صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: *.* الملك يتذكر *.*

  1. #11
    الصورة الرمزية الفارس الأخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2002
    العمر
    42
    المشاركات
    104

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    ولا زالت تلك َ الهيئة باديةٌ على محياه
    ولا يزال الحزن يسقط من عينيه
    ولايزال ميتا منذ أن غازل الشمس وغار منه القمر فحياه
    دمت لنا ملك مبدعا دمت للنبض دمت للابداع دمت لي أيها الرائع.........

  2. #12
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    الله بالخير



    سمراء الليل الحزين ..




    ومساء يفوح به شذى الياسمين المعتق في قلبي / قلمي

    شكراً لهكذا حضور متوهج في مساءات هذا النبض
    وشكراً ألف مرة لأنكِ قرأتني في حين أني لم ( أقرأني ..!)
    بعض كلمات ( أتت ) عند هذا الحضور الياسميني الخلاب
    ( أنا )
    آتٍ عبر الصور المنحوتة على جدران الغرفة ( الخضراء )
    يتناثر فيها عبق الذكريات القديمة في زمن البكاء على الأطلال

    سمراء
    دمتِ متألقة في سماء هذا النبض
    لكِ الود والتقديرالأسمى حيثما كنتِ



  3. #13
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    الله بالخير


    الفارس الأخير




    في إحدى الليالي التي أتعراها غبار النسيان وتلاشت كموج الذكرى
    في الانسان ، كنتُ كمدينة يكحلها الشحوب بها حكاية أوجاع وآلام
    لا نهاية لها ، ( أتت) بثوبها الأبيض إلى مدينتي لتعيد صياغة حكاية ،
    حكاية جديدة قام قلمي ليترنم بها ، لم يُرد عقلي إخراجها من دفتري ..!
    لكن قلبي أراد عكس ذلك ، ( أتت ) حين كُتبت في مساءات ( بركاء ) العتيقة
    كنتُ أدرك بحدسي أنها لم تكن سوى نهاية لوجع قادم ..!
    نظرت إلى الشفق البعيد - كبعدها - ذات مساء كئيب ، فلم أجد منه إلا الصمت ،
    ولم يجد الصمت مفرا مني ..! اضمحلت أحلام وأصبحت كسراب بقيعة يحسبه
    الظمآن ماء ، نمت رهبة الصمت في صدري ، وكبرت آلامي ، وتألمت في ص م ت ..!

    وزارتني هذا المساء رغبة
    تسقيني كأسا من (( زحام القواميس ))
    يالها ..!
    أزاحت هواجسا ولم تبقي شيئا للغدِ ،
    واستشفيت بها من سقمي وسهدي ،
    أجدني
    أبحث في تلكم الأجساد
    لأخلف وعودا ،
    وأحفظ وعدي ..!!!
    يالها ..!
    قد أسلمت لها أمري
    فما عذري ..؟!
    حين يحق لي من أجلها الجنونْ ..!!
    ودها مطلبي ، هجرها دائي ،
    وصلها دوائي
    وليس سواها ،
    يوقض عيشي

    الفارس الأخير
    كأن الأحرف ترفض البكاء
    وكأن ريق السحاب بلل حرفي
    كأني وَجِلٌ من تلك العين السوداءِ
    لامتطي (( الوهم )) لغايتي في البقاءِ ..!




    الفارس الأخير
    جعلتني أنزف ..!

    الفارس الأخير
    دمت متألقاً ونبضاُ في هذا النبض
    لكِ الود والتحية حيثما كنت


  4. #14
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    الله بالخير


    *.* الصورة الأخيرة *.*

    اذهله غضب كبركان لايهدأ ، وكأن الذكرى تطفو في مراكب الأحزان ، صور للمآسي تكررت أمامه ، هل تعيد ذاتها ..؟! تسأل في حيرة وخوف له وقع شديد على الذات ، هل تعود العتمة إلى مدينته ثانية ..؟!! هل يطفئ هذا البركان النور المتوهج أمام عينيه ..؟!! تزاحمت أسئلة لا نهاية لها في تفكيره وأصبح كمن يبحث عن ضفة يرسو بها قاربه العتيق وهو وسط نهر الأحزان ،، ألهُ خروج من هذه الدوامة التي تعصره ..؟!!










