في هذا الزمان
فما بين اليوم والآمس كنتي أنتي
وأنتي والشمس فصلان متشابهان .. حتى في عدد سنوات العمر
وجهان قل ما يتجاهلهما النظر
أنتي هكذا هي إذا ( بركة النصر )
التي أنستني حتى السؤال عن الشمس ..
.
.
لا بأس !!
.
.
كيف ستتقبليني هكذا فصل أخير .. !
كيف سيتفاعل الحضور .. أو يهتف الجمهور
دون مشهد قتل الطفل ................................... والطفل هنا
هو قلبي سيدتي !!
ضيف !