    *.* كان الخيال *.*

    في الممرات تتبعثر صور الذكرى
    هواجس تكثرْ
    مشاعر تهفق ... وتنطق بمشاعرْ ..!
    أسئلة لا تراوح مكانها مظلمة حالكة
    في العمق هناك من يتصيد الأخطاء لتكثر ، وتهجر الكتابة لحد الجنونْ ..!
    في العمق تبحث عن السكون لا تجده ، بل تجد الجنون مختبئا خلف العيونْ ..!!
    إلى الأفق تنظر ، وتسأل متى ينتهي الأرقْ ..؟
    ويودعنا الشفق على أمل اللقاء في الغدِ
    في الغد ننتظر ، وننتظر هل من مزيدْ ..؟!!
    وقبل أن ينتهي الغد ، تظل الأطروحة مثلما كانت تبحث عن مكان لها وسط هذا الجمع الغفير
    ولا تفكير ، أن هناك الكثيرْ ..!!
    كان الخيال يحفر في العدم ، يبحث عن ألم به يضمد جراحه ..!! يجده في تلك الزهور الفواحهْ ..!
    يبحث عن مكان ، ويتسمى بغير مسماه رهبة من
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    لا شئ !
    منطق به ينطق أحرف هذه الليلة
    قبلها كان شبه وداع ، على أمل اللقاء في الغدْ ...!!
    بعدها تكثر الأفكار ، وتكون تتمة لما قبلها من أفكارْ ..!
    ونخبئ الأسرار ، وتنكشف في النهارْ ..!!
    وتبقى أسرارنا أسرارْ .....!!!
    كان الخيال ، في هذا الزمان كان يخرج إلى الشاطئ ليمشي ، وتمر معه الذكريات مثلما يمشي
    في يده جرح قديم سببه هذا القلم ، هل يندملْ ..؟
    في يده تتجمع الأفكار ، تارة تتوجع ، وتارة تتربع على عرش القلم .. سيهملها .. سيمهلها للغدْ ..!
    كان الخيال ، هنا وهناك يتعجل الصد ، ولازال في المهد ينكر الوعدْ ..!!
    ميّز البهرمان ، وشرب نخب السعادة في كأس من الهّمْ ..!
    بوح انينه يزده قيودا ، وياللعجب ..!
    يجعله سعيدا
    أقلني ، أقلني فما خطأي إلا ما جنته يدي
    هكذا تحدث ذات مساء كئيب ، تحدث ولم يُبقِ من الإعتذار كلمة إلاّ سطرها في الدفتر المنسي ..!
    ويذود في تلك الممرات السقيمة
    يالي ... ولي ... وليلي ... أهكذا يكون غدي ..؟
    يلتحف من صوتها ذكرى فرشها في ليلة باردة
    يالي ... ولي ... ورأسي ... أفكار تمتلأ في كأسي ..!
    أعاده الماضي إلى الماضي ، ماذا يفعل بالآتي ..؟!
    وكان الدمع يتحدر كالأنهارْ ..!
    ويا نفحة العطر في ليلة ماطرة انبجس فيها الهّم ، و لم يبقَ إلاّ الوهمْ ..!!
    كان يداري كل شئ من أجل لاشئ ..!!
    أوَ يدري ..؟!
    أن هذه الحياة شِفاه تستمتع بالشرب والهرب من المجهولْ ..!!
    أوَ يدري ..؟!
    لم تزل لفحة الهجير في الرمضاء تصطلي أفكاره ، حتى أنها لم تذر شيئا لأسرارهْ ..!
    صروف تجمعنا ، وتفرقنا صروف ، ونحن بينها كالمطرقة والسندانْ ..!
    كان الخيال ، في هذا الزمان ..غريبا ..!
    .
    .
    .
    .
    .
    هنا انطوت صفحة هذا الحديث ... لم يبقَ إلاّ التخريفْ
    .
    .
    لمن ؟!

  5. #15
    الصورة الرمزية الفارس الأخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2002
    العمر
    42
    المشاركات
    104

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    أيها الملك المجنون
    أسبق أن سألت نفسك عنها من تكون..؟؟
    لتبحث عنها
    وتبحث في صفحات عيونها
    عن السكون
    لا تجده ....
    وتجد الجنون
    مختبئا خلف العيونْ
    ومع دلك تأبى الا أن تحزم الحقائب .....وتصف مملكتها ببلاد العجائب...
    ـأبى الا أن تلاحق خيط دخان..............أحدرك أيها الملك......ستكسد لك التجارة.............ستلاحقك لعنة الحب بالحجارة ...ستفوز بها وستحترق..............وستفترق......

  6. #16
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    الله بالخير



    مقطع من قصيدة ل : الشاعر الجزائري : حكيم ميلود
    عنوانها : " المنعطفات .. عن هواجس الريبة ، وسلالات الطيش "

    " أيها الرجل الأخير دائماً ..
    الرجل الذي يحمل قبعة مثقوبة ..
    تطير منها عصافير بلا أجنحة ..
    ومشاريع جرائم ..
    سيقترفها عندما تخونه البداهة ..
    وعفوية الأنهار ..
    أيها الرجل ..
    لا تكترث عندما تخسر أقل مما تريد "




    الفارس الأخير ( المنقرض )

    أشكرك على هذه الصراحة الآتية من الأحاديث الزلقة التي
    أتجرعها كل مساء ، في بلاط المُلك الزائل

    لن تكون سوى ملاك في هيئة إنسان ،
    أو
    إنسان في هيئة ملاك

    النص أعلاه ل الشاعر حكيم ميلود

    يحكي عني الكثير
    لذلك ثق بي ، لن
    أ
    ح
    ت
    ر
    ق

    دمت رائعاً
    لك الود والتحية حيثما كنت

  7. #17

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    جميل ما قرات وجميل ما سمعت
    نعم سمعت فقد رددت الكلمات
    وانا اقرأها
    هي سيمفونية الليل ترتدي ثوب الغزل
    اغرمت بها
    رددتها
    فكتبت
    انها من الكلمات الغذبه
    التي تدغدغ الوجدان
    وتبعث في النفس
    حلو الكلام
    فهي الغضب ترتسم في امواج كلماتك
    وهي الجنون في شتى تعابيرك
    وهي انشودة الصباح والمساء
    هي الاحلام
    هي الهموم
    هي اشرعة سفن منكسره على شاطيء
    الامل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML